hit counter script

أخبار محليّة

دريان: انتخابات المجالس الإدارية للاوقاف في العاشر من أيار

الأربعاء ١٥ نيسان ٢٠١٥ - 15:37

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، في دار الفتوى، سفير اندونيسيا في لبنان احمد خازن خميدي، الذي قال بعد اللقاء: "زيارتنا لدار الفتوى هي الأولى بعد تعييني سفيرا لاندونيسيا في لبنان، وشكرت سماحته على استقباله الحار لنا، وكذلك لوقوف دار الفتوى الى جانب سفارتنا في إنجاح بعض نشاطاتها، وايضا من خلال توفير منح دراسية لطلاب اندونيسيين في جامعة بيروت الإسلامية.

واشار خميدي الى ان الزيارة هي لتمتين أواصر العلاقة وتفعيل التعاون المشترك بين سفارتنا ودار الفتوى ولا سيما في المجال الديني. ويسرني تعزيز الصداقة بشخص سماحة المفتي، وانا احمل رسالة الاخوة الإسلامية من الشعب الاندونيسي الى الشعب اللبناني، فاندونيسيا هي اكبر بلاد المسلمين من حيث العدد والذي اكثرهم من اهل السنة والجماعة، كما اننا نحافظ على القيم والتوازن ومحترمين اراء الديانات الأخرى، لافتا الى ان "السفارة الاندونيسية خططت لبعض المشاريع ذات اهداف عالية في تعزيز العلاقة الأخوية، منها توجيه دعوات هادفة للتعارف بين العلماء في لبنان واندونيسيا الى الشباب اللبناني المهتمين بمجال الدعوة لزيارة اندونيسيا وزيارة المعاهد الإسلامية فيها، الى ما هنالك من عقد ندوات ومؤتمرات علمية إسلامية"، املين "مشاركة دار الفتوى وعلمائها بها".

كما استقبل المفتي دريان المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحرية الدين او المعتقد هاينر بيالفالدت، في حضور الامين العام للجنة الوطنية الاسلامية المسيحية محمد السماك. وشرح بيالفالدت لدريان عن مهامه ونشاطه والاتصالات التي يقوم بها في هذا المجال، واستمع منه عن الحريات الدينية في لبنان والقمم الروحية، ولجنة الحوار الإسلامي المسيحي التي تعمل من اجل تأكيد احترام الحرية الدينية في لبنان.

وقال المفتي دريان: "ان التعدد الديني هو العمود الفقري لشخصية لبنان ولدوره ورسالته".

واستقبل المفتي دريان المنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي خالد السفياني والدكتور اسامة محيو وتم البحث في الشؤون العربية.

واستقبل دريان وفدا من مؤتمر بيروت والساحل برئاسة كمال شاتيلا الذي قال بعد اللقاء: "ان خطاب المفتي دريان يوحد ولا يفرق ونحيي مواقفه بالدعوة إلى السماحة والانفتاح والاعتدال والوسطية وروحية الأزهر الشريف ضد كل أنواع التطرف وضد كل من يريد الإساءة للمسلمين جميعا، وما نريده استقلالية قرار دار الفتوى بالمطلق لا وصاية لحزب او رئاسة حكومة على الدار ونحن مع سماحته في استقلالية القرار، الدار ليست لكتلة 14 أو 8 أذار أو لجماعة قوات 17 أيار، الدار دار المسلمين جميعا دار الأيمان والوطنية والعروبة، متمنيا أن "تكون مهامه الأولى للمجلس الشرعي الإسلامي الأعلى الجديد توسيع الهيئة الناخبة لانه من غير المنطقي ومن غير العدالة ان يختار نحو مئة شخص نيابة عن مليون مسلم سني في لبنان هذا مستحيل لا نطالب بتوسيع دائرة الناخبين لتبلغ أربعين الفا كما هو الحال في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى نوسع بدراسة لاستيعاب النخب من الطائفة لينهضوا مع سماحته بمهامه".

واعلن شاتيلا من دار الفتوى "انه لا بيئة حاضنة للارهاب في لبنان، نحن رواد وحدة الصف الإسلامي، ونحن المبادرين لإطفاء أي فتنة بين المسلمين".

ورد المفتي دريان بكلمة جاء فيها: "دار الفتوى لها ثوابتها الوطنية والإسلامية والعروبية. وهي لكل المسلمين ولكل اللبنانيين، لا بل اكثر من ذلك أيضا ستكون افتاء العرب في لبنان، هذه دار الفتوى وهذه مهمتها وهذا هو دورها، نحن حرصاء في دار الفتوى على مسيرتنا، وحرصاء على انطلاقتنا، وحرصاء على خطنا الوحدوي والعروبي والإسلامي، نحن متمسكون بوحدة دار الفتوى تجاه كل المسلمين، من الطبيعي جدا ان نختلف، ولكن هذا الخلاف يجب ان لا يشكل انقساما حادا في تعاملنا مع بعضنا البعض كمسلمين وكعرب وكابناء وطن واحد، ولكن هذا الخلاف والاختلاف يجب ان يتوقف عندما نقول المصلحة الاسلامية العليا، والمصلحة الوطنية العليا، والمصلحة العربية العليا مقدمة على غيرها من المصالح، هذا عنوان الوحدة مع التنوع في الاختلاف".

تابع "دار الفتوى أبوابها مفتوحة للجميع، لن يكون هناك فيتو على احد، من يأتي الى دار الفتوى يعرض وجهة نظره، نستمع له، نتحاور، ولكن التحاور يجب ان يكون بالتي هي احسن ويجب ان يكون هذا التحاور لمصلحتنا جميعا، دار الفتوى لن تكون بعيدة عن اطيافها الموجودون على الأرض، المطلوب من الجميع ان يتكاتفوا حول دار الفتوى وحول دور دار الفتوى.

وختم دريان بالقول: "انتخابات المجلس الشرعي، وانتخابات المجالس الإدارية للاوقاف قد تم تحديدها في العاشر من شهر أيار المقبل، فليتفضل اهل الخبرة، واهل الاختصاص واهل العمل الجاد الى الترشح لهذه الانتخابات، ولن أتدخل في الترشيحات، ولن أؤيد طرفا ضد طرف اخر، او مرشحا ضد مرشح أخر، سأكون على مسافة واحدة من الجميع، أمامنا كم كبير من العمل لصالح اوقاف المسلمين وفي تنمية هذه الأوقاف، نحن جميعا مطالبون بان نقوم بهذه المهمة بما يرضي الله سبحانه وتعالى. 

  • شارك الخبر