hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

نائب رئيس التقدمي: لا انتظام للحياة السياسية مع الشغور الرئاسي

الإثنين ١٥ آذار ٢٠١٥ - 16:34

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقد الحزب التقدمي الاشتراكي في الشوف وفرع بعذران، لقاء مع نائب رئيس الحزب كمال معوض في دار البلدية، في ذكرى استشهاد كمال جنبلاط، بحضور وكيلي داخلية الشمال والشوف جوزيف القزي ورضوان نصر ومعتمد الشوف الاعلى اكرم ابو شقرا ورؤساء بلديات ورجال دين وشخصيات ومواطنين.

بعد عرض شريط وثائقي عن كمال جنبلاط وكلمة مدير فرع الحزب في بعذران زياد باز، تحدث معوض فأشار الى "فكر وسياسة صاحب الذكرى الذي حمل مشروعا تقدميا للبنان وقرع باب التغيير فعبر المناطق والطوائف واستطاع ان يصير زعيما لكل لبنان، بعدما نجح في بناء جبهة سياسية وشعبية عريضة".

وقال: "الحرائق تحيط بوطننا وتشعل المنطقة العربية برمتها، وثمة مشروعان مخيفان يتناتشان المجتمعات العربية: احلام الامبراطورية الفارسية وهمجية الجهاديين التكفيريين الدواعش، كما الحلم العربي يتلاشى تحت ضربات الفرس الجدد، وجنود قاسم سليماني يتفاخرون ان دولا عربية اصبحت بإمرتهم، ولم يعد سرا ان الاندفاعة الايرانية لن تتوقف وان عواصم اخرى في خط مرماهم. أما برابرة ابو بكر البغدادي فيمعنون تخلفا ووحشية ويقدمون الحجج للاندفاعة الايرانية وللتخاذل الدولي ولاعادة تلميع صورة المستبدين القابعين على صدور السوريين واللبنانيين. ويبدو المشروعان الاصفر الايراني والاسود التكفيري مستعجلين لتقاسم العالم العربي، وهما خطر علينا لانهما يقومان على اثارة الغرائز المذهبية وتأجيج الصراع السني - الشيعي وتكريس حالة الاستبداد وسيكلفان المزيد من الدماء".

أضاف: "آن للعرب ان يستفيقوا من سباتهم على خطورة المشاريع التي تلبس لبوس الدين. وعل "عاصفة الحزم" تشكل بداية صحوة عروبية نحو تشكيل قوة عربية تدافع عن الامن الاستراتيجي العربي في وجه التمدد الايراني. وفي زمن تشظي الكيانات يبدو البعض في لبنان يعيش الوقت الضائع ويراقب النيران وانتظار نتائج الحوارات الاقليمية والنووية الدولية، في ظل شغور رئاسي وعرقلة حكومية ولا تشريع في مجلس نيابي ولا انتظام للحياة الدستورية".

وتابع: "نحن قلقون على لبنان في الازمة الوجودية، ونحاول الحفاظ على الدولة ومؤسساتها، لذلك في اولوياتنا الحؤول دون الفتنة الداخلية والحفاظ على السلم الاهلي، ويحق لنا ان نفخر برئيسنا وليد جنبلاط نموذج القائد المسؤول العاقل والمؤتمن الوفي على مصالح الوطن. والحوار ليس ترفا، لاننا ندرك ان الانقسامات الداخلية هي المعبر الاكيد للتدخلات الخارجية، لذلك نجهد في تدوير الزوايا ومحاولة تقليص الخلافات التي لا نريدها صدامات".

وختم: "لن تنتظم الحياة السياسية مع الشغور الرئاسي، وثمة قرار سياسي شجاع مطلوب من الطبقة السياسية اللبنانية التي بمعظمها تقبل بالاتفاق تحت الاذعان ولا تعرف الاستقلال عن المحاور الاقليمية المتصارعة، لعدم جعل الشغور الرئاسي يطول كي لا يعتاد البعض على الفراغ".
 

  • شارك الخبر