hit counter script

أخبار محليّة

لجنة الحوار اللبناني-الفلسطيني: اسرائيل تسيطر على اكثر من 85 % من مساحة فلسطين

الإثنين ١٥ آذار ٢٠١٥ - 17:02

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اصدرت لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني بيانا في "يوم الارض" جاء فيه:
"فيما ينشغل العالم العربي بالاوضاع السائدة في كل من اليمن والعراق وسوريا وليبيا، وفيما يستغرق العالم في سبل مكافحة الارهاب وغيره من مسائل، تستغل اسرائيل كل لحظة من اللحظات في ممارسة عدوانها الممنهج على الشعب الفلسطيني في الاراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة على حد سواء. بل ويعد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ومعه الاحزاب اليمينة بالاسراع في وتيرة الاستيطان وبناء المستعمرات ومصادرة الاراضي وممارسة عمليات القمع والتنكيل في حق الشعب الفلسطيني في مختلف المناطق المحتلة".

اضاف البيان: "تتركز الحملات الاستيطانية على الضفة العربية عموما والتي بات يقارب حجم المواقع الاستيطانية فيها حوالى 500 موقع، فيما وصل عدد المستوطينين الى ال600 الف مستوطن، وتحظى محافظة ومدينة القدس بأكبر عدد من التجمعات والمستوطنين في مسعى لم يكل منذ احتلالها في العام 1967 لتغيير هويتها العربية، وتحويلها عاصمة أبدية لدولة اسرائيل. فمنذ العام 1967 الى العام 2000 دمرت سلطات الاحتلال 500 مبنى، وفي الفترة الواقعة بين العامين 2000 و2014 تم هدم 1.342 مبنى، مما اسفر عن تشريد زهاء 5760 شخصا من الاهالي. واجبرت 340 مواطنا على هدم منازلهم بأيديهم وهم الذين كابدوا في بنائها لسكنهم وعائلاتهم . ومن اصل 409 مواقع استيطانية، بلغ عدد المستوطنين فيها 580.801 مستعمرا نهاية العام 2013 وبنسبة تصل الى 48.5 في المئة وبما يعادل 206.705 مستوطن في القدس وحدها. ومع انه في مقابل كل 21 مستعمرا هناك 100 مواطن فلسطيني في الضفة الغربية ، الا انه في القدس هناك 69 مستعمرا في مقابل كل 100 فلسطيني، مما يؤشر الى الخطر الذي يستهدف المدينة المقدسة بمخزونها التراثي المسيحي والاسلامي".

وتابع: "وفقا لأحدث تقرير صدر عن الاحصاء الفلسطيني للمناسب، تسيطر اسرائيل على اكثر من 85 في المئة من المساحة الكلية لاراضي فلسطين التاريخية، فيما يستغل الفلسطينيون 15 في المئة فقط من المساحة الاجمالية، وعليه فان الفرد الفلسطيني يتمتع بأقل من خمس المساحة التي يستحوذ عليها الفرد الاسرائيلي".
ولا شك ان سلطات الاحتلال تعمد الى استغلال الثروات المائية والبيئية ومختلف الموارد المتاحة ضمن نطاق سياسات دائمة لدفع السكان الفلسطينيين الى الرحيل أو الرضوخ للمشاريع الاستيطانية. ويزداد خطر مثل هذه السياسات متى تذكرنا ما تفعله الطرقات الالتفافية وجدار الفصل العنصري واعتبار مساحات واسعة بمثابة مناطق عسكرية مقفلة. وهذا كله يتكامل مع ما عاناه قطاع غزة من تدمير خلال عدوان العام 2014 الأخير والذي بلغ نحو ال56 الف وحدة سكنية تعرضت الى تدمير كلي أو جزئي، اضافة الى 327 مدرسة كان نصفها يعمل بنظام الدوامين و6 جامعات و71 مسجدا و20 مبنى حكوميا و29 مستشفى ومركز رعاية صحية".

وختم: "إن هذا كله يدفع الى رفع الصوت تأييدا للشعب الفلسطيني ودعوة الى نصرته لمواجهة الطوفان الاستيطاني الذي يتمدد على ارضه، ويحاول وأد قرار بانجاز استقلاله الوطني وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
في يوم الارض تحية الى مقاومي الارض الفلسطينية الذين يبتكرون كل يوم اسلوبا نضاليا جديدا في مواجهة الاحتلال الاستيطاني وعسفه العنصري".
 

  • شارك الخبر