hit counter script

أخبار محليّة

النتائج التي حققها لبنان في المؤتمر الكويت ستشكل بيضة القبان اليوم

الأربعاء ١٥ نيسان ٢٠١٥ - 06:34

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

ترجح مصادر سياسية مطلعة لـ"اللواء"، ان تكون النتائج الطيبة التي حققها لبنان في المؤتمر الثالث للدول المانحة في الكويت، والتي من شأنها ان تساعده على مواجهة أعباء النازحين السوريين على أراضيه، بيضة القبان في الجلسة العادية لمجلس الوزراء التي ستعقد في السراي الكبير عند العاشرة من قبل ظهر اليوم، وعلى جدول أعمالها 47 بنداً بعضها مرجأ من الجلسة السابقة.

وأشارت هذه المصادر إلى ان الاتصالات التي جرت بين رؤساء الكتل المشاركة في الحكومة، اتفقت على تجنيب الحكومة، وبالتالي، الاستقرار أية خضة لا مصلحة لأي طرف في حدوثها، في وقت يحظى فيه لبنان المستقر بدعم عربي واقليمي ودولي، سواء في ما خص دعم الأداء السياسي للحكومة، أو تأمين ما يلزم من سلاح وعتاد للجيش اللبناني من خلال الهبة السعودية التي تدخل حيز التنفيذ في غضون الأيام المقبلة لمواجهة الإرهاب، أو لجهة الاستجابة للخطط اللبنانية لمواجهة أعباء النزوح السوري ودعم القرار اللبناني للحد من هذا النزوح.

وكان المؤتمر الثالث للدول المانحة لدعم الوضع الإنساني في سوريا والذي استضافته الكويت أمس، بمشاركة وفود من 78 دولة إلى جانب أكثر من 40 هيئة ومنظمة دولية، قد خرج بتعهدات بلغت ثلاثة مليارات و800 مليون دولار، وفق ما أعلنه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، تبلغ حصة لبنان من هذه التعهدات ما نسبته 37 في المئة، وهو مبلغ يلبي حاجات الخطة المفصلة التي اعدها لبنان، والتي لحظت سلسلة مشاريع قدرت بمليار و47 مليون دولار للتخفيف من الأعباء التي يرزح تحت وطأتها بفعل الأزمة السورية (راجع الخبر في مكان آخر).

وبدا الرئيس سلام الذي كانت له كلمة في المؤتمر، مرتاحاً إلى حجم الدعم الذي ابداه أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح للبنان، والذي التقاه رئيس الحكومة للمرة الثالثة في غضون أسبوعين.

واستعاد الأمير صباح في لقائه مع الرئيس سلام الدور الذي لعبه مرات عدّة خلال الأزمة اللبنانية من أجل المساهمة في إخراج لبنان من أتون الحرب التي عصفت به في السبعينات من القرن الماضي، مؤكداً له ان لبنان يحتل مكانة مميزة في وجدانه، وأن الكويت ستواصل دعمها للبنان في مختلف المجالات.

وعلمت «اللواء» ان الأمير الصباح استجاب لطلب الرئيس سلام بقاء الصندوق الكويتي للتنمية على نشاطه ومساهمته في المشاريع التنموية في لبنان على الرغم من تقليص الصندوق لنشاطاته ومشاريعه في الكثير من الدول.

  • شارك الخبر