hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

ماروني: ليس أمامنا إلا الحوار لأن البديل عن الحوار هو التقاتل

الأربعاء ١٥ نيسان ٢٠١٥ - 10:34

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

تحدث عضو كتلة الكتائب النائب إيلي ماروني،الى "اذاعة الشرق"، عن العبرة من مواجهة زحلة التي جرت قبل ربع قرن مع الجيش السوري، وقال:"نتخذ منها عبرتين، الأولى وهي أن النظام السوري نفسه ما زال يقتل شعبه مثلما كان يقتل اللبنانيين، ومثلما دمر زحلة والأشرفية وعين الرمانة يدمر اليوم حمص وحماة وسوريا كلها على رؤوس الشعب، اما العبرة الثانية فهي أن الشعب المؤمن بأرضه والمتمسك بحريته يبقى في أرضه".

وتابع:"في زحلة وخلال السنوات الطويلة التي مرت، فإن الشباب وقفوا وصمدوا أمام الدبابات والمدافع وحافظوا على زحلة، واليوم المطلوب منا أن نصمد لأن هذا النظام لا يقتل فقط السوريين إنما إنعكاساته موجودة عندنا في الساحة اللبنانية من خلال تعطيل المؤسسات ومن خلال محاولة ضرب كل البنى التحتية اللبنانية".

وعن جلسة إنتخاب رئيس الجمهورية في ظل إنعقاد الحوار بين المستقبل و"حزب الله" وبين "التيار الوطني الحر" وحزب "القوات اللبنانية"، قال:"ليس أمامنا إلا الحوار لأن البديل عنه هو التقاتل. فالحوار وسيلة تواصل فضلى، وإن لم يؤد إلى النتيجة المرجوة منه فهو على الأقل ينفس الإحتقان ويمنع حصول مشاكل. فالحوار لغة تواصل دون الحاجة إلى وسيط، لا سيما في ظل الظروف الإقليمية والمعطيات الداخلية، عبثا المراهنة على نتيجة أخرى من الحوار".

واشار "إلى أن حوار "القوات" و"التيار الوطني" لن يؤدي إلى نتيجة، لأن العماد عون مصمم على هدف إما أنا رئيس أو لا أحد، لا اعتقد أن هذا الحوار سيؤدي إلى نتيجة بسبب وجود شروط تعجيزية"، مؤكدا "أن الإتفاق على رئيس لا يحتاج إلى إتفاق عون وجعجع إنما يحتاج إلى إتفاق وطني، كما أنه حتى الساعة العماد عون ليس قادرا على لعب دور يمكنه الحصول على إجماع لأنه طرف وموضع خلاف وكل ما قام به يحول بينه وبين رئاسة الجمهورية. إن إستمرار الفراغ سيؤدي بلبنان إلى كارثة وعلى المجتمع المدني التحرك، وغدا سيكون هناك تحرك للمدارس الكاثوليكية والمجتمع المدني باتجاه النواب المقاطعين لجلسات الإنتخاب".

وردا على سؤال، قال:"علمتنا التجارب السابقة في لبنان أنها لا تفيد بسببب تمسك كل فريق بمطالبه وشعاراته، وإن مواقف النواب المقاطعين بدأت تثير إستنكارا عند الشعب اللبناني وعند المجتمع المدني، على الأقل يبقى أمامنا بعض وسائل التعبير لرفض مواقفهم ومخططاتهم".

وردا على ما قيل عن الرئيس امين الجميل أنه "لا يمكنه الترشح في ظل مطالبته بموقع قيادي في مؤسسة وطنية، رأى النائب ماروني "أن البلد ليس قالبا لنوزعه حصصا مقابل تسهيلات معينة ولا اعرف ما يريده العماد عون، فهو يريد قيادة الجيش ووزارة الخارجية والطاقة وكل المؤسسات ليتوجها بموقع رئاسة الجمهورية. يريد أن يكون رئيسا ملكا بدل أن يكون رئيسا للجمهورية، علما أن لبنان نظامه جمهوري ديمقراطي"، مطالبا الجنرال عون بتحسين أدائه السياسي".

وإذ أكد "أن مساعي بكركي إطلاق المبادرات والمحاولات من اجل التوصل إلى إتفاق والوصول إلى إنتخاب رئيس"، أشار "إلى أن الإعتراض على حكومة سلام ستبقى في إطار محدد لأن الجميع مقتنع بضرورة التعايش مع هذه الحكومة فهي المؤسسة الوحيدة الباقية من ضمن المؤسسات الدستورية".

وعن تلويح أوساط عون بإستقالة وزراء تكتل الإصلاح والتغيير في حال عدم تعيين قادة أمنيين جدد، وصف هذا الموقف ب"الإبتزاز ولا بد من وجود ضوابط للتهديدات والإبتزاز".

وتعليقا على أعمال الخطف في محيط عرسال والمناطق الحدودية، أكد "الرهان على الجيش والقوى الأمنية من اجل أن تعيد إنتشارها بشكل أوسع وتضع حدا لمسلسل الخطف. وان حركة عسكرية كبيرة قد توقف الإرهاب الذي يحاول أن يمتد إلى داخل الأراضي اللبنانية".

وعن رد السفير السعودي علي عواض عسيري على كلام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله على خلفية إنشاء قوة عربية مشتركة، قال ماروني: "إن السفير السعودي كان يعبر عن حقيقة موقف العرب والواجب العربي في رده على السيد نصر الله".
 

  • شارك الخبر