hit counter script

أخبار محليّة

وفد من حزب الله قدم التهنئة للمطران درويش بعيد الفصح

الأربعاء ١٥ نيسان ٢٠١٥ - 11:04

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

استقبل رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش في مطرانية سيدة النجاة، وفداً من حزب الله برئاسة نائب رئيس المجلس السياسي الحاج محود قماطي، بحضور معاونه الدكتور علي ضاهر، ومسؤول منطقة البقاع الأوسط في الحزب الحاج خضر زعيتر، ومسؤول العلاقات في القطاع الأوسط حسين جانبين، قدم التهنئة بحلول عيد الفصح المجيد.
وجرى خلال اللقاء استعراض نختلف المواضيع على الساحتين اللبنانية والعربية.
وبعد اللقاء قال المطران درويش: "ارحب بالحاج محود قماطي والوفد المرافق في سيدة النجاة التي هي بيت الجميع، وبيت الحوار اللبناني. الأعياد تجمع الأحباء، ولبنان بجميع اطيافه عندما يحتفل بالأعياد، نعيّد ونفرح بالرغم مما يدور حولنا من مآسىٍ وارهاب وصعوبات، نتمنى ان تحمل الينا الأعياد بشرى التفاهم والفرح، وان نتخطى المآسي التي نعيشها في العالم العربي"
وتابع "دوركم اليوم مهم جداً في جمع شمل اللبنانيين، وانا اثمّن الحوار الذي يدور بينكم وبين تيار المستقبل ولكن اتمنى في وقت قريب جداً ان يتوسع هذا الحوار وان يكون شاملاً جميع المكونات اللبنانية، على امل ان نخرج من ازمة الفراغ الرئاسي ويصار الى انتخاب رئيس، رغم كل التأثيرات الخارجية، وهذه مناسبة لنقول اننا اصحاب رأي ونستطيع الإجتماع مع بعضنا البعض، ونختار رئيساً مناسباً، قوياً، قادراً ان يجمع كل اطياف الشعب اللبناني"
وختم درويش "اتمنى على الإخوة في حزب الله ان نعمل معاً من اجل خير لبنان وخير هذه المنطقة وهذا العالم العربي الذي نحب، وما يحصل اليوم في اليمن اقلقنا جميعاً، نتمنى ان تسود الحكمة عند رؤساء الدول العربية ويعودوا الى منطق الحوار والأخوة والمحبة حتى نعيش بسلام في هذا الوقت العصيب"
وكانت كلمة للحاج محمود قماطي قال فيها "جئنا الى زحلة والى هذه الدار الكريمة لكي نعبر عن فرحنا وسعادتنا ومعايدتنا بهذه الأعياد الكريمة التي تعني اللبنانيين جميعاً، ولما تمثله زحلة من موقع هام على مستوى المحافظة وعلى مستوى الوطن، وتجسد اعلى مفاهيم العيش الواحد والعيش المشترك، الذي تأسس عليه لبنان، وضرورة التمسك بهذه الرسالة للعالم. زحلة ولبنان رسالة للعالم ونموذج حول تعايش الأديان لا يثمّن، يجب ان يحافظ عليه وان يحصّن. ومن زحلة نرفع اسمى معاني التبريكات والتهاني بهذه الأعياد ونؤكد على وحدة الموقف الوطني اللبناني بضرورة صيانة هذا الوطن وحمايته لكل اللبنانيين، وان ندعم الجيش اللبناني الذي يحفاظ على لبنان ويحميه من كل الأخطار وخصوصاً في مواجهة الإرهاب التكفيري الذي يهدد كل ألأديان ويهدد الإنسان والإنسانية ولا يمت الى الدين بصلة، هذا الإرهاب الذي اصبح الهاجس للمنطقة برمتها وللعالم، واصبح من واجبات الإنسانية ومؤسساتها فضلاً عن المؤسسات الوطنية ، ان تتصدى لهذا الإرهاب التكفيري"
واضاف "من زحلة ندعم الجيش اللبناني ونؤكد على ضرورة تزويده بكل ما يحتاج اليه والا يخضع للمهاترات السياسية لأن قوته قوة لبنان، ودعمه هو الطريق الوحيد لحصانة لبنان خصوصاً في الدور التكاملي الذي يلعبه الجيش ويقوم به مع المقاومة والشعب اللبناني الذي يدعمه في مواجهة الخطرين: الإسرائيلي والتكفيري"
وتابع "اكدنا ونؤكد على ضرورة انجاز الإستحقاق الرئاسي في اسرع وقت ممكن لما يمثله هذا الموقع من اهمية على مستوى الشرق، لخصوصيته وتميزه بالتعبير عن التعايش الإسلامي – المسيحي، وعلينا عدم انتظار التطورات الإقليمية وعدم الرهان على التدخلات الخارجية لأن هذا الرهان قد يطيل الأزمة اكثر، ولأن التطورات الإقليمية قد لا تصل الى نتائج قريبة تؤثر على لبنان، فبالتالي على اللبنانيين ان يتحملوا مسؤولياتهم وان يقوموا بهذا الدور، خصوصاً في اجواء الحوار القائمة حالياً في البلد والتي ندعمها جميعاً ونؤيدها، ونحن كحزب الله نؤيد ان يكون هذا الحوار اكثر شمولية وان يعم اللبنانيين جميعاً، ولكن ما نحن فيه الآن من حوارات هو امر جيد وهو المدخل للوصول الى حوارات اشمل واكبر "

  • شارك الخبر