hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

خير: نهدف الى رفع مستوى الوعي لدى طلبة الجامعات والموظفين للحد من خطر الكوارث

السبت ١٥ آذار ٢٠١٥ - 13:59

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقيم احتفال في قاعة الرئيس رفيق الحريري في مبنى سراي صيدا الحكومي، في اطار خطة الاستجابة الوطنية خلال الكوارث والازمات، على انواعها والتي تم تطويرها بالتعاون ما بين وحدة ال UNDP للحد من مخاطر الكوارث لدى رئاسة مجلس الوزراء ومختلف الادارات والاجهزة المعنية بالاستجابة خلال الكوارث، حضره النائبان بهية الحريري وميشال موسى، محافظ الجنوب منصور ضو، ممثل المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص علي هزيمة، قائد منطقة الجنوب الاقليمية لقوى الامن الداخلي العميد سمير شحادة، رئيس منطقة الجنوب العسكرية فرنسوا شاهين، المدير الاقليمي لامن الدولة في الجنوب العقيد نواف الحسن، رئيس دائرة امن عام الجنوب العقيد محمد طليس، رئيس الUNDP في لبنان روث ماونتن.

كما حضر مسؤول حركة "أمل" في صيدا بسام كجك، مسؤول صيدا في "حزب الله" الشيخ زيد ضاهر، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد صالح، المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية بسام حمود، الدكتور عبد الرحمن البزري، رئيس بلدية صيدا محمد السعودي، رئيس شعبة معلومات الجنوب المقدم علي حطيط، آمر مفرزة صيدا القضائية العقيد حسين صالح، قائد سرية صيدا الاقليمية في الجنوب المقدم هنري منصور، قائد سرية صور الاقليمية المقدم عبدو خليل ومفتي صيدا الجعفري الشيخ محمد عسيران ورؤساء الدوائر والمصالح في المحافظة.

بداية النشيد الوطني، ثم القى المحافظ ضو كلمة اعتبر فيها انه "تفاديا لهكذا كارثة وتداركا لهكذا ازمة، بالتعاون مع لجنة التنسيق الوطنية لمواجهة الكوارث والازمات، ومع وحدة ادارة مخاطر الكوارث لدى رئاسة مجلس الوزراء وبعد اجتماعات طويلة ومضنية، استطعنا ان نشكل خلية لادارة الكوارث والازمات في المحافظة وان نضع خطة استجابة وان ننشىء غرفة عمليات لهذه الغاية وذلك بمشاركة الادارات العامة كافة، العاملة ضمن نطاق المحافظة والاجهزة الامنية والدفاع المدني والصليب الاحمر والجمعيات الاهلية وممثلين عن المجتمع المدني".

وأشار الى ان "هذه المناورة اليوم يجب ان تكون شرارة إطلاق ورشة عمل دائمة تبدأ نهار الاثنين لمتابعة فريق ادارة الازمة وتدريبه وتطويره بشكل مستمر والعمل على تعريفه على الوسائل الحديثة وتزويده بالادوات اللازمة وإتاحة الفرصة امامه للتعرف والمشاركة في التجارب المحلية والخارجية في هذا المجال.

وهذا الكلام نضعه برسم رئاسة مجلس الوزراء واللواء خير والجهات المانحة حتى لا يتحول هذا المشروع الحيوي الى مشروع كتب على ورق واختصر بفيلم وصور فوتوغرافية للذكرى".

ثم ألقى روث ماونتن كلمة الامم المتحدة الإنمائي فقال: "ان برنامج الامم المتحدة الإنمائي يعمل منذ فترة على دعم الحكومة اللبنانية لتطوير استراتيجية ادارة مخاطر الكوارث لزيادة القدرة على مواجهة الكوارث والحد منها" لافتا الى ان "المشروع يطور طاقات الشركاء المعنيين على مقاربة افضل للمخاطر وتحديد مواطن الضعف من أجل وضع استراتيجية للحد من مخاطر الكوارث وادارتها".

وقال:" المناورة اليوم تذكرنا انه سواء كانت الازمة طبيعية او من عمل الانسان، عليها ان تساعدنا على تعزيز قدرة المستجيبين الاولين".

بعدها كانت كلمة للسفارة السويسرية ألقاها شاسبر ساروت شدد فيها على أهمية ادارة مخاطر الكوارث والاهتمام الذي تعطيه سويسرا من خلال الوكالة السويسرية لهذا الموضوع.

اضاف: "ان الحكومة السويسرية قد تبنت إطار عمل "هيوغو" ومن هذا المنطلق تدعم الحكومة اللبنانية منذ عام 2010 في تعزيز قدراتها على ادارة مخاطر الكوراث.
ويأتي الدعم لمدينة صيدا اليوم تعزيزا لتنفيذ خطة الاستجابة الوطنية لادارة مخاطر الكوارث"، شاكرا اهالي صيدا على ضيافتهم وعلى تعاونهم الكامل لنجاح هذه الخطة. 

والقى الامين العام للمجلس الاعلى للدفاع اللواء الركن محمد خير كلمة قال فيها: "منذ عشرة ايام صدرت توصيات للمؤتمر العالمي الثالث للحد من مخاطر الكوارث الذي عقد في مدينة سنداي في اليابان، وقد صدر اطار عام للحد من مخاطر الكوارث للفترة الممتدة مابين عامي 2015 و2030 ومن ابرز اولوياته:

- فهم مخاطر الكوارث
- تحصين حواكمة ادارة مخاطر الكوارث.
-الاستثمار في الحد من مخاطر الكوارث لمواجهة افضل.
- تعزيز الاستعداد لاستجابة فعالة والنهوض المبكر واعادة الاعمار بطريقة افضل.

