hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

حكيم رعى تخريج طلاب دبلوم الريادة الاجتماعية في اليسوعية

الأربعاء ١٥ نيسان ٢٠١٥ - 20:23

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

رعى وزير الاقتصاد والتجارة الان حكيم، عصر اليوم، حفل تخريج الدفعة الاولى من حاملي الدبلوم الجامعي في "الريادة الاجتماعية"، في المدرسة اللبنانية للتدريب الاجتماعي في جامعة القديس يوسف، في حضور ممثلين عن الجهات الداعمة وعمداء كليات ومديرين واساتذة.

جمعة
بعد النشيد الوطني تحدثت مديرة المدرسة الدكتورة ماريز طنوس جمعة فاعتبرت أن "الحدث يتخطى التقليد لانه يساهم في تلاقي القطب الاجتماعي - الانساني الذي لا يبغي الربح والقطب الاقتصادي المرادف للبحث عن الارباح ومضاعفتها".

ورأت ان "الريادة الاجتماعية هي وجه من وجوه الاقتصاد الذي يضع المبادرة الفردية في خدمة المنفعة العامة ويقترح حلولا واقعية تلبي حاجات المواطنين في بيئة تتخبط بالازمات، كما يندرج في اطار التنمية المستدامة".

قلبوص
ثم تحدث مدير المعهد العالي للدراسات التجارية العليا في جامعة قرطاج سليم قلبوص فأشار الى "أوجه التشابه بين لبنان وتونس في الحاجات والمتطلبات الاجتماعية"، مشددا على "اهمية التعاون في البحث عن حلول لما يعترضها من عقبات".

دكاش
ثم تحدث رئيس الجامعة البروفيسور سليم دكاش فأكد ان "الريادة الاجتماعية هي في اطار رسالة الجامعة، رسالة تحمل في طياتها الاصغاء الى حاجات المجتمع"، مشددا على ان "جامعة القديس يوسف تهيىء الطالب ليعطي معنى لحياته المهنية والشخصية ويتحمل مسؤولية خياراته بما يتماشى مع كل انسان في كل مكان".

ورأى أن "هذه الشهادة بما تحمله من قيم تساهم في تطوير روح التضامن وفي بناء نماذج انسانية واجتماعية وعلمية مغايرة".

وتوجه الى المتخرجين بالقول: "عقيدة الجامعة تعلمنا ان الامل اقوى من الخوف ومن الشك. اخرجوا من الظل وحققوا مشاريعكم، برهنوا ان لا غنى للبنان عن ذكائكم وهو في امس الحاجة اليكم في ورشة الاعمار".

حكيم
من جهته ركز الوزير حكيم على "معاني الريادة الاجتماعية كرسالة لادارة مجتمعية حيث يتصالح الانسان مع نفسه من اجل انسنة الاقتصاد، ولا يحقق منفعته الذاتية على حساب الاخرين".

ولفت الى ان "الكثير من المستثمرين يرفضون الاستثمار او توظيف اموالهم في الصناعات الحربية أو تمويل مشاريع تستخدم الاطفال".

وتوجه الى المتخرجين بالقول: "الجامعة علمتكم عدم المساهمة في الفساد او في المنافسة غير الشرعية، وعدم التمييز بين الاعراق والاديان او الانتماء الاجتماعي، وعلى محاربة كل اشكال التمييز والاستغلال بين البشر".
اخيرا تحدثت مسؤولة قسم التدريب المستمر في المدرسة امالف دميان عن الميزات التي يتحلى بها الخريجون من "اندفاع وشغف ومثابرة وقدرة على حمل المشاريع".

وبعدما سلم حكيم ودكاش الشهادات للمتخرجين القى متخرجان كلمة باسمهم، اعربا فيها عن تحفزهم للعمل بطريقة مختلفة و"الابتكار في المهنة بهدف العدالة والانصاف"، مطالبين حكيم ب "وضع اطار داعم لمؤسساتهم الريادية". كما عرضا المشاريع التي تقدم بها الطلاب والتي نالوا شهاداتهم على اساسها. 

  • شارك الخبر