hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

وقفة تضامنية عند الحدود اللبنانية الفلسطينية في يوم الارض

الإثنين ١٥ آذار ٢٠١٥ - 15:34

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظمت الجبهة الديموقراطية لمناسبة يوم الارض، وقفة تضامنية عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية في بلدة مارون الراس ، لمناسبة ذكرى يوم الارض وتضامنا مع الاسير الفلسطيني الطفل خالد الشيخ المعتقل في السجون الاسرائيلية وجميع الاسرى في السجون الاسرائيلية، في حضور عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية الرفيق فتحي كليب وعدد من مناصري الجبهة.

حيث نظم المشاركون مسيرة في البلدة انتهت الى وقفة تضامنية واعتصام رفعت خلاله اعلام فلسطين ورايات الجبهة الديمقراطية ولافتة كبيرة تدعو الى "اطلاق سراح البطل الكبير الطفل خالد الشيخ وجميع رفاقه"

وتحدثت في الاعتصام مسؤولة الهيئة النسائية في "حزب الله" حنان بدير فأكدت على "ان المشروع الغربي الاسرائيلي اليوم كما الامس يهدف الى القضاء على المقاومة في لبنان وفلسطين، وان واجب جميع الشرفاء الوقوف في وجه هذا المشروع وتعزيز اواصر الوحدة في شتى المجالات".

كما تحدث مسؤولة المنظمة النسائية الديموقراطية الفلسطينية في مدينة صيدا آمنة خطاب، فاعتبرت "ان اعتقال الاسير الطفل خالد الشيخ، هو وصمة عار في جبين المجتمع الدولي بجميع مؤسساته وهيئاته الدولية، وان الوفاء للحركة الوطنية الاسيرة يتطلب استجماع كل عناصر القوة الفلسطينية خاصة الوحدة الوطنية في مواجهة ما تتعرض له القضية الفلسطينية من مخاطر".

وتحدث مسؤول الجبهة الديموقراطية في مدينة صيدا الرفيق فؤاد عثمان فتوجه بالتحية الى "الشعب الفلسطيني على امتداد كل الارض الفلسطينية في الضفة وغزة والمناطق المحتلة عام 1948"، معتبرا ان "الارض الفلسطينية هي محور الحقوق الفلسطينية ولا تسوية في المنطقة الا بعودة الارض الفلسطينية الى اصحابها الشرعيين الذين ما زالوا صامدين يواجهون بصدروهم العارية المشروع الاسرائيلي في الضفة والقدس وفي اراضي عام 1948".

واعتبر عثمان أن "انهاء الانقسام، واستعادة الوحدة الداخلية، هما لازمتان لا بد منهما لامتلاك حركتنا الوطنية رؤية وطنية ونضالية موحدة تمكنها من فرض مشروعها الوطني وهذا ما يتطلب خطة وطنية يتوافق عليها الجميع سواء على مستوى الحوار وطني حول كل القضايا او لجهة تشكيل حكومة وحدة وطنية توحد النضال المستقبلي سياسيا وميدانيا في الضفة وغزه، وجميع مناطق اللجوء والانتقال إلى خطوات عملية خارج اطار اتفاقات اوسلو واطرها وهذا ما يعني ضرورة ترجمة ما جاء في بيان المجلس المركزي من عناوين نضالية، يجب علينا جميعا ان نواصل نضالنا من اجل فرضها في مختلف الساحات بشكل سريع والتحذير من المراوغة في تطبيقها".

ودعا "السلطة الفلسطينية الى رفع سقف مواقفها بما يتعلق بقضية الاسرى خاصة النساء والمرضى والاطفال، وفي مقدمتهم اصغر معتقل البطل خالد الشيخ باعتبار ذلك من الجرائم التي يعاقب عليها القانون الدولي الانساني، والتحرك على مستوى جميع الهيئات الدولية خاصة المحكمة الجنائية الدولية وبما يضمن اطلاق سراح جميع المعتقلين دون قيد او شرط".

وجدد عثمان "موقف الشعب الفلسطيني في لبنان بمختلف مكوناته النأي بالنفس بعيدا عن الصراعات في المنطقة، باعتباره ليس جزءا منها لأن بوصلته النضالية كانت وستبقى نحو فلسطين وفي النضال من اجل حقوقنا الوطنية خاصة حق العودة".

داعيا "الحكومة اللبنانية الى تسهيل اوضاع شعبنا ومنحه حقوق الانسانية خاصة، حق العمل والتملك واعمار مخيم نهر البار وغيرها من الحقوق التي يشكل عدم اقرارها عاملا ضاغطا على الجميع". 

  • شارك الخبر