واضاف: "تميز لبنان رغم مساحته الصغيرة وامكانياته الضعيفة، بالرؤيا التي تمثلت بانشاء المنظومة الوطنية للكوارث على اعلى المستويات والتي نتج عنها انشاء الهيئة العليا للاغاثة لدى رئاسة مجلس الوزراء، لان الاعمال المتعلقة بالكوارث تتوزع على اكثر من وزارة وادارة ووفقا للدستور اللبناني يكون رئيس مجلس الوزراء المسبق ما بين الوزارات المعنية، وقد لحق لبنان في هذه الاستراتيجية دول عديدة تذكر منها تركيا ومصر حيث تم نقل ادارة الكوارث من وزارة الداخلية الى رئاسة مجلس الوزراء وهنا لابد لنا الا ان نستذكر صاحب هذه الرؤيا ابن صيدا، دولة الرئيس الشهيد رفيق الحريري".

واردف: "لم تكن مسألة الحد من مخاطر الكوارث اولوية في لبنان، ولكن على اثر عدوان تموز 2006 اصبحت الحاجة ملحة لرفع مستوى الوعي العام ازاء الحد من مخاطر الكوارث بالاضافة الى تضافر الجهود على الصعيدين الوطني والدولي لمساعدة لبنان ولتحقيق رؤيته يصبح نموذجا يحتذى به في الحد من مخاطر الكوارث في المنطقة وتطبيقا لاطار عمل هيوغو 2005 - 2015 اضحى ضروريا انشاء هيئة عامة لادارة مخاطر الكوارث تعمل على الحد من هذه المخاطر بمراحلها الثلاث:

- الترقيب والتحضر
- الاستعداد والاستجابة
- واخيرا النهوض المبكر واعادة الاعمار

لذلك تم تشكيل وحدة ادارة مخاطر الكوارث لدى رئاسة مجلس الوزراء بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الانمائي وذلك بهدف دعم الحكومة اللبنانية:

- مأسسة الحد من مخاطر الكوارث
- وضع استراتيجية وطنية للحد من مخاطر الكوارث.
- بناء القدرات حول الحد من مخاطر الكوارث.
- نشر الوعي حول الحد من مخاطر الكوارث.

ونظرا لتطور الاحداث اصدر دولة رئيس مجلس الوزراء القرار 41/2013، والقاضب بانشاء لجنة وطنية لتنسيق اعمال الكوارث يرأسها الامين عام للمجلس الاعلى للدفاع وقد عملت اللجنة منذ تأسيسها على استكمال الخطة الوطنية والاطار العام الذي تم وضعه من قبل الوزارات والادارات وعلى التطبيق العملي وذلك من خلال انشاء غرفة عمليات وطنية في المحافظات".

ولفت خير الى انه "تم اصدار العديد من الوثائق للتوعية من مخاطر الزلازل والحد من مخاطر الكوارث والتي وزعت على البلديات بالاضافة الى رسالة اخبارية فصلية تتضمن معلومات حول الحد من مخاطر الكوارث، واطلاق التدريبات في الجامعات مع الجيش اللبناني، والصليب الاحمر اللبناني، والدفاع المدني، وهي تهدف الى رفع مستوى الوعي لدى طلبة الجامعات والموظفين على الحد من مخاطر الكوارث، وكذلك توجيههم في اجراء تدريبات الاخلاء.

ولغاية تاريخه، تم تدشين غرفة عمليات محافظة الشمال وغرفة عمليات محافظة الجنوب وغرف عمليات في الوزارات المعنية حيث تم افتتاح غرف عمليات وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة التربية ووزارة الزراعة وتحديث غرفة ادارة الازمات في مطار رفيق الحريري الدولي وذلك تطبيقا لخطة مناطقية وقطاعية تم انجازها بالتعاون مع الجهات المعنية واستنادا الى اطار عام الخطة الوطنية للاستجابة حيث تم تطوير خطة قطاعية وخطط مناطقية للمحافظات والاقضية واتجادات البلديات، وبهدف اختبار هذه الخطط، تم تنفيذ تمرين على الخطة الوطنية برئاسة دولة رئيس مجلس الوزراء وتمارين مكتبية في كل من محافظتي الشمال والجنوب ووزارات التربية والشؤون الاجتماعية والزراعية.

اما مبدئيا فقد نفذت اللجنة تمارين حول خطة استجابة المطارات في كل من مطار رفيق الحريري الدولي ومطار رياق العسكري، وتمرين اخر في قضاء جبيل واليوم تنفذ تمرينا ميدانيا لمحافظة الجنوب".

وختم: "نود ان نشكر كل من ساهم وشجع وعمل على انجاز هذا العمل، مع التعهد بمواصلة العمل الدؤوب لتحصين لبنان ضد الكوارث".

واخيرا توجه الجميع الى مكان التمرين الميداني واعلان بداية التمرين في مدرسة المقاصد حيث جرت عدة نشاطات ميدانية لانقاذ كافة المصابين واخلائهم من جراء الكوارث الطبيعية الميدانية.
 

  • شارك الخبر