كرم المكتب التربوي في حركة "أمل" - قيادة إقليم البقاع، في قاعة المصطفى في بعلبك، ثلة من المربين، الذين أنهوا مسيرة في التربية والتعليم وأحيلوا على التقاعد، بحضور النائبين كامل الرفاعي ومروان فارس، الوزير السابق علي حسين عبدالله، المدير العام للتعليم الثانوي محي الدين كشلي، المسؤول التنظيمي في حركة "أمل" بالبقاع مصطفى الفوعاني، المسؤول التربوي المركزي في الحركة الدكتور حسن زين الدين، مسؤول المنطقة التربوية في البقاع يوسف البريدي، ومديرين وأساتذة وفاعليات.

وألقى زين الدين كلمة أكد فيها "وقوفه مع هيئة التنسيق النقابية الموحدة في إقرار السلسلة"، مشددا على "دور حركة امل ورئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري في إقرار السلسلة، وقد اعطى توجيهاته الى وزراء ونواب أمل بإقرارها بسرعة طالبا من المكتب التربوي المواكبة والمتابعة".

وقال: "نأمل من الهيئات السياسية الموجودة في جسمنا النقابي، ومن النقابيين الضغط على نوابهم كي لا يقاطعوا جلسات اللجان المشتركة والهيئة العامة بعدم ربط لقمة عيش الناس بالمصالح السياسية، فكلنا مشتركون في الحاجة والفقر ومستوى معيشتنا".

وتوجه إلى النواب بالقول: "إن أكثر من ثلث الشعب اللبناني سيستفيد من السلسلة في حال اقرارها، فهؤلاء الناس انتخبوكم وأحبوكم وعملوا من أجلكم، ولهم عوائل واطفال يعيشون تحت وطأة الحاجة".

ودعا زين الدين إلى "إلغاء بدعة التعاقد في التعليم المهني"، وقال: "هناك اكثر من 90 في المئة من المتعاقدين، وعلى الدولة ان تحافظ على كرامة الاستاذ وموقعه الوظيفي، بما يليق به وبالتعليم الرسمي. ونذكر أن مستوى الجامعة اللبنانية في البقاع هو الأعلى بين كل المناطق اللبنانية".

من جهته، أشاد كشلي ب"دور المكرمين الذين رفعوا مستوى الشهادة الرسمية، وقال: "أقبلتم شبابا إلى وزارة التربية، وتغادرونها شيبا وأكثر شبابا. غيركم يزرع ليحصد، وأنتم زرعتم ليحصد غيركم. سنبقى للبنان الواحد وأرزه الشامخ ليستظل به كل بنيه".

وتحدث محمد فريد سليمان باسم المكرمين عن "دور المربي وعطاءاته اللامحدودة".

وفي الختام، وزعت الدروع على المكرمين.