hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

فؤاد السعد: ولى زمن الهزائم العربية وحل زمن هزائم أصحاب المشاريع المذهبية

الإثنين ١٥ آذار ٢٠١٥ - 11:31

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

رأى عضو اللقاء الديموقراطي النائب فؤاد السعد في تصريح: أن "توافق الدول العربية على إنشاء جيش عربي موحد، أعاد للقيادة العربية مكانتها ودورها الريادي والمتقدم في صلب المعادلتين الإقليمية والدولية، وما عملية عاصفة الحزم سوى خطوة شجاعة وجبارة ستجبر إيران على إعادة حساباتها في المنطقة العربية والتراجع عن مشروعها المذهبي"، معتبرا أن "طهران وأعوانها ووكلاءها في لبنان وسوريا والعراق واليمن والبحرين، ظنوا في ظل حاجة الغرب الى اتفاق نووي معها وفي لحظة تجبر وتكابر، أن العرب عاجزون عن مواجهة التمدد الفارسي، إلا أن الملك سلمان وحلفاءه في الحزم العربي، كان لهم رأي آخر وبطاقة حمراء لطرد الغزاة".

ولفت السعد الى أن "السيد نصرالله لم يكن موفقا في قراءته للواقع العربي الجديد، إذ كان أجدى به أن يتحضر للعودة الى الشرعيتين اللبنانية والعربية، بدلا من أن يتهجم على المملكة السعودية ويعد الملك سلمان ومعه الحلف العربي بالهزيمة والسقوط، علما أن المتغيرات على أرض الواقع سواء في اليمن أم في سوريا، تؤكد أن زمن الهزائم العربية قد ولى وحل زمن الهزائم لأصحاب المشاريع المذهبية"، متسائلا "كيف يمكن للسيد نصرالله أن يتهم عاصفة الحزم ودول الخليج العربي بالتماهي مع المصالح الإسرائيلية، فيما هو نفسه حمل نائب وزير الخارجية الروسية مخائيل بوغدانوف رسالة لحكومة العدو الإسرائيلي يؤكد فيها، أن الحدود معها هي أكثر الأماكن في العالم أمنا وإستقرارا".

وأشار السعد الى أن "شهادة الرئيس السنيورة أمام المحكمة الدولية، نطقت بنفسها فكانت الثورة الثانية في موازاة ثورة الاحرار في سوريا ضد نظام دموي، حسب نفسه في غفلة من الزمن سلطان المنطقة وسيدها، وغاب عنه أن العدالة كالمرأة العجوز مهما تاخرت لا مناص من وصولها، ومحاكمته على جرائمه لا بد حاصلة"، مشيرا الى أن "شهادة الرئيس السنيورة وقبله غازي يوسف وباسم السبع ومروان حمادة على أهميتها في الكشف عن الحقيقة، ما هي إلا تفصيل ضئيل من مجمل الحقائق التي دفنت مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري، والتي من أجل إبقائها مدفونة عمدالنظام الى تصفية عدد من جنرالاته وبعض المتعاونين معه في الداخل اللبناني". 

  • شارك الخبر