hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

ندوة في بدغان عن الخلايا الجذعية وشفاء الأمراض المستعصية

الخميس ١٥ نيسان ٢٠١٥ - 16:34

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقيمت ندوة طيبة بعنوان "الخلايا الجذعية في استخدام تقنية الشفاء من الامراض المستعصية والخبيثة"، في قاعة النادي الثقافي في بدغان، برعاية وزارة الصحة العامة وبالتعاون مع بلدية بدغان ومستوصف البلدة والنادي الثقافي. وشارك فيها الاختصاصي بالانسجة البشرية الدكتور مروان المصري والاختصاصي بالامراض النسائية الدكتور مازن حمزة، وحضرها ممثل وزير الصحة طبيب قضاء عاليه الدكتور وهيب نجم، وكيل داخلية الجرد في الحزب التقدمي الاشتراكي زياد شيا، مسؤول الجرد في الحزب الديموقراطي اللبناني غسان الصايغ، رئيس بلدية برغان مهدي شيا، رئيسة الاتحاد النسائي التقدمي في لبنان وفاء عابد، وأطباء وفاعليات.

بعد النشيد الوطني، تحدثت مسؤولة مستوصف برغان سميحة شيا، مشيرة الى أن المستوصف الخيري الذي أسس عام 2000، يعمل فيه عدد من الاطباء من ذوي الاختصاصات المختلفة، وقد تعاقد عام 2012 مع وزارة الشؤون الاجتماعية".

وشكرت وزير الصحة وائل ابو فاعور لرعايته وكل من ساهم في انجاح هذا النشاط.

والقى الدكتور رجب نجم كلمة باسم وزير الصحة، فقال: "شرفني معالي وزير الصحة الاستاذ وائل ابو فاعور بتمثيله في هذه المناسبة ونقل تحياته وتمنياته لكم بالتقدم والنجاح.
لقد كانت انطلاقة مباركة عندما تم تأسيس مستوصف بدغان الخيري الذي ارتبط اسمه بمسيرة غنية بالتضحية والعطاء، استندت في توجهاتها وأعمالها الى القيم والمثل الانسانية والاجتماعية التي جمعت نخبة من شابات البلدة على مفاهيم حضارية وانسانية مكنتها من تخطي كل التحديات والصعاب التي واجهتها".

أضاف: "بفعل إيمان الهيئة الادارية وإرادتها في تعزيز دور المستوصف، عملت على توسيع دائرة خدماته الصحية والاجتماعية، لتشمل، بالاضافة الى بدغان، عددا من القرى والبلدات المجاورة".

وتابع: "شارك المستوصف منذ تأسيسه بدور فاعل في إنجاز البرامج المعتمدة من وزارة الصحة، وخصوصا على صعيد الطب الوقائي، حيث كانت له مساهمة لافتة في الحملات الوطنية للتلقيح ضد الحصبة وشلل الاطفال، بالاضافة الى التزامه البرنامج الوطني للتحصين الموسع، وبذلك يكون المستوصف قد ساهم في إرساء جو من الامان والاستقرار الصحي، مما يعزز الميل الى البقاء في القرية ويحد من نزوح السكان الى المدينة. كما كان للمستوصف اهتمام خاص بمسألة رفع مستوى الثقافة الصحية، فعمل على تنظيم الندوات والمحاضرات بصورة متواصلة، ودعا اليها نخبة من الاطباء ذوي الاختصاص للمشاركة، مما جعله يحتل موقعا متقدما على صعيد القضاء. وما ندوتنا اليوم إلا تأكيد لمتابعة المستوصف لأي تطور".

وأشار الدكتور مازن حمزة الى "أهمية هذه الندوة لتعريف المواطنين على الطرق الحديثة في معالجة الامراض المستعصية والخبيثة، ومنها الخلايا الجذعية التي تؤخذ من حبل السرة، وهو الرابط بين الأم والجنين، والخلايا الجذعية هي مادة الدم الموجودة في هذا الحبل، والذي يؤخذ بعد الولادة مباشرة".

وتحدث الاختصاصي في زراعة الانسجة والاعضاء البشرية الدكتور مروان المصري، فقال: "هناك نوعان من الخلايا الجذعية، منها ما يؤخذ قبل الولادة ومنها بعدها، وموضوعنا اليوم هو الخلايا الجذعية التي تؤخذ بعد الولادة.

وأشار الى أن "كل إنسان يوجد لديه خلايا جذعية لا تأتي فقط بعد الولادة، إنما تكون موجودة في العظم والشحم والدم، ولكنها بطريقة خفيفة، أي ليست مكثفة. والخلايا ليست خلية واحدة، إنما هي عبارة عن أنواع كثيرة، كل واحدة منهم لها وظيفة نستعملها لكي نعالج بها جسم الانسان إذا طرأ عليه أي مرض".

ولفت الى أن "أهم مصدر للخلايا الجذعية هو الحبل السري للطفل، ولكن نواجه مشكلة في هذا الموضوع، لأن لدينا مجالا واحدا لنحصل فيه على هذه الخلايا لمدة خمس الى 15 دقيقة، عندما تلد المرأة".

وقدم شرحا مسهبا عن هذا الموضوع، وفتح باب الأسئلة.
ثم أقامت مسؤولة المستوصف سميحة شيا غداء على شرف الحاضرين.
 

  • شارك الخبر