hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

اللواء ابراهيم متفائل بحل قريب جدا لملف العسكريين: اخشى من نكسات اللحظة الأخيرة

الجمعة ١٥ نيسان ٢٠١٥ - 16:23

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 أكد المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم أمام وفد من أعضاء مجلس نقابة محرري الصحافة برئاسة النقيب الياس عون، زاره قبل ظهر اليوم في المديرية في المتحف، تفاؤله بحل قريب جدا لملف العسكريين المخطوفين لدى "جبهة النصرة"، مبديا خشيته من "نكسات اللحظة الأخيرة بسبب تحسين شروط التفاوض وليس للعودة إلى نقطة الصفر".

وفي بداية اللقاء، تسلم ابراهيم درعا تقديرية من عون على "الجهود التي يبذلها لخدمة لبنان واللبنانيين ولكل من يريد أن يزور لبنان". وقال عون: "بت يا سعادة اللواء محط أنظار وآمال كل اللبنانيين بسبب الملفات الشائكة التي تتسلمها وتنجح في حلها، وأنت رجل المهمات الصعبة، ونأمل أن تحل قريبا قضية العسكريين والمطرانيين والزميل سمير كساب".

وردا على سؤال عما إذا كان هناك دور لسوريا في ملف العسكريين المخطوفين قال إبراهيم: "سوريا لم تتدخل في هذا الموضوع، ولكنها دائما كانت على استعداد لمساعدتنا".

ورأى أن "الحوار القائم حاليا في لبنان ينتج حوارات. وما دام الحوار مستمرا فهذا دليل على أن المتفاوضين يسيرون في طريق غير مسدود. لله الحمد، فإن إيقاع البلد مضبوط ولدى المتحاورين نية لإستمرار الحوار، وهذا ما يطمئننا الى مستقبل البلد".

وعن معلوماته عن المطرانين المخطوفين أجاب: "هناك إشارات لا معلومات عن أنهما لا يزالان على قيد الحياة، كما سمير كساب".

وسئل عن التمديد في المؤسسات الأمنية والعسكرية، فقال: "أنا ضد الفراغ، وهناك حرص ووعي لدى المسؤولين لكي تستمر مؤسسات الدولة".
وهل "النصرة" أو "داعش" يطلبان فدية مالية للإفراج عن العسكريين، أجاب:: "لا، ونحن لا ندخل في بازارات مالية في موضوع المخطوفين".

وردا على سؤال عن الإجراءات التي يزمع اتخاذها من أجل تسهيل الأمور الإدارية للمواطنين والمقيمين والنازحين، قال إبراهيم: "قد يصبح دوام العمل في بعض مراكز المديرية قبل الظهر وبعده".

وسئل عن أوضاع عرسال، فأشار الى أن "القوى العسكرية لم تسيطر على عرسال بعد. هناك دوريات ولكن لا مراكز ثابتة. واقفال المخيم القريب من عرسال يحل المشكلة، لأن هناك من يدخل هذه البلدة تحت مسمى نازح. وأنا متأكد أن ما من سياسي في لبنان يغطي الإرهاب".

ودعا إبراهيم المسيحيين في لبنان الى "أن يكونوا أكثر تمسكا بالبقاء في لبنان، وأنا لست قلقا على مصير الوطن على الرغم من كل العواصف المحيطة به". 

 

  • شارك الخبر