hit counter script

أخبار محليّة

قاسم هاشم: خطورة المرحلة تستدعي التعاطي بوعي وعقلانية

الأحد ١٥ آذار ٢٠١٥ - 14:03

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 رأى عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب قاسم هاشم ، إن "دقة المرحلة وخطورتها والتطورات المتسارعة التي تمر بها المنطقة العربية وما قد تتركه من آثار وتداعيات لا يستطيع احد أن يتكهن بمسارها وحجمها، يستدعي من اللبنانيين التعاطي مع مجريات الاحداث بحكمة ووعي وعقلانية لنجنب وطننا أي آثار ومنزلقات نحن بغنى عنها في هذا الزمن، حيث المصلحة الوطنية تتطلب الإبقاء على لغة الحوار وان نبقي أبواب الحوار مفتوحة ومستمرة والسعي الى توسيعها لتشمل كل المكونات والقوى السياسية للبحث الجدي عن شبكة أمان وطني نستطيع من خلالها حماية وطننا وتحصينه في مواجهة العواصف التي تهب على أمة العرب، كي لا تصلنا ارتدادات الاهتزازات التي تصيب المنطقة".

أضاف خلال لقاءات له في قرى حاصبيا والعرقوب مع فاعليات اجتماعية وحزبية وبلدية:
"في ظل التحديات التي تمر بها الامة العربية بكل اقطارها، من حق ابناء الامة ان يسألوا عن الحمية والغيرة والشهامة التي أصابت قادة وأنظمة في هذه اللحظة وقد غابت لسنوات وعقود أمام العدوانية والهمجية الصهيونية التي أكلت من لحم وسيادة شعبنا اللبناني والفلسطيني. ونأمل ان تتفاعل هذه الغيرة العربية لينتبهوا الى ان الخطر الذي يهدد العرب في وجودهم وهويتهم وحضارتهم هو الخطر الصهيوني التاريخي والذي أضيف اليه اليوم شريك جديد هو الخطر الارهابي التكفيري والذي يتشارك ويتقاطع مع الخطر الاسرائيلي بل انه الخادم الامين لمصالحه وبالنيابة عنه، والسؤال اليوم: "هل نسي العرب ان بوصلتهم الحقيقية هي فلسطين، يبدو ان البعض قد أضاع البوصلة او انه قد أدار عقاربه باتجاهات اخرى".

وتابع قاسم: "رغم كل ما يجري من أحداث كبرى، علينا الا ننسى اهلنا في هذه المناطق الجنوبية الحدودية في قرى العرقوب وحاصبيا ومرجعيون حيث دفعت وما زالت تدفع ضريبة الصمود الوطني عن كل الوطن منذ عقود حتى اللحظة، مع استمرار احتلال جزء من اراضي هذه المنطقة والتهديدات والانتهاكات الاسرائيلية اليومية، فاننا نرفع الصوت مع ابناء هذه المناطق في وجه حكومة تضيف الى سجل الحكومات المتعاقبة صفحة جديدة من صفحات الإهمال والحرمان بحق الناس في قرى وبلدات هذه المنطقة وحرمانهم من مقومات الصمود في أرضهم وحقهم في الإنماء المتوازن الحقيقي لا في بعض الشعارات وبعض الفتات والذي لا نريده إلا حقا كاملا وعلى كل المستويات والمتطلبات والقطاعات".

وختم :" نقول لهذه الحكومة بكل ألوانها السياسية، كفى استهتارا وإهمالا ونريد حقوقنا كاملة غير منقوصة، ولتدبروا أمركم مع موازنات وزاراتكم وهذا شأنكم، لاننا نريد خدمات كاملة وعجز الموازنات لا يعنينا، ولا يجوز تقديم الذرائع والتبريرات الواهية وبعض الاموال تدر في أكثر من مكان ودون وجه حق".
 

  • شارك الخبر