hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

إطلاق المؤتمر العلمي الدولي الـ21: آفاق 2020 في اليسوعية

الثلاثاء ١٥ آذار ٢٠١٥ - 13:49

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أطلقت الجمعية اللبنانية لتقدم العلوم وجامعة القديس يوسف بالتعاون مع المجلس الوطني للبحوث، خلال مؤتمر صحافي عقد في حرم الابتكار والرياضة في اليسوعية، المؤتمر العلمي الدولي الواحد والعشرون: آفاق 2020، الذي يمتد من 15 الى 17 نيسان 2015، في حضور رئيس الجامعة البروفسور سليم دكاش اليسوعي، ونائب رئيس الجامعة لشؤون البحث العلمي البروفسورة دولا كرم سركيس ورئيس الجمعية اللبنانية لتقدم العلوم البروفسور نعيم عويني، وأمين عام المجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتور معين حمزة، ومدير عام التعليم العالي في وزارة التربية البروفسور أحمد الجمال، وممثلين عن الجامعات والوزارات والقطاع الخاص.
وألقى البروفسور دكاش كلمة خلال المؤتمر أشار فيها الى "أهمية المؤتمر في جمعه غالبية الجامعات اللبنانية وفي تحفيزه على البحث العلمي الذي يطور نوعية التعليم الجامعي وينميه".
من جهتها، أعلنت البروفسورة سركيس عن "فخرها وسرورها بالجامعات اللبنانية ال19 التي شاركت بطريقة فعلية في الإعداد لهذا المؤتمر"، وأشارت الى أن "هذه المشاركة تشجع التعاون بين الجامعات، وهذا ما تسعى إليه جامعة القديس يوسف والجمعية اللبنانية لتقدم العلوم".
وتابعت سركيس: "أما الميادين التي يعالجها المؤتمر فهي العلوم البيولوجية والطبية والصيدلية والصحية، الكيمياء والفيزياء النظرية والتطبيقية، البيئة وسلامة الغذاء والزراعة، الرياضيات والمعلوماتية، العلوم الاجتماعية والإنسانية، العلوم الاقتصادية والإدارة، العلوم التربوية، علم وتكنولوجيا الضوء. وقدمت للمؤتمر 570 ورقة بحثية تم اختيار 497 ورقة منها للعرض. هذه الأوراق هي عبارة عن أبحاث جديدة لم تنشر من قبل".
وتابعت: "إن استراتيجية الجامعة هي مد جسور التعاون مع الجامعات المحلية، وجامعات من خارج لبنان أيضا. إذ إن التعاون بين الجامعات والباحثين هو أفضل طريقة لتطوير أبحاث ذات قيمة دولية، وأبحاث في ميادين متخصصة تهم الجامعة بشكل خاص ولبنان والمجتمع بشكل عام".
وختمت سركيس: "سيشهد المؤتمر انعقاد 5 طاولات مستديرة تبحث في سلامة الغذاء، التشريح، تطوير بنية الأبحاث - الطاقة المتجددة، والسنة العالمية للضوء التي أعلنتها الUNESCO".
أما البروفسور نعيم عويني، فأشار الى أن "اختيار تنظيم المؤتمر بالشراكة مع جامعة القديس يوسف أتى احتفالا بعيدها ال140 فهذا الصرح الأكاديمي العريق، قدم الكثير في مجال العلم والأبحاث العلمية، وهو يدعم طلاب الماستر والدكتوراه لتقديم أبحاث علمية خلال مسيرتهم الجامعية".
وشدد على أن "أهمية المؤتمر في دورته هذه السنة، تكمن في مشاركة 10 وزارات لبنانية إضافة الى الوكالة الفرنكوفونية الجامعية والمعهد الفرنسي في لبنان والأونيسكو ومنظمات وجمعيات ونقابات لبنانية تعنى بالبحث العلمي".
وتوقف الدكتور معين حمزة في كلمته "على عدم جواز بقاء القطاع البحثي من مهمات القطاع العام فقط، إذ أن المحاور البحثية التي يعمل عليها تجد اهتماما لدى المؤسسات الخاصة المختلفة. أما عن التحديات التي تواجه البحث العلمي فأعتبرها مادية وهذا يتطلب تضافر الإمكانات وتعاون الجامعات".
مدير عام التعليم العالي البروفسور أحمد الجمال نوه بالدقة والتقنية في مراجعة الأوراق البحثية، وأشار الى ان "التخلي عن البحث العلمي هو تخل عن الهدف الأساسي للأستاذ الجامعي".
وفي رده على سؤال عن ميزانية البحث العلمي لكل جامعة والتي حددها قانون التعليم العالي الجديد، قال الجمال أن ال5% المحددة هي الحد الأدنى الواجب على الجامعة أن تستثمره، وهذا لا يمنع جامعة مثل اليسوعية من استثمار اكثر من 25% من ميزانيتها في الأبحاث". 

  • شارك الخبر