hit counter script

أخبار محليّة

لبنان تمكّن من تجاوُز تداعيات الهجوم ديبلوماسياً وعربياً

الإثنين ١٥ آذار ٢٠١٥ - 05:34

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

إعتبرت أوساط وزارية أن كلمة رئيس الحكومة تمام سلام في قمة شرم الشيخ، جاءت واضحة تماماً في تأييد العملية العسكرية في اليمن وتشكيل قوة عربية مشتركة، بل زاد سلام وفي شكل لافت حيّزاً خاصاً شكر عبره السعودية لهباتها السخية في دعم الجيش اللبناني.

وأشارت الأوساط نفسها لصحيفة “الراي” الكويتية، إلى أن هذا الامر اكتسب دلالة بارزة وشكّل رسالة واضحة الى العرب بأن الحكومة لن تتأثر بهجوم أمين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله على السعودية، بل قدّمت المصلحة اللبنانية العليا مهما كلف الأمر، ولذا كان تأييد العملية العسكرية على قاعدة احترام الشرعية في كل دولة عربية ومن ثم كان تأييد إنشاء (قوة عربية مشتركة).

اما في ما يتصل بالحوار بين “تيار المستقبل” و”حزب الله” والذي يبدو واضحاً انه سيستمر كما يؤكد طرفاه، فان الأوساط الوزارية تعتقد ان هذا الحوار لا يزال يشكل نقطة التحييد الفعلية الوحيدة للواقع الداخلي عن تطورات الخارج الاقليمي، وستثبت الجولة المقبلة منه في الثاني من ابريل المقبل هذا الامر مجدداً.

وإذا كان من حصيلة واقعية لهجوم نصرالله على السعودية بعد 3 ايام من إلقائه هذه الكلمة، فان الأوساط الوزارية تجزم بأن لبنان تمكّن من تجاوُز تداعيات الهجوم ديبلوماسياً وعربياً، ولو ان التداعيات السياسية يصعب تجَاوُزها بسرعة، ولكن مجمل الحصيلة تُحتسب في خانة خطأ فادح ارتكبه الحزب وقائده، وظهر معه انه فوجئ الى أبعد الحدود بالعملية السعودية وما ترتّبه من أبعاد على وضع حدّ للنفوذ الايراني الذي فشل نصرالله في تمييز حزبه عن كونه ذراعاً له.

  • شارك الخبر