hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

اتفاقية بين جمعية الطبابة النسائية والمعهد الوطني الفرنسي

السبت ١٥ نيسان ٢٠١٥ - 14:01

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

وقعت "الجمعية اللبنانية لطبابة النساء والتوليد" اتفاقية شراكة مع "المعهد الوطني الفرنسي لأطباء النساء والتوليد" برعاية سفير فرنسا باتريس باولي ونقيب الاطباء انطوان البستاني، في بيت الطبيب، في حضور ممثلة سفير فرنسا برناديت شيو، نقيب الاطباء، رئيس المعهد الوطني الفرنسي برنارد هيدون واعضاء مكتب المعهد.

وتحدث رئيس الجمعية اللبنانية لطبابة النساء والتوليد الدكتور وديع غنمة، مشيرا الى ان الاتفاقية "تعزز الروابط الثقافية والإنسانية وتحسن الخبرات، كما انها تغني وتضاعف التبادل في المؤتمر الذي يفيد الاطباء اللبنانيين من التجربة العلمية الفرنسية".

كما، ابرز رئيس الخدمات الطبية في مستشفى الزهراء الجامعي مصطفى خليفة "دور فرنسا الطبي في تخريج عدد من الاطباء اللبنانيين الذين لمعت اسماؤهم في لبنان وفرنسا وكندا والولايات المتحدة الاميركية". ولفت الى ان "الاتفاقية تؤدي إلى التعاون العلمي المثمر وتبادل الخبرات".

وكانت كلمة لرئيس الجمعية الطبية الفرنسية - اللبنانية جان مارك ايوبي عبر فيها عن "مدى اهمية هذا التعاون للشباب اللبناني والفرنسي"، معتبرا انها معاهدة اساسية وضرورية للبلدين.

بدوره، رأى الوزير السابق كرم كرم ان "العلاقات بين فرنسا ولبنان متعددة وجزء من تراث بلدنا في جميع المجالات"، وشدد على ان "هذه العلاقات ضرورية للتعاون العلمي الجاد، ما يدل على مستوى الكفاءة العالي لهذا المؤتمر العلمي الذي ساهم فيه عدد من المتخصصين".

وتطرق هيدون في كلمته الى العلاقات التاريخية بين البلدين "التي تهدف دائما الى دعم لبنان"، معتبرا ان لبنان "بلد يتميز بالوفاء". وعبر عن تقديره من خلال كتاب حول تاريخ الطب اهداه لغنمة الذي بدوره قدم له درعا تكريمية.

وتحدث البستاني فاعتبر ان "عالم المعرفة يشمل عدة خطوات وضعت جميعها لخدمة الإنسان، والاستمرارية والرفاهية". وراى ان "التقدم السريع في العلوم والتكنولوجيا أنجز العولمة في الطب، وكثرة المؤتمرات والندوات وورش التدرييب خير دليل عليها". واعتبر ان الاتفاقية "تثبت التبادل في التقارير والتبادلات العلمية والتاريخية التي تعود الى سنوات طويلة بين لبنان وفرنسا".

وتضمن المؤتمر كلمة لممثلة سفير فرنسا التي تطرقت الى العلاقة بين البلدين في مجال الصحة، والتبادل العلمي بينهما وما نتج عنه. وعلقت على العلاقة بين كليات الطب اللبنانية والفرنسية، موضحة ان "عددا من طلاب الطب اللبنانيين يسافرون سنويا لاكمال اختصاصهم في فرنسا، مضيفة ان هذا العدد وصل الى 92 طالبا هذا العام"، واكدت ان السفارة الفرنسية "تسعى الى تطوير العلاقات في هذا المجال"، لافتة الى اتفاقيات سابقة، ومشاريع جديدة ستنفذ بين البلدين.
 

  • شارك الخبر