hit counter script

أخبار محليّة

خالد الضاهر: على الحكومة مساندة الموقف العربي في اليمن

الجمعة ١٥ آذار ٢٠١٥ - 17:49

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقد النائب خالد الضاهر مؤتمرا صحافيا في منزله في طرابلس، تناول فيه أزمة اليمن، وقال: "إنه قرار عربي مؤمن وجريء ما قام به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وإخوانه ولي العهد الأمير مقرن بن عبد العزير وولي ولي عهد الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية وإخوانه في القيادة السعودية، بعدما قاموا بإستشارات عربية وإسلامية، وجمعوا على أرض المملكة العربية السعودية كل القيادات العربية والإسلامية في المشرق العربي وفي المغرب العربي وصولا إلى باكستان وتركيا، وبعدما تولى المسؤولية خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز في ظل ظروف تمر بها الأمة العربية والإسلامية ظروف صعبة خطيرة تواجه فيها الأمة التحديات الصهيونية والفارسية الصفوية المتمثلة بما يسمى الهلال الشيعي الفارسي".

أضاف: "في هذا الظرف العصيب، تولى المسؤولية الملك سلمان بن عبد العزيز، فجمع الصف العربي والصف الإسلامي وعمل بجهد لإيقاف الفتنة في اليمن والعراق وسوريا وفي لبنان، لكن أبطال المشروع الصفوي الفارسي لا يزالون مصرين على فتح الجراح في جسد الأمة، وقد استلوا خناجر الغدر في اليمن وأرادوا احتلاله".

ورأى أن "القرار السعودي الخليجي العربي والإسلامي كان أمرا ضروريا وواجبا شرعيا وخطوة حيوية، للدفاع عن أمن الأمة العربية وليس فقط عن اليمن".

أضاف: "منذ سنوات والأمة كلها تشكو المشروع الفارسي الإيراني الذي يعبث في جسد الأمة لضرب استقرار الدول، حتى وصل الأمر بالأمين العام لحزب الله الى التهديد بإرسال مقاتلين إلى البحرين بعدما أرسل مقاتلين إلى سوريا وإلى العراق. وكنا والجميع ننتظر ان يقوم المسؤولون الإيرانيون بمراجعة الذات ليدركوا حجمهم وموقعهم ودورهم، إلا أنهم عبثوا بالأمن. وسبق أن حذرنا من ان المشروع الفارسي يعبث بأرض الأمة ويسعى إلى مد أذرعه في كل أرجاء الوطن العربي، من خلال السودان والمغرب العربي، ورأينا أن هناك تنسيقا وتعاونا بين المشروع الإيراني والصهيوني في ضرب وحدة الأمة ومناعتها".

وأشاد "بالموقف التاريخي الذي اتخذته المملكة العربية السعودية عن الأمة كلها، لمواجهة الخطر الوجودي ولكشف من يتربصون بوحدة الأمة وبعزتها".

وطالب "حكومتنا في لبنان، إذا كان عندها القرار الحر والإرادة العربية والموقف الذي بنبع من مصلحة لبنان، بمساندة الموقف العربي ضد المشروع الإيراني، ورفضه على أرض لبنان وعلى الأراضي الخارجية".

وتوجه إلى "خادم الحرمين الشريفين وإخوانه: أكملوا مشواركم مع القصف الجوي لدعم أبطال هذه الأمة الذي يكسرون إرادة الفرس في سوريا وفي العراق وفي لبنان. وإنني أحذر من سياسات متهورة ومن تهديدات جوفاء يطلقها البعض في لبنان، لأنهم ليسوا على مستوى المواجهة مع الأمة العربية والإسلامية التي إنطلقت اليوم وتم رفدها بموقف تاريخي من رئيس الدولة التركية رجب طيب اردوغان، بأن على إيران أن تسحب مقاتليها والقوات التي تحتل أجزاء من سوريا ومن العراق ولبنان ومن أرض اليمن".

وقال: "نحن في لبنان مصالحنا الحيوية والعقائدية مرتبطة بإمتنا، فلا يغرنكم الكلام الذي فيه تهديد ووعيد".

وختم: "واجبنا العربي والإسلامي يدعونا إلى منع اؤلئك الذين يريدون الهيمنة على بلادنا وأوطاننا، وسنحرر اوطاننا من هيمنة هؤلاء، وأنا أحذر اخيرا، وسيكون لي موقف من محاولات زج الجيش اللبناني في معركة حزب الله في سوريا، ومحاولة التلطي وراء الجيش لتحقيق اهداف معينة، وحتى لا يسألني أحد عن موقف من قوى المقاومة في سوريا والعراق أقول له أني لست أقل صلابة وجرأة من النائب وليد جنبلاط، فأنا مع موقفه وأكثر، وأعتقد أن في الأمة قوى تتصدى لمشروع إيران، وقد أفشلت مشروع قاسم سليماني.
وعلى الحكومة اللبنانية ووزارة الخارجية عدم التلكؤ، فموقفها الحالي لا يفهم منه شيء، ونريد موقفا ينبع من المسؤولية العربية والإرتباط بالعرب وبمصالحنا وبتاريخنا وبرفض الهيمنة على بلادنا وأمتنا".
 

  • شارك الخبر