كاد زياد صالح، المعروف بـ «زياد علوكي» أن يكون «ضيفاً دائماً» على المحكمة العسكريّة برئاسة رئيسها العميد خليل ابراهيم، لاستجوابه في أكثر من قضيّة. الأولى قضية الدخول إلى «المستشفى الإسلامي الخيري» في طرابلس لتهريب أحد الموقوفين الذي كان يخضع للعلاج ومعاملة رجال الأمن بالشدّة وتهديدهم بأسلحة حربيّة غير مرخّصة. الثانية رمي قنابل يدويّة مصنعة محلياً في أماكن مأهولة وتحديداً على أوتوستراد القلمون مع المتهمين محمّد الطري وفاروق مشحاوي (الصادرة بحقه مذكّرة توقيف غيابياً). الثالثة إطلاق نار، والرابعة تهديد أحد العسكريين عند «دوّار السلام».
في القضيّة الأولى، نفى «علوكي» اقتحام المستشفى، وأشار إلى أنّ بعض شبّان باب التبانة وخصوصاً محمود خالدية (قتل)، هم من أخرجوا محمد اليوسف، وهو ذهب إلى هناك وأتى باليوسف لتسليمه بعد اتصال ورده من العميد عامر الحسن.
وبعدما أبرز العميد ابراهيم صوراً لملثمين يقتحمون المستشفى، أكّد «علوكي» أنّه والشبّان المتهمين في القضية ليسوا في الصورة، فيما طلب وكلاء الدفاع الإطلاع على الملفّ المتضمن للصور. ثم رفعت الجلسة إلى 14 أيلول المقبل.
وفي القضية الثانية، نفى الموقوفان «علوكي» والطري علاقتهما برمي القنابل، فيما استمهل وكيلا الدفاع للمرافعة، فرفعت الجلسة إلى 14 أيلول المقبل.
وفي القضيّة الرابعة نفى أيضاً «علوكي» وجوده عند دوار السلام، فيما طلب موكّله أن يحضر الجندي طوني الكلش كشاهد في الجلسة اللاحقة التي حدّدت في 20 نيسان المقبل. ورفعت جلسة القضية الثالثة إلى التاريخ نفسه.
أخبار ذات صلة
