اختتمت المنسقة العامة للاغتراب في "تيار المستقبل" ميرنا منيمنة زيارتها إلى ميتشيغن بسلسلة اجتماعات تنظيمية وسياسية، تم خلالها شرح ومناقشة اللائحة الداخلية لقطاع الاغتراب وأمور تنظيمية متعلقة بعمل المنسقيات وتطورها وخططها المستقبلية ونشاطاتها السياسية والإجتماعية وتفاعلها مع محيطها السياسي المحلي (الأميركي) واللبناني.
وأفاد بيان لتيار "المستقبل"، أن "وفدا من منسقية وندسور في التيار، انتقل من كندا إلى ولاية ميتشيغن الأميركية، حيث عقد مع منيمنة اجتماعا سياسيا وتنظيميا، جرى خلاله التباحث في الأمور الداخلية للمنسقية وخطتها السنوية والتحديات التي تواجهها".
وأشار إلى ان "الشق السياسي من الإجتماع بحث التعطيل المستمر للانتخابات الرئاسية، وضرر الفراغ على اللبنانيين في الوطن والمهجر، والتخريب المستمر لمؤسسات الدولة من جهات لا تخفى على احد من الداخل، بدعم خارجي علني، بنية التدمير الممنهج لمشروع بناء الدولة".
وتطرق إلى "النقاش حول تشكيل المجلس الوطني لقوى 14 آذار، والدور الكبير الذي يلعبه المغتربون في الدفاع عن مبادئ وأفكار ومشروع ثورة الأرز، والدفاع عن قضايا لبنان من خلاله علاقاتهم السياسية في البلدان، التي يعيشون فيها، خاصة الولايات المتحدة الأميركية".
ولفت إلى ان "قانون الانتخاب والحقوق السياسية للمغتربين اتخذا حيزا من النقاش، إذ شدد الجميع على ضرورة إقرار قانون انتخابات عصري، يحفظ حق المغترب في المشاركة في الحياة السياسية اللبنانية، ويلبي طموحات جميع اللبنانيين".
هذا، وثمن المجتمعون "الدور الذي يلعبه الرئيس سعد الحريري في نبذ التطرف ومحاربة الارهاب، وإرساء مفهوم الاعتدال والانفتاح والحوار لدرء الفتن واحتواء التشنج".
وأثنوا على "أهمية الخطاب التاريخي الذي ألقاه في الذكرى العاشرة لاغتيال الرئيس رفيق الحريري، تأكيدا على مواقف التيار السياسية"، كما تطرقوا الى "جلسات المحكمة الدولية التي تكشف يوما بعد يوم، حقائق ومعلومات حول المرحلة السياسية، التي عاشها الرئيس الحريري قبل اغتياله".
كما أشادوا بـ"موقف الرئيس الحريري الداعم للقرار الحكيم للمملكة العربية السعودية، الذي نال إجماعا عربيا على شن عملية "عاصفة الحزم" لاستعادة الشرعية في اليمن، التي كانت ضرورية لإعادة التوازن الى المنطقة، ووقف مشروع إيران التوسعي، وتدخلها في الشوؤن الداخلية للبلدان العربية".
كم بحثوا "مقاربة الإدارة الأميركية لما يحصل في لبنان والمنطقة والمفاوضات النووية مع إيران، وموقفها في ما يتعلق بالملف السوري".
هذا، وكانت منسقة الإغتراب يرافقها وفد من منسقية ميتشيغن قد لبت دعوة المنسق السابق أحمد دبليس. كما لبت دعوة حزب "الكتائب اللبنانية"، الذي أولم على شرف الرئيس الأسبق للجمهورية اللبنانية أمين الجميل وعقيلته السيدة جويس، بمناسبة زيارته ميتشيغن، في حضور قنصل لبنان العام بلال قبلان وشخصيات دينية وممثلي أحزاب 14 آذار في ميتشيغن، يرافقها وفد كبير من منسقية ميتشيغن برئاسة المنسق ابراهيم حقاني، الذي قدم للرئيس الجميل هدية تذكارية باسم تيار المستقبل".
واختتمت منيمنة زيارتها ميتشيغن بتلبية دعوة المنسق حقاني الى عشاء عمل تم خلاله تقييم الزيارة وتخلله نقاش سياسي تمحور حول أهمية المحافظة على النموذج اللبناني وهوية "تيار المستقبل" العابرة للطوائف والمذاهب.
وتتوجه منيمنة اليوم إلى ولاية تكساس استكمالا لجولتها الأميركية.