hit counter script

أخبار محليّة

آلان عون بعد لقائه مطر: نتمنى ألا يؤدي التباين بيننا وبين بكركي الى خلاف كبير

الجمعة ١٥ آذار ٢٠١٥ - 14:32

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

إستقبل رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر، قبل ظهر اليوم، في دار مطرانية بيروت في الأشرفية، النائب آلان عون وتم البحث في الاوضاع على الساحة اللبنانية.

بعد اللقاء، قال عون: "زرت المطران مطر مستطلعا حقيقة التحرك الذي تقوم به بكركي عشية إنعقاد القمة الروحية في ما خص الموضوع الذي يشغل بال الجميع، موضوع الفراغ الرئاسي. بكركي ونحن نسعى إلى الهدف نفسه، ألا وهو استعادة المسيحيين لدورهم الفاعل والمؤثر على الساحة اللبنانية، إنطلاقا من رئاسة الجمهورية. قد يكون هناك بعض التباين بالوسيلة وهذا ما ناقشته مع المطران مطر وعسى ألا يؤدي هذا التباين إلى خلاف كبير وهذا لن يحصل وهذا ما اتفقنا عليه. وليس صحيحا ما تحدث عنه الإعلام عن تصعيد حول هذا الموضوع. في نهاية المطاف، الكنيسة هي الأحرص على أبنائها المسيحيين في هذا الوطن ونحن من أبنائها الذين تحرص عليهم. ونحن نوابا ووزراء ورؤساء ومسؤولين موجودين في لبنان حريصون على المسيحيين خصوصا وعلى كل اللبنانيين عموما، ولكل نظرته خدمة لهذا الموضوع. وسأنقل هواجس سيادة المطران مطر إلى التكتل، كما أنني وضعت سيادته بكل ما نقوم به من محاولات لوصول الموضوع الرئاسي إلى خواتيمه السعيدة".

وعن الحوار القائم بين التيار الوطني الحر وحزب القوات اللبنانية، قال عون: "وضعت المطران مطر في أجوائه وهذا الحوار الذي يعول عليه الكثير من اللبنانيين يمكن أن يكون أحد أبواب الحل، لأن كثرا قالوا أنهم مع التوافق المسيحي. وهناك مسؤولية كبيرة على عاتق هذا الحوار وأحد مفاتيح أبواب الحل في الأزمة اللبنانية موجود فيه. الحوار مستمر وآمال اللبنانيين عليه كبيرة. وأنا أفهم هواجس الرأي العام الذي لا يرى نتيجة للحوار إلا من خلال رئاسة الجمهورية. ومن هذا المنطلق، ولأننا نرى المنطقة ذاهبة إلى أمور أكثر تعقيدا، علينا أن نعي أن المفتاح الأساسي لأزمة رئاسة الجمهورية هو بأيدي اللبنانيين. طبعا، الخارج سيبارك أي إتفاق سيحصل بين اللبنانيين، لأن الخارج لديه أمور أخرى تشغله عنا. وعلى اللبنانيين عدم تفويت فرصة أن يكون الإستحقاق الرئاسي لبنانيا، إنطلاقا، طبعا، من متطلبات ومواقف الجميع".

وردا على سؤال حول ما إذا كان الحوار القائم بين التيار والقوات اللبنانية تطرق إلى الموضوع الرئاسي، قال: "طبعا لقد تم التطرق إليه، ولكن لا أحد يتوقع أن تؤيد القوات اللبنانية إنتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية من دون إتفاق سياسي مسبق".

وردا على سؤال حول تقسيم مدة ولاية رئيس الجمهورية بين العماد عون والدكتور سمير جعجع، قال عون ضاحكا: "هذه مزحة ثقيلة".

وقال ردا على سؤال حول ما يدور اليوم من أحداث في اليمن وعما إذا كانت ستنعكس على لبنان: "أتمنى ألا يكون لهذه الحرب الدائرة اليوم، إنعكاسا سلبيا على لبنان. الحرب السورية على الحدود مع لبنان ولم تؤد إلى زعزعة الإستقرار في وطننا وذلك تحقق بإرادة كل الأفرقاء بمن فيهم "حزب الله" وتيار المستقبل الفريقين الأساسيين الرمزين في هذا الصراع. والذي لم يحصل في الحرب السورية لن يحصل في حرب اليمن. ونحن مع استمرار الحوار بين هذين الفريقين لاحتواء التوتر الذي يزيد تعقيدا على الصعيد الإقليمي ومسؤوليتنا تكمن هنا، في إنقاذ لبنان من آتون أي حرب. سبق للبنان أن دفع الثمن غاليا عن كل المنطقة. طبعا لسنا مسرورين بما يحصل في المنطقة وضميرنا مرتاح".
 

  • شارك الخبر