hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

علوكي في المحكمة: سأتكلّم قريباً

السبت ١٥ آذار ٢٠١٥ - 06:35

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

ذكرت صحيفة "السفير" انه تحت قوس هيئة المحكمة العسكريّة برئاسة العميد الركن خليل ابراهيم، وقف بالأمس زياد صالح المعروف بـ «زياد علوكي» لاستجوابه للمرة الأوّلى بعد أكثر من 8 أشهر على توقيفه وحضوره 10 جلسات له علاقة بملفاتها.
ولكنّ «علوكي» لم يستطع الاستفاضة كثيراً في إفادته، إذ أنّ الجلسة كانت مخصّصة لقضية الاشتباكات المسلحة التي اندلعت في 1 تموز الماضي (احتجاجاً على توقيف غالي حدارة احد انصار الشيخ المتواري أحمد الاسير) بين الجيش والمسلحين في «ساحة النور» بطرابلس.
في بداية الاستجواب، تحفّظ «علوكي» لأن المحكمة تصوّب السهام عليه في كلّ جلسة عن طرابلس، فردّ العميد ابراهيم: «المحكمة لا توجّه السهام، ولكنّ اسمك وارد في الكثير من الملفات». وأشار «علوكي» إلى أنّه في 1 تموز الماضي لم يشارك في الاشتباكات بل بقي في محلّه لبيع اللحوم، وقد اتصل به العقيد معوض معوض والمقدم أحمد العجم لمعرفة ماذا يجري، فأكد لهما أنه يسمع صوت الاشتباكات لكنه لا يعرف تفاصيلها.
وعن سبب اتصالهما به، وصف «قائد محور البرانية» نفسه بأنه «ناشط اجتماعي وهو يقدم الإغاثة ويوزع الإعاشات». ونفى أن يكون فعلاً «قائد محور»، فلفت الانتباه إلى أنّ «الإعلام كبّرني، ولا مجموعة مسلّحة لديّ، وأنا لا أمون إلا على نفسي». وأشار إلى «أنّنا كنا نقاتل بالإعلام أكثر من السلاح لأننا لم نكن نملك ترسانة، وفي آخر المعارك صار لدينا سلاح حتى أنني لم أشارك في القتال إلا في آخر عامين»، ملمحاً الى أنه في الجلسة المقبلة (في 15 نيسان المقبل) سيروي أكثر عن مصدر حصوله على السلاح.
وإذ نفى إفادة شقيقه الأولية التي تحدّث فيها عن ترسانة أخيه، أكّد «علوكي» أنّه لم يستهدف الجيش ولم يعمد إلى توتير الأجواء، «بل كنا حالة شعبيّة ندافع عن منطقتنا. وسلّمنا أنفسنا لإنجاح الخطّة الأمنيّة»، مشدداً على أنّ «8 و14 آذار هم من افتعلوا المعارك».
وسأله العميد ابراهيم عن سبب نسب القنابل التي كانت ترمى في طرابلس إليه، وهل لأنه كان يصنعها، فنكر قائد «محور البرانية» الأمر، وقال إن «العلوكيات كانت فكرته وهي عبارة عن مفرقعات صوتية يتمّ شراؤها من أي محلّ بألف ليرة لبنانيّة، والهدف منها هو رميها في باب التبانة لنقول إننا موجودون على الأرض وحتى لا يقوم مسلحو جبل محسن بالتسلّل إلى التبانة».
وبعد استجواب عدد من الموقوفين الآخرين الذين نفوا أيضاً علاقتهم باشتباكات 1 تموز، رفع ابراهيم الجلسة إلى المرافعة في 29 نيسان المقبل.
من جهة ثانية، استجوب العميد ابراهيم عددا من الموقوفين بتهمة رمي صواريخ من بلدة بلونة الكسروانيّة باتجاه الضاحية الجنوبيّة، إضافةً إلى نقل عدد آخر من الصواريخ كان بعضها موجّهاً على «مجمّع سيد الشهداء» في الضاحية الجنوبيّة، غير أن الصواريخ قد تعطّلت قبل إطلاقها وتمّت إعادتها إلى طرابلس لإصلاحها.
ولكن الموقوفين محمد جمال اسماعيل ومحمد عبد الكريم محمد علي الدبس قد تراجعا عن إفادتيهما الأوليين في وزارة الدفاع، وأنكرا علاقتهما بالموضوع. وكذلك فعل الموقوف في القضية نفسها محمد بشار المدور.
 

  • شارك الخبر