hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

تكريم اساتذة متقاعدين في الشهابية

الإثنين ١٥ آذار ٢٠١٥ - 13:52

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقامت بلدية الشهابية إحتفالا تكريميا للأساتذة المتقاعدين في البلدة ضمن أجواء عيد المعلم، في قاعة البلدية، في حضور رئيسها علي محمد ركين وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات البلدية والإختيارية والثقافية والإجتماعية وحشد من الأهالي.
وألقى الشيخ أحمد صمادي كلمة رأى فيها "أن للمعلم دورا عظيما وشريفا ومقدسا، ولهذا ينبغي أن يتحلى هذا المعلم بالإيمان والصبر والحزم، اضافة إلى العلم والخبرة، كأساتذتنا المكرمون حيث يتحلون بهذه الصفات الحسنة، لأن المعلم هو قدوة لطلابه، فالطالب ينظر إلى معلمه أنه قدوة وأسوة له ولهذا أقل الأمور تؤثر عليه".
والقى أمين رقة كلمة أشار فيها إلى "أن حياتنا العملية قد ابتدأت سويا نحن والأساتذة المكرمون في مجتمع كان يسوده الجهل والأمية بنسبة كبيرة، وكنا لا نجد إلا بصعوبة من يستطيع أن يكتب كلمة أو يفك الحرف، وانطلقنا معتبرين أنها مهمة شاقة، وكابدنا وتعبنا وجاهدنا من أجل الوصول إلى مجتمع متعلم بشكل كبير".
واكد قاسم دقماق "أن فرحة المعلم تكبر عندما يرى طلابه منارات علم على دروب الحياة، فالمعلم سيبقى الوهج الذي يضيء عتمة الليل، والمستقبل الذي لا يطاول، وبعد رحلة العمر واشتعال الرأس شيبا يأتي التقاعد ليقتلع الورد من خميلته، وليقطع شريان الخضرة منه، ولكن عهدا ووعدا سنبقى أسرة واحدة في حب الخير والمجتمع".
واشار علي باز "إن رسالة التعليم لا تنتهي ببلوغ السن، بل تستمر وتبقى شاهدة مع الأجيال خدمة للمجتمع، وصياغة للتاريخ وبناء للوطن، وإن المعلمين المكرمين اليوم هم رواد خير وعطاء، وأصحاب رسالة ونور، يستضاء بهم في الظلمات الحالكة، فلقد أفنوا سنوات عمرهم في تأدية رسالة التعليم، وأعدوا أجيالا لمواجهة التحديات التي تعترض طريقهم، وبدفعهم إلى إحترام القيم الإنسانية".
بدوره رئيس البلدية الحاج علي محمد ركين ألقى كلمة أكد فيها "أن المعلم هو من أثنى حياته في سبيل الإنسان، وفي سبيل تعليمه وتربيته، وهو من كان الأمين في حمل أمانة التعليم والتربية، وأدّى الأمانة بجدارة بالرغم من الإجحاف والظلم الذي أتى من سياسات الدولة التي تآمرت على المعلّم في التعليم الرسمي في كثير من الأحيان.
وفي الختام، قدمت الدروع التقديرية للمكرمين، قبل أن توزع الحلوى على الحاضرين.  

  • شارك الخبر