hit counter script

أخبار محليّة

قلَق من تحويل لبنان الى أرض منازلة يمنية

السبت ١٥ نيسان ٢٠١٥ - 06:10

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

تتزايد الأسئلة المقلقة في بيروت عن النتائج المحتملة لهذه الموجات العاتية من التصعيد وانعكاسها على الستاتيكو الحالي القائمِ على حماية الاستقرار الهش، الامني والسياسي في البلاد عبر حكومة إدارة الأزمة من جهة، والحوار الصعب بين الحزب و”المستقبل” للحد من الاحتقان السني – الشيعي من جهة أخرى.

أبدت اوساط واسعة الاطلاع في بيروت لصحيفة “الراي” ميلاً “لاستبعاد احتمال بلوغ هذا التصعيد الكلامي غير المحكوم بـسقوف سيناريوات مشابهة لما حدث في 7 ايار 2008 عندما استخدم الحزب سلاحه في الداخل اللبناني لكسْر المعادلة السياسية، او المجازفة بإسقاط الحكومة كآخر معاقل الدولة في ظل الشغور في رئاسة الجمهورية”.

وبدت الأوساط مرتابة من الأثمان التي قد يدفعها لبنان على المدى البعيد بعدما سقطت ورقة التوت عن حجم المنازلة الايرانية – السعودية في المنطقة، وربْطه بعمليات فكّ وتركيب البازل الاقليمي، في ضوء اتجاه الريح في حروب سورية والعراق واليمن ومآل الاتفاق النووي بين ايران والولايات المتحدة.

واوضحت الدوائر المراقبة في بيروت في الكلام التعبوي لنصرالله محاولة تنطوي على الرسائل الآتية:

* تعمُّد إسقاط اي محرّمات في الحملة السياسية – الاعلامية المتمادية على المملكة العربية السعودية ودول الخليج، ما أوحى وكأن السعودية تحوّلت “العدو رقم واحد”.

* القول للحوثيين وعبر “مكبّرات الصوت” وبالنيابة عن المحور الذي تقوده ايران “إنكم لستم وحدكم”، وهي رسالة ترمي الى شد أزرهم في المواجهة مع دول “عاصفة الحزم”.

* القيام بـ “عرض قوة” شعبي في لبنان يراد منه حشْر “المستقبل” ومعه “14 اذار” عبر الإيحاء بان الأكثرية في لبنان تناصب السعودية العداء وتناصر الحوثيين، وهو التطور الذي يأتي في سياق مبارزة صارت يومية بين الطرفيْن.

  • شارك الخبر