كرمت الحركة الثقافية في لبنان - فرع بنت جبيل، الدكاترة الجامعيات في بنت جبيل والجوار في عيدي المعلم والأم في احتفال اقيم في قاعة اسماعيل عباس - ثانوية بنت جبيل الرسمية، حضره النائب الدكتور ايوب حميد، الوزيرالسابق نزيه بيضون، رئيس الحركة الثقافية في لبنان بلال شرارة، مدير فرع بنت جبيل حسان جوني، رجال الدين، اضافة الى ممثلي احزاب وجمعيات، مؤسسات تربوية، اجتماعية، شخصيات اغترابية، بلدية واختيارية وحشد من الاهالي والمكرمات المحتفى بهن.

بعد النشيد الوطني، القت الاعلامية عبير بلال شرارة كلمة الحركة الثقافية بالانابة عن الاستاذة فاطمة فخر الدين، فاكدت "ان الحركة الثقافية تسعى الى بناء وطن حر، ديموقراطي يسوده السلام والعدل وتعمل للدفاع عن حقوق المرأة، وتتبنى كامل حقها في المواطنية، وفي المشاركة السياسية، وفي تعزيز موقعها في المجتمع من اجل تمتعها بالمساواة الكاملة مع الرجل، تسعى الحركة لنشر ثقافة التغيير، تغيير المفاهيم والقوانين السائدة التي تميز ضد المرأة ومنها تعزيز حقوقها وتعديل التشريعات والقوانين التي تفرض تغيير المواقف الاجتماعية والثقافية التقليدية السائدة في لبنان، والاعتراف بحقها بمنح جنسيتها لأولادها ولزوجها، وفتح حسابات مصرفية أو اصدار بطاقات هوية لأولادها القصار وغيرها الكثير".

وختمت بتقديم التهاني والتبريك للمكرمات في عيدي الام والمعلم، واثنت على نجاحاتهن المميز في شتى المجالات العلمية والتربوية والاجتماعية، ان في بنت جبيل او غيره في الجنوب ولبنان.

وألقت الدكتورة زينة رفعت بوصي كلمة مكتب شؤون المرأة، اكدت فيها "ان الرئيس بري اطلق في التنظيم فكرة تضيء على كلمات الإمام السيد موسى الصدر في شأن المرأة ودورها الذي يتكامل مع دور الرجل في مختلف ميادين الحياة، وبخاصة في تنشئة أفواج المقاومة اللبنانية امل. نحن في مكتب شؤون المرأة نسير على النهج والخط نفسه في تعزيز دور المرأة كشريك اساسي في بناء الاجيال والمجتمع والنظرة الى المستقبل، نحتضن أمهات الشهداء ونعتصر من آلامهن زيتا يضيء سراجنا نهتدي بنوره ونأنس في وحشة الطريق حتى نصل الى خير العمل، نزرع الفرح في عيون الأمهات ونعمل على نشر الوعي والثقافة والسير بالمجتمع الى عالم الحضارة والتمدن، والى عالم المحبة والسلام حيث الكلمة الطيبة والتربية الحسنة".

وألقت الدكتورة آسيا عبد الحسين حجازي كلمة شعبة الجامعة اللبنانية في بنت جبيل شكرت في مستهلها "الالتفاتة الكريمة والطيبة من الحركة الثقافية التي تزامنت مع اليوم العالمي للمرأة وعيدي المعلم والأم".

وأكدت "أن الجامعة الوطنية خرجت مبدعين في مجالات اختصاصهم، ومنهم من اصبحوا قادة وباحثين في لبنان وعلماء في اميركا وأوروبا وغيرها"، وطالبت الدولة ب "تعزيز البحث العلمي وتطوير المختبرات، ومراكز الأبحاث لمواكبة العصر ولإستيعاب العقول المهاجرة".  

وألقت كلمة المكرمات الدكتورة أحلام بيضون، التي شكرت باسم المكرمات الجهة المكرمة ممثلة برئيس الحركة الثقافية بلال شرارة، واعتبرت "أن هذا التكريم هو تكريم المرأة بعامة، والذي لا يحمل فقط معان توصيفية، إنما يحمل ايضا في طياته معان للمستقبل، للرجل والمرأة والمجتمع في الوقت نفسه للرجل في كل مستوياته ومسؤولياته كي يعي انه والمرأة انسان لهما الحقوق والواجبات نفسها، وأن بإمكان المرأة أن تقوم بمسؤولياتها ليس في دولة البيت فقط بل ايضا في الدولة بمعناها الإداري والسياسي الواسع".

وختمت: "آن للرجل ان يدرك أن المرأة قد بلغت سن الرشد وأنه بإمكانها أو من واجبها أن تشاركه في صنع القرار الوطني، عسى ان يتحول المجتمع من مجتمع كره ونزاعات وفوضى وفساد إلى مجتمع تسوده المحبة والنظام والرقي والنزاهة والمساواة والعدالة".

وتخلل الاحتفال، قصائد شعرية لكل من الشاعرة زينة شهاب والشاعرة أسيل سقلاوي، واختتم بتوزيع هدايا ودروع تكريمية ل 29 دكتورة مكرمة.