hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

قيادة سوريا وحزب الله وضعا اللمسات الاخيرة لخطة تطهير القلمون

السبت ١٥ آذار ٢٠١٥ - 06:49

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

لفت مصدر مطلع لصحيفة "الأخبار" إلى ان "المقاومة تملك نقاط قوّةٍ يُبنى عليها لتحقيق النصر في هذه معركة القلمون"، موضحا انه "بات في حوزة الحزب معلومات دقيقة عن أعدائه وعن نقاط ضعفهم وأماكن تموضعهم والإحداثيّات الخاصة بنقاطهم"، مشيرا الى "نقلة نوعية" في الأساليب التدريبية لدى الحزب منذ دخوله إلى سوريا مطلع عام 2013، لافتاً الى أن التدريب والتأهيل المنبثق من التجربة الميدانية مثّلا نقطة تحوّل في أسلوب قتال هذه الجماعات. وأضاف "المقاومة فهمت أسلوب خصمها في الميدان وتكتيكاته، وستتعاطى معه بأسلوبٍ جديد يمزج أكثر من طريقة عملياتية، انطلاقاً من الخبرة والدروس المستقاة من المعارك السابقة".
ولفت المصدر إلى ان "القيادة السورية وضعت بالتعاون مع قيادة المقاومة اللمسات الأخيرة على خطّة تطهير القلمون. وزّع الجهد اللوجستي جيّداً. حُدّدت المهمات المطلوبة للاختصاصات العسكرية المختلفة في المعركة المقبلة: الأهداف المطلوب استهدافها والسيطرة عليها، الحركة الميدانية للقوات، وخطوط الإمداد التي يجب شقّها وحِفظها. الخطة التي وضع إطارها النظري أثبتت فعاليتها. وينقل المصدر أن المقاومة أعدت التشكيلات المطلوبة للعملية العسكرية، وأجرت مناورات تحاكي السيناريوهات المحتملة لمعالجة أي خللٍ قد يظهر لاحقاً".
في المقابل، أكّد المصدر أن "مسلحي الجماعات التكفيرية يعيشون حالةً من الإحباط الشديد، بعد الانكسارات المتتالية والهزائم التي لحقت بهم، والحصار الشديد الذي عانوه خلال فصل الشتاء الجاري"، مشيرا الى أن "هؤلاء سيحاولون تشتيت جهد الجيش السوري والمقاومة، لاستنزافهما وكسب الوقت، وربما تحصيل مكسب سياسي، أو تأمين "انسحاب تكتيكي".
وأشارت إلى إمكان فتح أكثر من جبهة في القلمون، وإمكان هجوم الجماعات التابعة لـ"جبهة النصرة" في اتجاه جرود بريتال، إضافةً إلى مجموعاتٍ أخرى في اتجاه عسّال الورد والطفيل، بالتوازي مع إشعال منطقة الزبداني والقلمون الشرقي".

  • شارك الخبر