hit counter script

أخبار محليّة

سليمان: أقبل بإعادة ترشحي للرئاسة كمرشح توافقي فقط

السبت ١٥ نيسان ٢٠١٥ - 12:24

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 اعلن الرئيس ميشال سليمان، أنه خلال زيارته الكويت "كان لي لقاءات سياسية تمحورت حول حماية اللبنانيين في دول الخليج من جراء الانعكاسات التي تحصل من خلال التصريحات التي تصدر من لبنان ضد الخليج وتحديدا ضد السعودية، ما جعلني اتكلم مع السلطات الكويتية بما لها من تأثير على دول الخليج لعدم اتخاذ اجراءات كرد فعل على اللبنانيين".

واضاف سليمان في حديث الى اذاعة "لبنان الحر": "التهجم على الأطراف ومعتقداتهم من أي طرف يؤدي إلى خلافات، فالتجاذب في الكلام يخالف ميثاق الشرف الاعلاني الذي اقريناه في اعلان بعبدا" لافتا الى "وجوب تحييد لبنان عن الصراع في اليمن والإلتزام بإعلان بعبدا".

وقال: "من مصلحة السعودية أن تحافظ على اللبنانيين وألا تتأثر بكلام من هنا أو هناك، فعندما يكون هناك حالات أمنية تستلزم الإبعاد ما أتمناه على الدول العربية ان تدرسها مع الأجهزة الأمنية" مضيفا "أحببت الجملة الأخيرة من خطاب السيد حسن نصرالله الاخير وأحببت الجملة الأخيرة من كلمة الرئيس سعد الحريري، وكنت أتمنى على نصرالله أن يبدأ كلمته بحرصه على الحوار".

واردف: "رسالتي اليوم إلى اللبنانيين وليس إلى السيد حسن، الحرب الأهلية بدأت ببوسطة عين الرمانة والحرب لم تحصل بسبب البوسطة أو الفلسطينيين إنما بسبب إتفاق القاهرة الذي سلم بقعة من هذه الأرض إلى الفلسطينيين وأتى الطائف لحل الموضوع وحافظ على صيغة المشاركة في الحياة السياسية في لبنان" داعيا الى "وجوب تحصينه".

وردا على سؤال حول 7 ايار قال سليمان: "وضع 7 أيار مختلف عن كل الأوضاع فكان هناك اختلاط بين المدنيين والمسلحين وبالتالي العملية لا تنتهي ب "كبسة زر".

وعن الحوار بين "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر"، قال: "أؤيد هذا الحوار واباركه"، املا في أن "يتوسع ليشمل المسيحيين واللبنانيين فهناك اناس تضرروا من التوتر بينهما ولمدة ثلاثين عاما".

وحول الاستحقاق الرئاسي، قال سليمان: "أنا تركت رئاسة الجمهورية لأؤكد أن الدستور أهم من الأشخاص، وأنا غير نادم على هذا القرار" مؤكدا ان "التمرد ليس صفة شجاعة ومنذ 40 سنة لم يشهد لبنان انتخابات رئاسية طبيعية"، مضيفا "نعم أقبل بإعادة ترشحي للرئاسة ولكن كمرشح توافقي فقط، وعندما يوافقون على "إعلان بعبدا" عندها أصبح رئيسا توافقيا".

وردا على سؤال، اشار الى "ان الدستور والوطن لا يخضعان للتخوين وأنا لم أخن "حزب الله" وسأل هل يحق للحزب أن يذهب إلى سوريا ليدافع عن لبنان؟ الثلاثية تقتضي قبل أن يذهب إلى سوريا أن يسأل الجيش إذا ما كان قادرا على هذا الحمل، وهو ذهب ولم يسأل؟".

وعن العائق الذي يمنع العماد عون من الوصول إلى الرئاسة قال سليمان: "العائق انه لا يمتلك الأكثرية والتحالفات التي لا تؤيده هي أكثر ممن تؤيده، ولكن من يعلم قد يكون وصوله ممكنا، ولكن فلينزل إلى المجلس النواب".

وحول من يعرقل قيام الدولة، رأى "ان المعرقل هو الطرف الذي يرفض الالتزام باعلان بعبدا ويرفض انتخاب رئيس للجمهورية".

وشكر سليمان لسمير جعجع "تمسكه بمبادئه الذي لا يحيد عنها وباعلان بعبدا وهو ممن وافقوا عليه"، مؤكدا ان "العلاقة مع القوات اللبنانية عظيمة وقد شاركت النائب ستريدا جعجع في دفن والدتي وعند محاولة اغتيال الدكتور جعجع اتصلت به ومن غير الصحيح أنني لم أتابع القضية".

وحول رفض عون التمديد لقائد الجيش، قال سليمان: "عندما كان هناك رفض للتمديد للنواب كان هناك فريق معترض لكنه نزل إلى المجلس وسار في التمديد، فيما غاب نواب التيار الذين أقدر انسجامهم ولكن كان على العماد عون إكمال انسجامه والإنسحاب كليا من المجلس النيابي" لافتا الى انه "اذا تعذر اختيار قائد للجيش من غير المسموح الانسحاب من مجلس الوزراء".

وعن دور القضاء اعتبر "ان القضاء يجب ان يأخد دوره بصورة اوضح وان يكون هجوميا اكثر".

وعن مستقبل لبنان عبر عن تفاؤله بالمستقبل، لافتا الى "انزعاجه من الادارة السياسية الفاشلة للملف اللبناني والخطأ الاساسي في عدم صدور قانون عصري للانتخابات يؤمن التمثيل الصحيح".

  • شارك الخبر