hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

حاكم اندية الليونز للمنطقة 351 يكرم مبدعين لبنانيين

السبت ١٥ نيسان ٢٠١٥ - 15:45

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

كرم حاكم اندية الليونز الدولية للمنطقة 351 لويس بو فرح، 4 مبدعين لبنانيين، هم: الشاعر والاديب سهيل مطر، الرسام والاديب جوزف مطر، الرسام سمير ابي راشد والمخرج وليد ناصيف، برعاية وزير الثقافة روني عريجي ممثلا بالدكتور البير جو خادار، في حفل اقيم في قاعة عصام فارس في جامعة سيدةاللويزة في زوق مصبح، حضره الوزيران السابقان وديع الخازن وجورج سكاف، قائد الجيش العماد جان قهوجي ممثلا بالعميد الركن بيار عبيد، سفير السلام والشؤون الاقتصادية في الامم المتحدة يوسف الجارودي، ملكة جمال الكون السابقة جورجينا رزق، المدير الاقليمي للبنك اللبناني السويسري زياد عبيد ممثلا الادارة العامة للبنك، وحكام سابقون لأندية الليونز وفنانون ومثقفون وادباء وشعراء ورسامون ومخرجون.

بعد النشيد الوطني، القت رئيسة لجنة الابداع الوطني والليونزي لودي الخوري كلمة وصفت فيها المكرمين ب"الوجه الحضاري الناصع للأمة"، لافتة الى ان "الاهتمام بهم وتكريمهم هو تكريم للمجتمع الذي يتشرف بانتمائهم اليه ويكبر بهم وبابداعاتهم".

أما الدكتورة اندره تحومي فرأت في لوحات وأدب جوزف مطر "نور يشع من الداخل ليخلق عالمه الخاص"، ودعت الى إنشاء "متحف للفن التشكيلي يحفظ ابداعات الجيل الصاعد".

من جهته رأى الحاكم السابق البير شهاب في تكريم الاديب سهيل مطر "تكريما للبنان التعليم والثقافة والجمال، وهو الذي واكب الكثيرين من الكبار في الشعر والادب والفن، عاصرهم وارتوى منهم واشتعل بهم، فكان وسيبقى شعلة في سماء لبنان تضيء حبا وجمالا وتواضعا وابداعا واخلاقا مما سمح له بتبوؤ ارفع المناصب والمسؤوليات في مجالات عديدة، وطبعته بطابع المدافع عن حقوق المعوزين والمقهورين، فكان ولا يزال بلسمة لجراح هؤلاء المقهورين والمعذبين. نتباهى بأننا نلنا اوسمة تزين صدورنا ولكن عند سهيل العكس صحيح، فالاوسمة ارتفعت وتجلت وزادت قيمتها عندما علقت على صدر هذا الكبير".

بدوره تحدث الشاعر جوزيف ابي ضاهر عن لوحات الرسام سمير ابي راشد التي "اقترب فيها من المألوف، راسما مواضيع الحياة، ناقلا من الغرب التقنيات ومن الشرق الاحلام والالوان راسما بهما لوحات تتميز بثقافة واسعة تعلمها من التجارب والموهبة المليئة بالمشاعر المشتعلة في داخله"، وقال: "نعم، نجح سمير في تجسيد الاحلام باللوحات السوريالية، ونجاحه لم يكن اقل من نجاحه في اللوحات التي تمثل الانسان بجماله، ما دفع بعدد كبير من المشاهير الطلب اليه رسمهم في بورتريات تضج بالحياة بعد رحيلهم عن هذه الدنيا".

وقدمت لودي الخوري المخرج وليد ناصيف، فتحدثت عن "ما يتمتع به من عطاء لا محدود، وانسانية خلاقة"، لافتة الى "المسيرة الشاقة التي مشاها ليصنع نفسه بنفسه، ووفقا لإنسانيته"، وقالت: "دعم بصمت قضية الاطفال الفقراء مع الامم المتحدة والعديد من المشاريع الانسانية الاخرى، عمل بجد وكفاح حتى بات يعتبر واحدا من اكثر المنتجين والمخرجين رواجا في الشرق الاوسط، نال العديد من الجوائز التقديرية والتكريمية، وهو يستعد الان لأول فيلم روائي طويل للحديث عن اللغة العالمية ويتجه من صناعة الانتاج الاعلامي في عالم جديد الى السوق العالمية".

واختتم الحفل بكلمة لبو فرح اعتبر فيها ان "الامم التي تحترم وجودها وتقدر تاريخها وتحرص على مستقبلها، تقدر مبدعيها. المبدع نور في محيط مظلم، كونه شعاعا يبهرنا ويسحرنا ولو كان الجو منيرا. فمن ظلمة الانحطاط حضارات سطرها التاريخ، بريشة فنان، ووتر عود وموال، وشاعر، ومهندس ومفكر وفيلسوف، وفي وطننا كبار مروا تاركين خلفهم بصمات لا تمحى وكبار يستمرون انطلقوا وكانوا حجر الاساس في النهضة الفنية العربية والعالمية. كالشمس الساطعة كنتم ولا تزالون فأحببناكم رغم المحاولات الكثيرة لتذويبكم، وفي تكريمنا للبعض منكم الليلة اعادة لبعض حقوقكم علينا وعلى المجتمع وعلى الاوطان، مع قناعتنا بأن الالقاب لا تكسب الناس مجدا، بل هم الذين يجعلون من العمل الجاد والنجاح مجدا لهم".

تخلل اللقاء وثائقيات لسيرة المكرمين واعمالهم وكلمات شكر وتقدير لليونز على التفاتتها التكريمية. 

  • شارك الخبر