شكّلت القمة الروحية التي انعقدت امس في الصرح البطريركي في بكركي نقطة انطلاق هامّة، من خلال طرح فكرة مأسستها لتعقد اجتماعات فصلية، وتصبح مؤسسة القمة الروحية، وذلك بعد اجراء الاتصالات اللازمة وايجاد الآلية لترجمة الفكرة، وتشكيل لجنة تهدف الى وضع الهيكلية والنظام الداخلي لها فيما بعد.
وفي السياق، اعلن عضو اللجنة الوطنية للحوار الاسلامي- المسيحي كميل منسّى لـ"المركزية" ان تم الاتفاق على جعل القمة مؤسسة، تعقد 4 اجتماعات سنويا، بهدف الابتعاد عن تحديد مواعيد مسبقة روتينية، تضاف اليها الاجتماعات الاستثنائية اذا دعت الحاجة".
ولفت الى "ان هذه المؤسسة سيكون لها موظفوها وعملها الخاص وارشيفها، تجتمع دورياً في حضور جميع رؤساء الطوائف، ينوب عنهم ممثلوهم عند الضرورة".
وردا على سؤال، عن لجنة متابعة المقررات؟ قال "اللجنة تتابع عملها حين يتم انشاء المؤسسة، لتكون بمثابة هيئة عامة"، مؤكدا ان انشاء المؤسسة سيكون في القريب العاجل".
* هل ستكون بكركي مسؤولة عن المؤسسة؟
- مؤسسة القمة الروحية مسؤولية كل الطوائف.
* هل من مقر خاص لها؟
- الطبيعي ان يكون لها مقر خاص، ولكن لم يتم البحث في الموضوع.
* هل تم الاتفاق على ان تكون اجتماعات القمة دورية عند رؤساء الطوائف؟
- لم يتم التباحث في هذا الامر بعد.
أخبار ذات صلة
