نظمت "AFPA" المؤسسة الفرنسية لتشجيع لغة الأعمال برعاية المنظمة الدولية للفرنكوفونية، مسابقة الكلمة الذهبية للفرنكوفونية، كأس الفرنسية للأعمال دورة لبنان 2015 في حفل اقيم على مسرح مونتاني في المركز الفرنسي في بيروت.
وفاز في المسابقة كل من رالف ايواز الطالب في كلية الطب الجامعة اللبنانية بالجائزة الأولى، رونزا الهاشم الطالبة في كلية الأداب الجامعة اللبنانية بالجائزة الثانية وستيفاني آبشي الطالبة في جامعة العائلة المقدسة البترون بالجائزة الثالثة وتقاسمت كل من ماريا يمين من جامعة الكسليك والسا معوض من كلية العلوم اللبنانية جائزة البلاغة اللغوية اما جائزة الأبداع فنالتها الطالبة نوريمان الشيخ موسى من جامعة الجنان.
حضر الحفل القنصل الفرنسي العام سيسيل لونجيه، عميد كلية الفنون في الجامعة اللبنانية الدكتور جان داود، مديرة كلية الحقوق الفرع الثاني الدكتورة اوجيني تنوري، مدير مكتب اللغات في الجامعة اللبنانية الدكتور جوزف شريم وتخلله عزف موسيقي لفرقة من المواهب اللبنانية الشابة.
وقدم نحو 13 متباريا مشاريع لأعمال مستقبلية في مجال البيئة، الطب، الصحة الغذاء المعلوماتية القانونية اللغة الإبتكار وهم على التوالي: اليسا سكر، السا معوض، جورج معوض، لمى انطون، لارا مطر، مانويلا صوما، ماريا يمين، نوريمان الشيخ موسى، رالف ايواز، ريم الهاشم، رونزا الهاشم، سارة الهميني، ستيفاني آبشي تم اختيارهم للتصفيات النهائية من ضمن800 طالب تقدموا لهذه المباراة من مختلف الجامعات في لبنان خضعوا لإختبار خطي اول ومن بعدها اختار اعضاء هيئة التدريس افضل نسخ قدمت الى الوكالة الجامعية الفرنسية.
وعقد بعد ذلك ممثلو الجامعات اجتماعا ثانيا في 27 آذار الحالي واختاروا افضل النسخ التي تعود للمتبارين ال 13 الذين شاركوا في التصفيات النهائية اي الإختبار الشفهي امام لجنة حكم تراسها ضيف الشرف المدعي العام المالي القاضي علي ابراهيم، وضمت كلا من مدير مكتب الشرق الأوسط في الوكالة الجامعية الفرنكوفونية البروفسور ايرفيه سابوران، رئيس المجلس اللبناني لخبراء الموارد البشرية ومنسق المسابقة البروفسور ايلي بصبوص، ممثلة المؤسسة الفرنسية لتشجيع لغة الإعمال الدكتورة باسكال اسمر، نائبة رئيسة جامعة العائلة المقدسة البترون الدكتورة جوزيان ابي خطار، المنسقة في مكتب اللغات في الجامعة اللبنانية الدكتورة مايا خالد، ممثلة جامعة الجنان الدكتورة لينا جراح، وممثلة جامعة الكسليك الدكتورة غريس يونان.
بداية النشيدان الوطني اللبناني والفرنسي والقى البروفسور سابوران كلمة اعتبر فيها ان هذه المسابقة هي مبادرة جيدة نظمتها APFA وساندتها المنظمة الدولية للفرنكوفونية وهي بمثابة تقدير لشهر الفرنكوفونية وللغة الفرنسية وللفرنكوفونية في العالم. وشكر منظمي هذه المسابقة البروفسور بصبوص والدكتورة اسمر اللذين اداروا بفعالية كل مراحل هذه المسابقة.
اضاف: "اننا نساند هذا النشاط لأنه مهم ويندرج في اطار نشر الفرنكوفونية، وهو دليل على ان الفرنكوفونية موجودة بقوة في لبنان".
والقى القاضي ابراهيم كلمة تحدث فيها عن اهمية الفرنكوفونية، واعتبر "ان الفرنسية مهمة لأنها تعرف بفرنسا وتطبع هويتها، وهي ملازمة للمواطنة والحرية والديموقراطية. كما ان اللغة الفرنسية تؤثر بشكل عميق في تكوين هوية كل الفرنكوفونيين واستشهد بالشاعر صلاح ستيتية عندما قال :" اللغة ليست لغة فقط انما هي ايضا فلسفة وعلم الوجود وعلم الماورائيات، واينما تحكى او تكتب الفرنسية توضع رؤية توحيدية عمودها الفقري اللغة الفرنسية".
وختم القاضي ابراهيم بالقول: "الفرنسية هي لغة العالمية ولغة الحضارة".
وقدم البروفسور بصبوص نبذة عن تاريخ هذه المسابقة التي اطلقها عام 1992 والتي عرفت مراحل عديدة قبل ان يعاد اطلاقها عام 2010 من قبل مكتب الوكالة الفرنكوفونية الشرق الأوسط، وراى انها مشروع نموذجي ستعمم على خمسين بلدا فرنكوفونيا وستجري في كل العالم في نفس الوقت، كما اعلن ان الأسئلة السنة المقبلة ستتضمن ثلاث اسئلة، اثنان هما معلومات عامة حول الفرنكوفونية والثالث حول الأغاني الفرنكوفونية. وقال:"لقد شارك هذه السنة نحو 800 متبار اما السنة المقبلة فسيشارك نحو 2000 متباريا وحيا الدكتور بصبوص كل الجامعات المشاركة".
هذا وحصل الفائزون بالمراتب الثلاثة الأولى من المسابقة التي اقيمت بدعم من الوكالة الجامعية الفرنكوفونية والمجلس اللبناني لخبراء الموارد البشرية على رحلات لمدة اسبوع في باريس، كما نال افضل 62 طالبا ديبلوما، وقدمت شهادات مشاركة لنحو 800 طالب وشهادات تقدير لمعلمين.