hit counter script

أخبار محليّة

حمدان من ميفدون: النأي بالنفس ينبغي ان ينطلق من التأكيد على الوحدة الوطنية

السبت ١٥ آذار ٢٠١٥ - 10:03

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقامت المنطقة الاولى في حركة "أمل" في اقليم الجنوب، حفل غداء تكريميا لامهات شهداء الحركة في المنطقة، لمناسبة عيد الام في ميفدون، في حضور عضو هيئة الرئاسة خليل حمدان، نائب المسؤول التنظيمي في اقليم الجنوب محمد ترحيني، عضوي قيادة الحركة في اقليم الجنوب محمد قانصو وحسين وهبي مغربل، المسؤول التنظيمي للحركة في المنطقة الاولى في اقليم الجنوب محمد معلم ونائبه محمد شعيتاني، رئيس بلدية زبدين الكبرى محمد قبيسي، رئيس بلدية زوطر الغربية حسن عز الدين، رئيس النادي الاهلي في النبطية محمد بيطار، المسؤول الاعلامي للحركة في المنطقة الاولى حسن معتوق، رئيس اتحاد صناديق التعاضد في لبنان عبد الحميد عطوي، المدير الاداري والمالي لمعمل الزهراني الكهربائي حسين علي عليق، ولفيف من علماء الدين، ومسؤولات شؤون المرأة للحركة في المنطقة والجنوب وفاعليات.

قرآن كريم افتتاحا للمقرىء حسين شعبان، فالنشيد الوطني ونشيد حركة "أمل" وترحيب من مسؤولة شؤون المرأة للحركة في شعبة ارنون حوراء عجمي، ثم القى حمدان كلمة تحدث فيها عن "دور الام والاب والبيت الذي يعتني دائما بمنظومة القيم السامية للحفاظ على الارض في مواجهة العدو المتغطرس الذي اندحر عن ارضنا، مجرجرا اذيال الهزيمة بفضل الشهداء في المقاومة وفي افواج المقاومة اللبنانية -أمل، ومن اجل الحفاظ على الوطن وعلى أمن اهلنا كان الشهداء الذين قدموا دماءهم من اجل تحقيق الانتصارات على اسرائيل، وعندما نتحدث عن الشهداء نتحدث عن الجرحى الذين عانوا ما عانوه من اجل الوطن وعزته واستقراره".

وتابع: "نحن في هذه الظروف التي نمر بها نستحضر الشهداء وهل أسمى من الشعارات التي رفعتها أفواج المقاومة اللبنانية - أمل -، وهل هناك اغلى من المواقف الكبيرة التي رفعها الامام القائد السيد موسى الصدر، وهل هناك من درب غير تلك الدرب التي تستمر اليوم بقيادة دولة الرئيس الاخ الاستاذ نبيه بري، نحن نقول انه من الطبيعي ان يستشهد انسان من اجل قضية، ولكن في هذا الزمن الذي يتم فيه القتل بالمجان والعمليات الانتحارية بالمجان وشق الصدور والقلوب يذهب الناس ليقاتلوا ليس لاجل هدف سام او ربيع، الموت من اجل الموت يقتلون الاطفال ويسبون النساء ويشقون الصدور، يأكلون الاكباد، كل هذه الامور تجري ونسأل اين هي القضية الاساس، اين انتم ايها التكفيريون الارهابيون من الصراع مع العدو الاسرائيلي".

وقال حمدان: "ان الشعارات التي نرفعها في افواج المقاومة اللبنانية -أمل هي شعارات سامية تنسجم مع الميثاق والاخلاق السياسية والادبيات التي اطلقها الامام الصدر ونستمر عليها اليوم والتي تؤكد على ان اسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام وان فلسطين هي المكون الجمعي للعرب وللمسلمين، ان لبنان معني بما يجري على الساحة العربية اولا لدرء الخطر عن نفسه ولكي لا يقع في المحظور لان عمق الازمة لا يستطيع احد ان يتكهن بما ستؤول اليه الامور وهل ستنتهي المعركة بعد شهر او سنة، ما يمكن ان يقال اننا قد لا نستطيع ان ندفع الخطر عن لبنان ولكن على الاقل ينبغي ان نعمل لنخفف من الخسائر التي تنتظرنا جميعا لاننا كلبنانيين في مركب واحد، لا يظن احد انه بمنأى عن ما يجري، نحن في عين العاصفة وفي منطقة تموج بالاحداث ونحن نعيش على صفيح ساخن ان لم يتم تدارك الامر بوحدة وطنية رائدة لانه عندها الكارثة ستصيب الجميع والسقف سيقع على رؤوس الجميع، وهذا ماثل امامنا ولدينا امثلة كثيرة من الدول العربية الصديقة وغير الصديقة كيف انهم وقعوا في أحابيل هذه المؤامرة وهذه الفتنة نحن نعتقد ان ابعاد لبنان عن شبح الازمة وعن ما يجري والنأي بالنفس هو شعار مجرد لقلة لسان عند البعض ولكن ليس له من اساس يرتكز عليه".

واردف: "يبادرون بشكل سريع لكي يبرروا الهجوم على الشعب اليمني والهجوم على العراقيين ويطلقون صيحات من هنا وهناك من اجل التكسب، هل ان هذا فيه منهجية وموقف النأي بالنفس حسب ما يدعون، يزجون انفسهم ويريدون ان يزجوا لبنان، النأي بالنفس ينبغي ان ينطلق من التأكيد على الوحدة الوطنية وان العدو الحقيقي هو العدو الصهيوني، واننا ينبغي ان نقف بوجه التكفيريين الذين يريدون رؤوس الجميع من مسلمين ومسيحيين والمسلمين على مختلف انتماءاتهم والمسيحيين على مختلف مذاهبهم، لذلك الوحدة الوطنية ليست لقلة لسان والوحدة الوطنية ليست مجرد تصريح حقيقي، ينبغي ان يكون لدينا رصيد سياسي وممارسة سياسية على ارض الواقع اذا ارادوا ان يواجهوا هذه المؤامرة، الدولة اللبنانية لديها مؤسسات وطنية هي المخولة بأخذ الموقف فيما يجري من حولنا وليس ان يخون البعض الاخر من خلال تبرير الهجوم على اليمن وغير اليمن، الوحدة الوطنية لا تنسجم مع الشغور في رئاسة الجمهورية ولا مع تعطيل مؤسسة مجلس الوزراء ولا مع الشلل في المجلس النيابي، الوحدة الوطنية هي افضل وجوه الحرب مع العدو الاسرائيلي وهذا ما تعلمناه من الامام الصدر".
 

  • شارك الخبر