hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

خليل حمدان: لإبعاد لبنان ومؤسساته عن شبح التعطيل والفراغ

الإثنين ١٥ آذار ٢٠١٥ - 13:25

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أحيت حركة "أمل" وأهالي بلدة كفرتبنيت - النبطية ذكرى أسبوع بهيج فقيه رئيس لجنة أوقاف البلدة وعميد آل فقيه في البلدة، في حضور النواب: ياسين جابر، عبداللطيف الزين، أيوب حميد، علي بزي وهاني قبيسي، رؤساء البلديات والمخاتير، وفد من الاتحاد العمالي العام وعدد من العلماء ورؤساء الأندية والجمعيات الثقافية.

وبعد كلمة المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ألقاها المفتي الشيخ عبد الحسين العبدالله الذي أكد "الوحدة الوطنية ونبذ الطائفية والمذهبية"، ألقى عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" الدكتور خليل حمدان كلمة نوه فيها بمزايا الفقيد الذي "بذل الكثير من وقته لخدمة الشأن العام".

وقال: "الوضع المتردي الذي يشمل المنطقة العربية بكاملها يتطلب المزيد من رص الصفوف لأن إشاعة أجواء التفرقة والشرذمة ينبغي التصدي لها بالتماسك الداخلي وهدم جدران العزل الطائفي والمذهبي وأن سياسة الارهاب والتكفير التي نالت من الأرض والانسان تتطلب ردا مناسبا في مواجهة هؤلاء التكفيريين على المستوى الفكري والأمني، وهنا نجد أن مسؤولية كبرى تقع على المؤسسات الدينية التي عليها أن تطلق المواقف الدينية الحقيقية التي تظهر المعاني السامية للدين وان التكفيريين ليسوا إلا مارقين وخارجين على الدين لأن تحرير الوعي يتطلب مواقف غير ملتبسة".

وأضاف: "ما يجري على مستوى الوطن العربي هو تحد كبير للأمة بكاملها لأن كل مكوناتها تستنزف لمصلحة العدو الصهيوني المستفيد الحصري الوحيد من هذا الاشتباك المجنون وخصوصا ان كل دفاعات العرب باتت مستهدفة وتسأل لماذا هذا الاستهداف للجيش، العربي السوري والحضارة السورية واطاحة الانجازات الاقتصادية والعمرانية السورية هل من أجل تحقيق مطالب إصلاحية؟ وكيف يكون ذلك وان القتلة جاءوا من أصقاع الدنيا حاملين آلة الموت لتنال من الصغار قبل الكبار والشيوخ قبل الشباب ولم تسلم طائفة ولا جماعة على مختلف الانتماءات من هذا الارهاب".

وتابع: "ان كل ما يجري يؤكد أن التكفيريين والارهابيين أبعد ما يكونوا عن الاصلاح الوطني وعن الدين الحقيقي إنما هم أدوات تتحرك على أيدي الصهاينة وهي حروب بالوكالة عن العدو الصهيوني ومن هنا نرى المشهد واضحا عندما يستهدف الجيش والمقاومة في لبنان بل والشعب اللبناني ليس إلا محاولة لتقويض صرح الوطن اللبناني الذي بدماء شعبه وجيشه ومقاومته سجل نصرا لنا وهزيمة للعدو الصهيوني الذي خرج مجرجرا أذيال الهزيمة ليعود هذا العدو داعما لفتنة الارهابيين والتكفيريين، ولكننا نؤكد أن وعي الشعب والجيش والمقاومة لهذا الخطر المحدق كان كفيلا درء خطر الارهاب والتكفير وان التحدي لا يزال قائما".

وقال "ان الشعب اليمني عانى الكثير من التهميش والاهمال ولذلك عمل هذا الشعب للخروج من شرنقة العزل والاهمال ونسأل: لماذا تستغل الأنظمة المتهالكة المعارضة في سوريا لتمد المرتكبين باسم المعارضة بالمال والسلاح والغطاء السياسي حتى في المحافل الدولية فيما يجتمعون لضرب هذا الحراك الذي يجري في اليمن. كنا نتمنى أن يستنفز العرب العدوان الصهيوني لكنهم تفرجوا على جرح غزة النازف. كنا نتمنى أن تستفزهم اسرائيل بطرحها للدولة اليهودية التي تتجاهل بالكامل حقوق الشعب الفلسطيني، كنا نتمنى أن تستفزهم الممارسات الصهيونية في حق الأسرى الذين تجاوزوا ال9 آلاف سجين وسجينة، ولكن كما يقول الامام القائد السيد موسى الصدر إنه العصر الاسرائيلي وكم ندد بالعصر الاسرائيلي".

ودعا الى "إبعاد لبنان ومؤسساته عن شبح التعطيل والفراغ لأن هناك من يريد تعطيل دور مجلس النواب عبر تعطيل دوره التشريعي وهذا امعان في ضرب مصالح اللبنانيين بعرض الحائط ومحاولة للتغاضي عن التحديات الكبيرة ونحن نعيش في منطقة تموج بالأحداث الجسام".

وختم: "ان الموقف العربي والاسلامي ينبغي أن يركن الى الاهتمام بالقضايا المقدسة وصونها ولا يكون ذلك إلا إذا اعتبرنا أن فلسطين هي المكون الجامع للعرب والمسلمين والأحرار في العالم".
 

  • شارك الخبر