احتفلت غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس بالإعلان عن توقيع وثيقة تعاون بين جمعية "رواد الكشاف المسلم" في لبنان وجمعية "قدامى الكشافة الاجتماعية" في لبنان، وذلك برعاية رئيس جمعية "رواد الكشاف المسلم" في لبنان الأمين العام لمجلس الوزراء الدكتور سهيل بوجي ممثلا بنائب رئيس الجمعية القاضي سعيد ميرزا.
وحضر الاحتفال عمر حمزة ممثلا الرئيس نجيب ميقاتي، كمال زيادة ممثلا وزير العدل أشرف ريفي، ماجد عيد ممثلا وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، المهندس ربيع عثمان ممثلا النائب محمد الصفدي، ناصر عدرة ممثلا النائب سمير الجسر، الدكتور عمر حلوة ممثلا الوزير السابق فيصل كرامي، إيلي عبيد ممثلا الوزير السابق جان عبيد.
كما حضر: الدكتور الشيخ ماجد الدرويش ممثلا مفتي طرابلس والشمال الدكتور الشيخ مالك الشعار، فؤاد الزعيم ممثلا محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا، رئيس بلدية طرابلس الدكتور نادر الغزال، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة توفيق دبوسي، العقيد عماد الصوفي ممثلا قائد سرية درك طرابلس العميد بسام الأيوبي، قائد فوج السيار الرابع المقدم خالد سبسبي.
وعن الجمعيات الاقتصادية والمدنية حضر: رئيس ملتقى "التضامن الاقتصادي" النقيب عامر إرسلان، رئيسة تجمع "سيدات الأعمال" ليلى سلهب كرامي، الأمين العام لجمعية "رواد الكشاف المسلم" يوسف دندن، رئيس جمعية "كشاف المسلم" في لبنان عمر سلطاني ممثلا بالمفوض العام عبد العزيز حامدي، رئيس جمعية "قدامى الكشافة الاجتماعية" في لبنان عصام دبوسي، وحشد من ممثلي الهيئات والفاعليات التربوية والكشفية والاجتماعية.
وبعد عزف النشيد الوطني من قبل الفرقة الموسيقية "للكشاف المسلم"، وكلمة تقديم من الدكتور باسم عساف، القى عضو مجلس الإدارة في غرفة طرابلس عبد الرحمن عبيد كلمة بإسم دبوسي، معربا في بدايتها عن "تقدير الغرفة لمختلف الأنشطة التي تقوم بها جمعية رواد الكشاف المسلم في لبنان، لا سيما في الحياة الكشفية والارشادية والمشاركة اللافتة في أنشطة الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات ومنظمة الصداقة العالمية، مما يسجل لها الحضور المميز في الحركة الكشفية لبنانيا وعربيا وعالميا".
وأشاد بـ"ريادة ولمسات رئيس الجمعية الدكتور سهيل بوجي والأمين العام يوسف دندن"، قائلا: "نرى فيهما عنوانا للنجاح والتألق في مختلف المجالات الأكاديمية والإدارية، وبشكل خاص الحياة الكشفية، بما تختزنه من روح المؤالفة الإنسانية والاجتماعية والعمل الدؤوب على نشر مكارم الأخلاق، في مجتمع بات يتطلع إلى ترسيخ دعائم القيم النبيلة دينيا ووطنيا وتربويا".
وأشار إلى أن "جمعية قدامى الكشافة الاجتماعية في لبنان الفتية في نشأتها والواعدة في طموحها رائدة في إنجازاتها، لما قدمته وتقدمه من خدمات في المجالات الاجتماعية والصحية، وخاصة على صعيد علاج وطبابة العيون لطلاب المدارس، وتأمين النظارات الطبية للمحتاجين منهم مجانا، إضافة إلى تأمين اللقاحات للطلبة وتنظيم الأيام الترفيهية للأيتام".
وتحدث الغزال في مستهل كلمته عن "شغفه بالحياة الكشفية منذ كان طفلا"، ثم توقف عند "الهموم في مدينة طرابلس، التي تحتاج إلى التعاون، وإلى بذل الجهود للتخفيف عن أعبائها"، مشيدا ب"توقيع البروتوكول بين الجمعيتين".
وأكد "حسن العلاقة بين البلدية من جهة، وبين جمعية قدامى الكشافة الاجتماعية ورئيسها عصام دبوسي، الذي تعبر عنه الأنشطة وورش العمل والخدمات الملموسة على أرض الواقع، ومنها المساهمة من قبل الجمعية في طبابة عيون طلبة المدارس، وما تقوم به من عمل خيري على صعيد تأمين النظارات الطبية للمحتاجين منهم"، وقال: "البصر نعمة عظيمة تستحق منا جميعا أن نساهم في معالجة امراض العين، خاصة في أوساط طلبة المدارس وتنظيم النشاطات المختلفة، ولا سيما في شهر رمضان ومواسم الخير".
