hit counter script

أخبار محليّة

اللقاء الوطني اللبناني: للقضاء على التطرف مهما كان غطاؤه الطائفي أو السياسي

الجمعة ١٥ نيسان ٢٠١٥ - 17:24

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

انعقد المؤتمر التشاوري التأسيسي تحت اسم "اللقاء الوطني اللبناني"، بدعوة من المجلس الارثوذكسي اللبناني، في "مركز عصام فارس للشؤون اللبنانية" في سن الفيل. وحضر العلامة السيد علي محمد الامين، المتروبوليت الياس كفوري، الشيخ خلدون عريمط، المتروبوليت كيريللس سليم بسترس، الشيخ علي زين الدين، المتروبوليت جورج صليبا، المتروبوليت جهاد بطاح، المونسينور جوزف مرهج، النائب غسان مخيبر، النائب السابق مصباح الاحدب، الوزير السابق ابراهيم شمس الدين، نقيب المحررين الياس عون، ممثل نقيب المحامين فادي حداد، ممثل المجلس الاعلى للروم الملكيين الكاثوليك سامي خوري، روي مرعب ممثلا المطران ميشال قصارجي، اللواء نبيل قرعة والدكتور صلاح مطر عن المجتمع المدني وشخصيات روحية ومدنية.

وبحث المجتمعون في التطورات في لبنان والمنطقة العربية، وألقى بعض المشاركين كلمات ركزت على الوضع الخطير والصعب الذي تمر به منطقة الشرق الاوسط وانعكاسته على لبنان في المديين البعيد والقريب.

وأصدروا البيان الآتي:
"- على اثر ما تشهده المنطقة العربية وبالتحديد فلسطين - سوريا - العراق - ليبيا - مصر - لبنان واليمن من الكثير من الاعمال التخريبية التكفيرية الارهابية التي تطال كل الحضارات والديانات الاسلامية والمسيحية، بالاضافة الى تدمير الاوطان القائمة على العيش المشترك واعمال تهجير وقتل وذبح وخطف، وكلها جرائم بحق الانسان والإنسانية والقضاء على الثقافات والحضارات التي عمرها الاف السنين وتحت انظار المجتمع الدولي دون اي تدخل من الامم المتحدة ومنظماتها الانسانية وحتى جامعة الدول العربية، نقول كفانا تكفير بعضنا بعضا باسم الدين. لقد سمموا اولادنا وافسدوا مجتمعاتنا، ولا يسعنا ان ننسى المطرانين المخطوفين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم الذين ما يزالان في الاسر والعالم يتفرج صامتا"،والاعلام العربي لم يحرك ساكنا.

- لا يسعنا الا ان نطلق هذا النداء الذي قد يكون الاخير، عبر هذا "اللقاء الوطني اللبناني" الى جميع رؤساء وحكومات وملوك الدول العربية، وندعوهم باسم الانسانية والقيم الدينية الاسلامية والمسيحية الى الحراك الفوري لمواجهة هذا التطرف والقضاء عليه مهما كان مصدره وتمويله او غطاؤه المذهبي او الطائفي او السياسي.

- من هنا جاءت دعوة المجلس الارثوذكسي الى تأسيس "اللقاء الوطني اللبناني" ووضع أسس جديدة والعمل سويا بمثابة ميثاق وطني ولقاءات دائمة من خلال حوارات ونشاطات دينية وثقافية، وندعو فيه فصل الدين عن السلطة وعدم اقحام الطائفة في السياسة وابعاد اي تدخلات خارجية بشؤؤن هذا الوطن.

- يجب أن يتوقف السياسيون عن التراشق الاعلامي وإلهاء اللبنانيين بأمور لم تعد تهمهم، والدعوة الى انتخاب رئيس للجمهورية بعيدا عن التدخلات الخارجية. دعونا نختار لمرة واحدة رئيسا صنع في لبنان، وكذلك قانون انتخابات جديد حضاري بعيد عن فكرة الخصخصة والكوتا.

- الدعوة الى إقرار قانون انتخابات عادل وانتخاب الرجل المناسب في المكان المناسب، والتركيز على نشر سياسة الحوار والعيش المشترك بين الديانات الاسلامية والمسيحية الذي قامت على المحبة والتسامح، والعفو والغفران ومساعدة المحتاجين، وان تحوير او تحريف في مبادئ هذه الديانات غير مقبول ومرفوض ويفترض مواجهته نظرا الى حماية الاجيال المقبلة من الحركات الاصولية والتكفيرية التي تمتد في البلدان العربية ولحماية لبنان الدولة والكيان.

- وأخيرا، تم التوافق على تأليف لجنة منبثقة عن اللقاء الوطني اللبناني لمتابعة الامور من خلال لقاءات وندوات ومحاضرات متتالية، ونشكر جميع وسائل الاعلام المرئية، المسموعة والمكتوبة لتغطيتهم هذا الحدث الوطني".
 

  • شارك الخبر