hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

عشاء ريعي لكاريتاس مرجعيون وحاصبيا

السبت ١٥ نيسان ٢٠١٥ - 15:06

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 نظمت رابطة كاريتاس اقليم مرجعيون وحاصبيا عشاء خيريا يعود ريعه لدعم برنامج الدروس المسائية والنشاطات الاجتماعية في الاقليم في بلدة القليعة، شارك فيه راعي ابرشية صور للموارنة المطران شكرالله نبيل الحاج، رئيس كاريتاس لبنان الأب بول كرم، رئيس اقليم مرجعيون حاصبيا في كاريتاس المحامي جوزيف الياس، قائد القطاع الشرقي في "اليونيفيل" الجنرال انطونيو رويث، قائد الكتيبة الاسبانية الكولونيل انطونيو يورانت وكاهن رعية القليعة المونسنيور منصور الحكيم وفاعليات من المنطقة وعناصر من "اليونيفيل".

بعد النشيد الوطني ونشيد كاريتاس، ألقى الياس كلمة قال فيها: "كاريتاس هي العطاء الذي يضفي على الانسان انسانيته. فقد قامت كاريتاس على الأسس الاجتماعية المستقاة من الانجيل ومن تعاليم الكنيسة. للمحبة توأمان اثنان، العطاء والانماء اللذان تتخذهما كاريتاس شعارا لها".

أضاف: "تعلمنا من كاريتاس ان الايمان هو الاهتمام بجميع ابناء الانسانية وخصوصا المعذبين منهم والمحتاجين والمنكوبين، لكن الايمان وحده لا يكفي ما لم يقترن بالعمل والعطاء. الايمان عمل حب ومحبة مستمران وهما في مقدمة اهتمامات كاريتاس، محبة المقهور والمحروم والمغلوب على امره، والتضحية في سبيل الآخرين وتأمين الحياة الكريمة لكل الناس. وتعلمنا من كاريتاس الا نضن بفلس الأرملة لأنه يشفي المريض ويروي العطشان ويكسو العريان".

وختم: "كاريتاس تعني المحبة، والمحبة عطاء والعطاء لا يتوقف عند حدود المساعدات بل انه انماء للانسان في كل مراحل حياته".

ثم ألقى كرم كلمة قال فيها: "نسمع البعض يسمي هذه المناطق بالاطراف، هذه المناطق الحبيبة على قلوبنا، ولولا الاطراف لما كان هناك لبنان. وهذا العشاء الخيري هو انطلاقة للاقليم لتأدية خدمة فاعلة لكل محتاج، فلا يمكننا القول للفقير ان ينتظر ولا للمريض ان يبقى في الفراش، هؤلاء حصة كاريتاس وحصة المحبة والكنيسة وحصتنا".

وعرض فيلم عن برامج كاريتاس ونشاطاتها في قرى الاقليم، تلتها حفلة غنائية احياها الفنان دوري فرح وسحب تومبولا. 

  • شارك الخبر