hit counter script

أخبار محليّة

الزعبي طالب بزيادة حصة عكار في المجلس الشرعي الأعلى

السبت ١٥ نيسان ٢٠١٥ - 09:50

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 وجه رئيس بلدية مشحا وعضو الهيئة الناخبة لاعضاء المجلس الاسلامي الشرعي الاعلى في عكار زكريا الزعبي، رسالة الى رئيس مجلس الوزراء تمام سلام ومفتي الجمهورية اللبنانية عبد اللطيف دريان والطبقة السياسية السنية اللبنانية والهيئة الناخبة في انتخابات المجلس الاسلامي الشرعي الأعلى والراي العام الاسلامي واللبناني، يطالب فيها بزيادة حصة عكار في المجلس الاسلامي الشرعي الاعلى، جاء فيها:

"هل تعلمون ان حصة عكار في المجلس الاسلامي الشرعي الأعلى هي عضو واحد فقط؟ وهل تعلمون ان نسبة المسلمين السنة في عكار من عددهم في لبنان اكثر من 20% اي حوالى 400 الف سني في عكار من حوالى 2 مليون مسلم سني في لبنان في حال كان التعداد 6 مليون لبناني؟ اي ما يعني بمعادلة بسيطة يجب ان تمثل عكار ب5 أعضاء على الأقل".

واضاف: "على مرور الزمن والمفتين السابقين لم يعمد احد الى إصلاح هذا الغبن اللاحق بمسلمي عكار وربما غيرهم في المجلس الشرعي الأعلى، وان كنا سمعنا ان سماحة المفتي الحالي سيعين من حصته بالتعيين عضو اخر ليصبح العدد 2، وأننا نسأل هل يجب علينا الرضى والخنوع بالظلم والحرمان؟ والى متى؟ وقد سمعنا ان المجلس الحالي لا يمكنه تعديل وتصحيح نسبة التمثيل خوفا من الطعن بصلاحياته".

وقال الزعبي بان "الإصلاح وتحقيق العدالة يكون بخطوتين:
- ان يعلن سماحة مفتي الجمهورية لأهل عكار بانه سيبدأ باصلاح الخلل (قبل الانتخابات)، بتعيين 3 أعضاء من عكار بعد انتخابات العضو المفترض لعكار من حصته بالتعيين البالغة 8 أعضاء ليصبح العدد أربعة، وفي شكل موقت ريثما أقر التعديل بشكل قانوني من المجلس الجديد.
- على المجلس الجديد وبالاستناد الى إحصاءات رسمية ودقيقة لعدد المسلمين السنة في جميع المحافظات توزيع عدد الاعضاء لكل محافظة بالعدل، ويمكن ان يلحظ التعديل بعض الخصوصية للمدن الكبرى مثل بيروت وطرابلس وصيدا بزيادة أعضائها بنسبة معقولة، حتى لو اقتضى زيادة عدد الاعضاء من 24 الى 30 عضوا كحد أقصى.

واعتبر ان "هذه الخطوات الإصلاحية يجب ان يصار الى الإسراع في تطبيقها حتى يطمئن المسلمون السنة في كل لبنان ان حقهم مصان وبيتهم الداخلي قوي. وإلا فافضل لي ان لا اشارك في انتخابات يشوبها الظلم في التمثيل والحرمان في المشاركة بالقرار حتى نشعر بالعدالة والمساواة، فنحن سواسية ولسنا أبناء جارية. وحتى لا نرضى برفع الحرمان عن غيرنا لنرفعه ابتداء من ذوي القربى، وظلم ذوي القربى أشد مضاضة".
 

  • شارك الخبر