وختم "بإسم بلدية طرابلس وإتحاد بلديات الفيحاء، نشد على أيديكم ونعلن تضامنا ووقوفنا إلى جانب كافة أنشطتكم ومشاريعكم الخيرية والاجتماعية والتربوية، وعلى كافة الصعد الإنسانية. ونحن سعداء بأن نشهد هذا التوقيع بين الجمعيتين في رحاب غرفة التجارة، التي أضحت منارة ونقطة استقطاب للعمل الخيري والاجتماعي في المدينة".
من جهته، تناول عصام دبوسي في كلمته "مختلف المراحل التي مرت بها الحركة الكشفية في لبنان والمنطقة، لا سيما مع تأسيس جمعية قدامى الكشاف المسلم في العام 1964، التي اصبحت تعرف بجمعية رواد الكشاف المسلم، وانطلاقتها الواسعة في مجال الأنشطة الاجتماعية والثقافية، بقيادة أمينها العام وأمين عام الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات يوسف دندن".
كما توقف عند "الأنشطة التي تقوم بها جمعية قدامى الكشافة الاجتماعية منذ تأسيسها، لا سيما تنظيمها يوم الفرح للطفولة بمشاركة حوالي الف طالب وطالبة، وتوزيع قسائم شرائية على المحتاجين في عيدي الفطر والأضحى، واستضافة أطفال دور الرعاية الاجتماعية وتوزيع مواد غذائية وأدوات تنظيف على المحتاجين، وإجراء الكشف الطبي لصحة النظر، وإنجاز الكشف السنوي في 45 مدرسة رسمية، حيث اصبحت الجمعية تمتلك مركزا طبيا خاصا للنظر، في منطقة أبي سمراء مجهزا بتجهيزات متطورة وعيادة ثابتة إضافة إلى عيادة متنقلة".
وقال: "إن تفشي الفقر المزمن في المدينة، يستوجب علينا القيام بحملات صحية لتشمل جميع حواس الإنسان كالعين والأذن والحنجرة والأنف والاسنان والجلد، وتأمين العلاج المجاني"، وختم مشيدا ب"الاتفاق الموقع من قبل الجمعيتين".
وألقى ميرزا كلمة بإسم بوجي، فقال: "الذي كلفني أن أنوب عنه بإلقاء هذه الكلمة بهذه المناسبة، وما تنطوي عليه من حشد للطاقات الخيرة بين جمعية رواد الكشاف المسلم في لبنان، وجمعية قدامى الكشافة الاجتماعية في لبنان، التي أثمن جهودها الطيبة وإنجازاتها الهامة، التي حققتها خلال فترة زمنية قصيرة، بتقديم خدمات لتلامذة في أكثر من 45 مدرسة رسمية، في مجال فحص الأذن والأنف والحنجرة من قبل أطباء متخصصين، وإعطائهم العلاج مجانا. وايضا فحص النظر بواسطة اللوحة وجهاز الكومبيوتر، ومتابعتهم عياديا لدى الطبيب المختص، وإعطاء التلاميذ المعسرين النظارات الطبية مجانا".
أضاف "إننا في جمعية رواد الكشاف المسلم في لبنان، لم نتردد في الاستجابة لطلب جمعية قدامى الكشافة الاجتماعية في لبنان، بشخص رئيسها عصام دبوسي، وعقد إتفاقية تعاون بين جمعيتينا، إيمانا منا بأن التعاون والتآزر بين أصحاب الإرادات الخيرة، لا بد أن يؤتي ثمارا طيبة للمجتمع وللفئات المستهدفة. وها قد شهدنا توقيع وثيقة التعاون بين الجمعيتين، ونأمل أن تؤتي نتائج طيبة كما نصت عليها بنود الوثيقة".
وأعلن "تشكيل قيادة فرع الشمال في جمعية رواد الكشاف المسلم، على الشكل الآتي: الصحافي يقظان قاوقجي أمينا للفرع. إبراهيم ديب نائبا له. الدكتور باسم عساف أمينا للسر. الإعلامي فادي درباس مسؤولا للاعلام. الفنان عمر ياسين للعلاقات العامة. غازي بكري أمينا للصندوق.
وفي الختام تم تسليم دروع تكريمية، وأقيم حفل كوكتيل بالمناسبة.