انطلقت البارحة الأولى النسخة السابعة من معرض الرياض السابع للسفر لعام 2015، بحضور 50 دولة، ومشاركة 215 جهة من قطاعات السفر السياحة والطيران، فيما ارتفع عدد العارضين بنسبة 20 في المائة عن العام الماضي.

وقال لـ "الاقتصادية" عدد من المختصين في السفر والسياحة، خلال جولة قامت بها في معرض الرياض للسفر والسياحة، إنه كانت وجهة الخليجين سابقاً، خاصة هواة السفر، والشعب العربي عامة، إلى الدول العربية لقضاء فترة الإجازة هناك، قبل أحداث الثورة العربية، مشيرين إلى أن الأمر الآن تغير كلياً بعد الثورات التي عصفت بالمنطقة، فأصبحت الوجهة إلى دول شرق آسيا ودول أوروبا، نظراً لمناخها، أو للهروب من حالة الأجواء التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط، مؤكدين أنه على مستوى الدول العربية "دبي" هي الأبرز لوجهة هواة السفر والسياحة، خاصة أن نسبة السعوديين تتزايد من سنة إلى أخرى، وفي 2014 توجه أكثر من مليون وربع المليون زائر سعودي لمدينة دبي. وتأتي مصر بعدها بعد حالة الاستقرار التي تعيشها حالياً، منوهين بأن ما يحتاج إليه السائح الخليجي والعربي هو الأمان ووسائل الترفيه المتعددة، وأماكن التسوق على أعلى مستوى.

ودشن نسخة هذا العام المهندس خالد العتيبي أمين عام مجلس الغرف السعودية في قاعة المملكة في فندق الفور سيزونز بالرياض، وبحضور عدد من سفراء الدول المشاركة والمهتمين بقطاع السفر والسياحة، وقدم بندر القريني، المدير العام لشركة أساس لتنظيم المعارض والمؤتمرات لضيف الافتتاح، نبذة عن المعرض والجهات المشاركة، واصطحبه في جولة على جميع الأجنحة المشاركة بالمعرض.

وقال العتيبي "إن جميع برامج المملكة وفعاليتها الاقتصادية وغير الاقتصادية تسير في مسارها الطبيعي، ومنها هذا المعرض الذي تشرفت هذا المساء بحضور افتتاحه، ومما أسعدنا في هذا المعرض أن نسبة كبيرة من المشاركين لدول مجاورة ودول صديقة، إلا أن السعوديين لهم حضور في التنظيم والعرض، والاستفادة من قدراتهم العملية في قطاع السفر والسياحة، مؤكدا في هذا الصدد أن مثل هذا المعرض الكبير، يعطي فرصة للراغبين في السفر للخارج للاطلاع على قدرات الدول ومخزونها السياحي والثقافي، وكذلك يسهم في نشر ثقافة التخطيط المبكر للسفر.