hit counter script

أخبار محليّة

سلام ترأس اجتماعا لخلية الازمة تابع ملف العسكريين المخطوفين

الأربعاء ١٥ نيسان ٢٠١٥ - 19:14

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

ترأس رئيس مجلس الوزراء تمام سلام عصر اليوم في السراي الحكومي، اجتماع خلية الازمة الوزارية لمتابعة ملف العسكريين المخطوفين، في حضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع سمير مقبل، وزير المالية علي حسن خليل، وزير الصحة وائل ابو فاعور، وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، وزير العدل أشرف ريفي، مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم والامين العام لمجلس الدفاع الاعلى اللواء محمد خير، وجرى خلال الاجتماع متابعة التطورات في ملف العسكريين المخطوفين.

واستقبل سلام مساعدة وزير الخارجية الاميركية لشؤون الهجرة واللاجئين آن ريتشاردز، في حضور سفير الولايات المتحدة الاميركية دايفد هيل، وكان عرض للاوضاع والتطورات في لبنان والمنطقة.

والتقى ايضا، وفدا من جمعية "الدعاة" برئاسة الشيخ محمد ابو القطع الذي قال على الاثر: "تشرفنا بزيارة دولة الرئيس ووضعنا امكانات الجمعية بتصرفه لما فيه خدمة الوطن والمواطن".

كذلك، التقى سلام وفدا من اتحاد جمعيات العائلات البيروتية الذي تحدث باسمه رئيس الاتحاد فوزي زيدان فقال: "زيارتنا لدولة الرئيس سلام هي للاشادة بحكمته وصبره في تحمل المسؤوليات الجسام في قيادة البلاد الى بر الامان، في ظل الشغور في سدة الرئاسة الاولى، والظروف الصعبة التي يمر بها لبنان والمنطقة العربية، ولدعم سياسة الانفتاح والاعتدال وترسيخ العيش المشترك وتحييد لبنان عن المحاور الاقليمية والدولية التي ينتهجها ويلتزم بها. وقد أشدنا ايضا بمواقفه العربية الاصيلة في مؤتمر القمة العربية المتضامنة مع الدول العربية الشقيقة والمؤيدة للشرعية الدستورية في اليمن".

أضاف: "نغتنمها مناسبة لنعلن تضامننا الكامل مع المملكة العربية السعودية وتأييدنا سياستها الحازمة في الدفاع عن الامن القومي العربي، خصوصا ان المملكة كانت وما زالت حريصة على سيادة لبنان واستقراره، وعونا له في الملمات والازمات، فقد قدمت له عبر سنوات طويلة الدعم السياسي والاقتصادي والمالي، وأعادت بناء معظم البلدات والقرى التي دمرها العدو الاسرائيلي في العام 2006. وتقوم حاليا بتجهيز قواته العسكرية والامنية بمعدات واسلحة بمليارات الدولارات وتحتضن في ربوعها وربوع دول الخليج العربي الاخرى مئات الاف اللبنانيين الذين يعيشون فيها بكرامة ويعيلون عائلاتهم واهلهم في لبنان".

وتابع: "تداولنا ايضا مع دولته في الشؤون الوطنية والاوضاع الاقتصادية والاجتماعية في بيروت، وبعض القضايا التي تعانيها العاصمة وخصوصا انعدام الحركة التجارية في المنطقة المحيطة بمجلس النواب، نتيجة الحواجز المنتشرة فيها، واقفال ساحة رياض الصلح، المعبر الرئيس لاهالي بيروت الى الوسط التجاري امام السيارات ما يؤدي الى ازمة سير خانقة في الشوارع المحيطة وشلل في الحركة الاقتصادية".

وختم: "إننا اذ نعلن من على هذا المنبر، تضامننا الكامل مع قضية العسكريين المخطوفين واهتمام دولة الرئيس سلام بقضيتهم والتزامه العمل على اطلاقهم، نناشد اهاليهم فتح ساحة رياض الصلح امام عبور السيارات رأفة بالناس وبأصحاب المحلات التجارية والمؤسسات السياحية الذين فقدوا وموظفيهم مورد رزقهم".
 

  • شارك الخبر