hit counter script

أخبار إقليمية ودولية

مخاطر عملية "عاصفة الحزم"

الإثنين ١٥ آذار ٢٠١٥ - 08:12

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

"الموند": عدم وجود حلفاء على الأرض

كتب كريستوف عياد وجيل باريس: "(...) يعكس التحالف العربي الداعم للتدخل العسكري في اليمن القدرة الديبلوماسية السعودية على تجنيد تحالف عربي ضد المحور الشيعي الذي تتزعمه إيران التي يشتبه في انها هي التي تمول الثوار الحوثيين وتدربهم. وقد اعربت تركيا الدولة السنية غير العربية عن دعمها للقرار السعودي من دون المشاركة في التحالف. وهكذا بعد لبنان والعراق وسوريا وقطاع غزة ها هو اليمن يدخل بدوره دوامة الحرب الاقليمية بين القوى الشيعية والسنية... لكن السعودية لا تستطيع بتدخلها في اليمن الاعتماد على حلفاء على الارض يمكن الوثوق بهم، فالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الموجود اليوم في السعودية لا يحظى بسوى دعم قسم من الجيش اليمني، في حين ان قوات النخبة في الحرس الجمهوري لا تزال تدين بالولاء للرئيس السابق علي عبد الله صالح، والقبائل السنية مثل قبيلة حاشد تخلت عنها السعودية لوقوفها الى جانب الإخوان المسلمين، اما تنظيم القاعدة المتمركز في شرق البلاد فهو يخوض حرباً ضارية ضد السعودية".

"الإنديبندنت": تعمّق النزاع

كتب باتريك كوكبرن: "الدول التي تشارك في الحرب على اليمن قد تندم على تدخلها. حتى الان لا تزال العملية العسكرية تقتصر على الغارات الجوية، لكن الهجوم البري لا بد آت... ان التحدي الاساسي الذي يواجهه التحالف العربي في اليمن هو اعادة توازن القوى الى السلطة في اليمن ومنع الحوثيين من تحقيق انتصار كامل... ما يجري في العراق واليمن من وجهة نظر السعودية ودول الخليج يعكس تقدم إيران وتحولها العنصر المسيطر في كل من بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء، مما دفع السكان السنة في العراق وسوريا الى ربط مصيرهم بالدولة الإسلامية والتنظيمات المشابهة للقاعدة التي تتمتع بقوة عسكرية، وعمق المواجهة بين السنة والشيعة وبين السعودية وإيران".

معهد بروكينغز": الحل السياسي

كتب ابرهيم شرقيه: "(...) يتعين على التدخل العسكري للتحالف العربي في اليمن تفادي الوقوع في اخطاء التدخل الأميركي في العراق... فالحوثيون حزب يمني أصيل، وعاجلاً أم آجلاً على السعودية ان تحاور من أجل التوصل الى حل سياسي في اليمن".

  • شارك الخبر