hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

أمسية ثقافية للمنتدى العالمي للأديان "معا من أجل الحوار والمصالحة"

الثلاثاء ١٥ آذار ٢٠١٥ - 17:31

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

إستضافت المكتبة الوطنية في بعقلين أمسية ثقافية شعرية ضمن الفعاليات المرافقة لعيد البشارة المعلن عيدا وطنيا جامعا، بعنوان "معا، من أجل الحوار والمصالحة والسلم الأهلي" من تنظيم المنتدى العالمي للأديان والإنسانية، وذلك بحضور رسمي وشعبي لافت.

وتقدم الحضور رئيس إقليم الشوف في حزب الكتائب جوزف عيد ممثلا الرئيس أمين الجميل، النائب سامي الجميل، شوقي حمادة ممثلا النائب مروان حمادة، العميد علي عساف ممثلا قائد الجيش العماد جان قهوجي، الكولونيل زياد قائدبيه ممثلا المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، المقدم نجم الأحمدية ممثلا المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، منسقة طاولة حوار المجتمع المدني حياة وهاب أرسلان، حشد من رجال الدين ومسؤولو قطاعات حزبية وسياسية، وشعراء ومفكرون.

بعد النشيد الوطني، كانت كلمة لرئيسة المنتدى العالمي للاديان والإنسانية نجوى ناصر الدين، شددت من خلالها على "رسالة ودور المنتدى في المساهمة لإرساء ثقافة الحوار والانفتاح في لبنان من خلال مبادراته ومشاريعه، لاسيما مشاركته اللافتة في فعاليات هذا العيد الوطني الجامع بين مختلف أطياف الوطن".

واعتبرت أن "تنوع الأديان ليس إلا تمظهرات مختلفة وأوجه متعددة لحقيقة واحدة"، داعية "المؤمنين بدور لبنان الريادي في الحوار والتلاقي ونبذ العنف إلى مواجهة تحديات العنف والحرب والتهجير الدائر في منطقتنا العربية من خلال الحوار الايجابي ونشر ما نحمله جميعا من قيم المحبة والمصالحة والسلام والسلم الأهلي".

أما أمين عام رابطة قدامى مدرسة سيدة الجمهور وأمين عام اللقاء الإسلامي المسيحي "معا حول سيدتنا مريم" ناجي خوري، فشدد في كلمته على معاني هذا العيد "الذي يحييه المسيحيون والمسلمون في لبنان منذ العام 2007 من خلال اللقاءات الروحية والندوات والأمسيات الثقافية والصلوات المشتركة، وقد تكرس عيدا وطنيا بقرار مجلس الوزراء عام 2010". واعتبر خوري أن "الشباب مؤتمنون على حمل الشعلة والحفاظ على هذا التراث والانجازات ليبقى لبنان وطن الرسالة كما أعلنه قداسة البابا يوحنا بولس". وشدد على أن "الجبل يحرس لبنان اليوم، ويقدم للعالم نموذجا في العيش المشترك".

وكان لمؤسس المنتدى الزميل غسان بو دياب كلمة وشدد على "أهمية تلاقي الأديان كافة في رحاب الله الجامعة لأن الإنسان كما قال هو أنس وأنس، والأنانية إبليسية وظلامية وكبريائية، تأنف منها نفوس الأحرار". ودعا إلى البقاء "معا من أجل الحوار"، لأنه "لغة ألفتها نفوس اللبنانيين، بالسجية".

وتوجه إلى المسؤولين السياسيين مطالبا اياهم "بتحقيق مصالحة حقيقية، تعيد المهجرين إلى أرضهم، على قاعدة المساواة بين مهجري الجبل، ومهجري العدوان الإسرائيلي في تموز".

وقال: "العودة لا تتم بدون الإنماء المتوازن، وبدون تأمين فرص عمل للشباب، يغنيهم عن الهجرة المكوكية اليومية باتجاه بيروت".

وشدد على أن "التلاقي والحوار هو بديل منطق الداعشية السياسية والأطاريح النازية واللون الواحد المقزز"، داعيا إلى "عدالة إنتقالية وإلى عقد إجتماعي عنوانه سيادة القانون، وحرية الضمير، وكلنا للوطن، وليس كلنا على الوطن".

ثم كانت مداخلات شعرية لكل من رئيس اللجنة الثقافية في المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز وأمين عام مؤسسة العرفان التوحيدية الشيخ سامي ابي المنى، والاديب والشاعر الدكتور ميشال جحا، والشاعرة مريم الترك، والإعلامي الشاعر جمال دملج، والشاعر والمربي مهدي منصور، واختتم اللقاء بالتقاط الصور التذكارية، مع حفل كوكتيل بالمناسبة.
 

  • شارك الخبر