hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

متري حاضر عن متحف سرسق وورشة تطويره ونشاطاته

الثلاثاء ١٥ آذار ٢٠١٥ - 20:58

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

حاضر رئيس "لجنة متحف سرسق" الوزير السابق الدكتور طارق متري، مساء أمس، في قاعة "ماري دودج هول" في الجامعة الأميركية، عن المتحف بعد انجاز ورشة تأهيله وتطويره وتوسيعه، بدعوة من جمعية متخرجي الاميركية، في حضور اعضاء اللجنة ومهتمين في شؤون المتاحف.

وبعد عرض لسيرة نقولا سرسق مالك القصر وواهبه كوقف لبلدية بيروت، أوضح متري أن "ورشة تطوير المتحف استمرت نحو سبعة أعوام، وانتهت في أواخر العام الماضي، بسبب ضخامة الأعمال المنفذة من تأهيل القسم القديم والمحافظة عليه واستحداث مساحات جديدة تحت الأرض".

وأشار إلى أن "المهندس الذي تولى الأشغال كان شديد التركيز على نوعية المواد المستعملة ومصدرها لتأتي مطابقة للمواصفات، وهي مواصفات عالمية"، لافتا الى أن "نقص التمويل كان أحد أسباب تأخر إنجاز العمل".

بعد عرض لمرحلة ما قبل تأهيل المتحف وما بعده، قدم عرضا مفصلا عن مختلف الاعمال الفنية التي كانت تعرض في المتحف في فترة ما قبل الحرب من لوحات لرسامين لبنانيين وعالميين وجدرانيات ونحت ومعارض كتب وسجاد شرقي وفسيفساء والرسم على الزجاج ومعارض لكتب قديمة ونادرة ومعرض لصور فوتوغرافية، إضافة إلى معارض للاعمال الفنية من مختلف بلدان العالم، من الدول العربية والاوروبية واليابان واميركا الجنوبية، (لا سيما عروض عن فنون المايا والأنكا)، وكندا (فون الاسكيمو) ومعرض أيقونات، فضلا عن معرض الفنن الاسلامي الذي يتضمن مجموعات لبنانية، ومعرض الفنون الفرنسية المعاصرة ومعرض الماني ومعرض رسوم ايطالية من العصور القديمة، ومعرض الخريف، ومعرض صور عن فن العمارة اللبنانية الآيلة الى شبه انقراض مع أعمال الهدم التي تطال البيوت التراثية والثقافية التي تضاءل عددها الى اقل من بضع مئات في بيروت في ظل غياب قانون يحميها ويصنفها بطريقة علمية وواضحة".

ولفت إلى أن "المتحف سيستعيد نشاطه الفني والثقافي كالمعتاد، وهو يتضمن قاعات لمعارض موسمية وصالة فسيحة للمعرض الدائم وقاعات للمحاضرات والموسيقى والنشاطات الثقافية ومكتبة وارشيفا رقميا ومتجر تذكارات ومطعما، مما يعني أنه فسحة متكاملة لنشاطات ثقافية وفنية مع تسهيلات لوجستية للزوار".

وأشار الى ان "المعرض سيبدأ نشاطه بمعرض عن بيروت في تشرين الاول المقبل"، مشيرا الى "العمل على تخصيص برامج سمعية بصرية للشباب من شأنها اثارة اهتمامهم بالمواضيع الثقافية والفنية".

بعد ذلك، أجرى متري حوارا مع الحضور تضمن اقتراحات لتمويل المتحف ولحض المدارس على تشجيع طلابها على ارتياد المتاحف وتشجيعهم على الاهتمام بالاعمال الفنية والثقافية.
 

  • شارك الخبر