نظم قطاع التربية في منسقية الضنية في "تيار المستقبل" احتفالا تكريميا لمناسبة يوم المعلم في بلدة سير، حضره النواب قاسم عبدالعزيز، كاظم الخير، أحمد فتفت ممثلا بالمحامية رنا فتفت، منسق عام التيار في الضنية الدكتور هيثم الصمد، منسق عام التيار في المنية المحامي بسام الرملاوي ممثلا بأحمد سعدالدين، رئيسة رابطة التعليم الثانوي في الشمال ملوك محرز، منسق قطاع التربية في الضنية عزالدين علي وحشد من مدراء المؤسسات التربوية وعدد من الهيئات التربوية والنقابية، إضافة إلى الأساتذة المحتفى بهم.

بعد النشيد الوطني وكلمة لعبدالفتاح هاشم، ألقى عزالدين كلمة نوه فيها "بجهود المعلم الذي هو أصل التكوين البنيوي لبناء مجتمع صالح"، ودعا إلى "إنصاف المعلمين وإعطائهم حقوقهم كاملة، وذلك بإقرار سلسلة الرتب والرواتب".

وكانت كلمة من وحي المناسبة للطالبة جودي علام، ألقى بعدها عضو رابطة التعليم الأساسي بهاء تدمري كلمة شدد فيها على حقوق المعلم"، عارضا للجهود التي تبذلها الرابطة للوقوف مع قضايا المعلم ضمن إطار نقابي جامع.

من جهته، وجه الصمد "تحية إلى المعلم المناضل في عيده"، ونوه بدور المعلم وقدسية رسالته تجاه المجتمع والوطن، داعيا إلى "حماية حقوق المعلم إذ أن نهضة الأوطان مرتبطة بارتفاع مستوى المعلم وهذا ما عمل عليه الرئيس الشهيد رفيق الحريري من خلال تعليم آلاف الطلاب في الجامعات ليأخذوا أدوارهم في نهضة لبنان". ونوه بخطاب الرئيس سعد الحريري الذي "أيد فيه القرار التاريخي والشجاع الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين استجابة لطلب الشرعية المتمثلة بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ضد انقلاب جماعة الحوثي المدعومة من إيران".

وعدد "المخاطر التي تتهدد العالم العربي ومنها العدوان الاسرائيلي المستمر والتدخل الإيراني السافر في زعزعة أمن واستقرار المنطقة، وخطر "داعش" وما تمارسه من أعمال لا تمت إلى الدين الاسلامي بصلة"، معتبرا أن "اسرائيل وإيران وداعش يهدفون إلى تغيير شكل المنطقة وإعطاء الصراع القائم بعدا مذهبيا بين السنة والشيعة من أجل طموحاتهم". ودعا الى "يقظة عربية في مواجهة مشاريع التطرف بالاعتدال الذي يسعى "تيار المستقبل" إلى تكريسه في مقاربته لكافة قضايا الوطن والمنطقة، وهذا ما ينسجم مع سياسة المملكة العربية والسعودية ودورها المحوري في مواجهة التفتيت المذهبي".

وأشار الى أن "انتفاضة الاستقلال أسهمت في إخراج جيش النظام السوري من لبنان، وحمت المحكمة الدولية التي تشهد تقدما في عملها على مرأى العالم والمجتمع الدولي"، موجها التحية إلى "كل من قال كلمة حق في هذه المحكمة لا سيما الرئيس السنيورة الذي كانت شهادته علامة فارقة في سير التحقيق لموضوعيتها الرصينة".

وعن موضوع الحوار، قال: "على الرغم من الخلافات العميقة مع الفريق الآخر نحاول التوصل إلى قواسم مشتركة تساهم في تنفيس الاحتقان المذهبي، وتحمي لبنان من البراكين المحيطة به تحت قاعدة السلام الضعيف أفضل من الحرب القوية".

وختم: "ان "تيار المستقبل" يسعى إلى تأمين استدارة إنمائية نحو المناطق المحرومة وهذا ما أعلنه أمين عام التيار أحمد الحريري من الضنية منذ أيام من خلال التحضير لإقامة مؤتمر إنماء الضنية، إضافة إلى المشاريع التي قدمها الرئيس الحريري للمنطقة بإنشاء مدارس ومشاريع تساهم في تحقيق انماء للضنية".

ختاما، كرم المديرون المعينون حديثا في الضنية.