hit counter script

أخبار محليّة

الحجيري: لا مجال للتهدئة قبل اطلاق سيف الدين والحادثة ستنتهي فور تحريره

الأربعاء ١٥ نيسان ٢٠١٥ - 16:18

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

في سياق الحوادث الأمنية المتنقلة التي ازدادت وتيرتها مؤخرا في عرسال، سُجّل في البلدة اليوم ظهور مسلح نفّذه شبان من آل عزالدين، خطفوا خلاله عددا من السوريين، لمبادلتهم بحسين سيف الدين الذي خطفه سوريون الاثنين، مطالبين بفدية مالية لاطلاق سراحه.

وفيما سادت عرسال أجواء من التوتر وسط خشية من تفاقم الامور نحو الاسوأ، بعد ارتفاع منسوب الحساسية بين المواطنين والسوريين النازحين الى عرسال والذي بات عددهم يفوق عدد سكان البلدة، طمأن رئيس بلدية عرسال علي الحجيري عبر "المركزية"، ان "الوضع الحالي لن يتطور والخلاف محصور بين آل عزالدين والخاطفين السوريين من آل وردة، ولن تتوسع لتشمل سوريين آخرين، والحادثة ستنتهي مع اطلاق الشاب في الساعات المقبلة".

الا انه أكد ان "الأمور لن تهدأ قبل اطلاق سيف الدين، وهو ليس من عرسال بل كان يوزع البضاعة في المدينة عندما تعرض للخطف"، متحدثا "عن اصرار لدى سكان البلدة الذين يجمعون على كلمة واحدة، هي أولوية تحرير حسين، وبعد ذلك يطلق المخطوفون السوريون وتعود الامور الى نصابها".

وقال الحجيري "نريد الرجل البريء ولا مجال للتهدئة قبل ذلك"، مشيرا في الوقت عينه الى ان "القضية لن تكبر او تتطور، ولن يكون هناك استنفار سوري مسلح مضاد في وجه آل عز الدين، فذلك مستحيل ولا يمكن هؤلاء مواجهة كل أهالي عرسال الذين يطالبون بتحرير الشاب"، مضيفا "اما تحرير المخطوف او يغادر كل آل وردة عرسال، فالاهالي قرروا ذلك". وكشف الحجيري "ان الخاطفين طالبوا بـ30 ألف دولار، ثم بـ18 وعادوا وبدلوا رأيهم، فتوقفت المفاوضات".

الى ذلك، فصل الحجيري بين حادثة اليوم والحوادث الامنية الاخرى التي تشهدها عرسال، موضحا ان "الاخيرة تحصل بين عصابات ومجموعات من الزعران تصفّي بعضها بعضا، ولا دخل لنا بها"، مؤكدا ان "الامن بشكل عام جيد في المدينة".

وعن وجود الدولة والقوى الامنية في عرسال، قال الحجيري "الجيش ليس في داخل المدينة ويقول لنا ان ندبر أنفسنا، وهو ينتشر عند أطراف عرسال ويطوقها من كل الجوانب، وهو كان انتشر في المدينة ابان حوادث عرسال لكن عاد وانسحب منها". 

  • شارك الخبر