hit counter script

باقلامهم - حبيب افرام

رسالة مفتوحة الى مجلس الأمن أوقفوا الإبادة فوراً

الجمعة ١٥ آذار ٢٠١٥ - 13:16

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

متأخرون جداً بطيئون جداً لكن لعل وعسى.
ان يستيقظ ضمير في عقل دول ترفض في هذا العصر إبادة شعوب أصيلة واقتلاعها من جذورها وأوطانها.
ان جلسة اليوم التي دعا اليها وزير الخارجية الفرنسي هي أمل أخير تنتظره بقايا الشعوب المسيحية المشرقية بقومياتها واثنياتها وأديانها وطوائفها وتراثاتها وتاريخها بعد موجة حقد واستهداف مبرمج طالت الناس والكنائس والأديرة والمتاحف والصروح والأملاك ذبحت المطران فرج رحو في العراق، خطفت المطرانين يوحنا ابراهيم وبولس اليازجي في سوريا– دون أي أثر لهما- وتريد حتى محو الذاكرة.
ان التنظيمات الاصولية التكفيرية ترفض أي آخر، من دينها ومذهبها الى القومية المختلفة والدين الآخر. لقد حذرنا منها قبل انفلاشها وطالبنا بتحرك دولي لوقف امتدادها وعدوانيتها دون جدوى. اننا، نحن شعوب المنطقة ننقرض ونُباد تحت أعين العالم المتفرج وأمام سكوت العالمين العربي والاسلامي.
فهلْ مسموح في هذا القرن أن تُباد شعوب وقوميات أمام شاشات التلفزة فلا يرف جفن ولا ضمير؟
ماذا يمكن لكم أن تعطونا غير الكلام والبيانات اللطيفة:
1- إنشاء إقليم سهل نينوى وسنجار في العراق كمنطقة آمنة لكل المكونات الصغيرة تتمتع بحماية دولية.
2- اعتبار كل ما تعرض له المسيحيون جرائم إبادة وضد الانسانية، وتشكيل محكمة دولية للاقتصاص من الفاعلين والداعمين.
3- العمل على انقاذ المخطوفين من أشوريي الخابور في سوريا والنساء اليزيديات في العراق
4- انشاء صندوق دولي لدعم النازحين المسيحيين وتثبيتهم في أوطانهم
5- بدء حملة دولية لاستعادة المصريين الأقباط المسيحيين من ليبيا، اثر ذبح أكثر من عشرين.
6- تعزيز فكرة المواطنة والمساواة وحرية العقيدة والفكر والدين والضمير ورفض أي نظام لا يلتزم بهذه المبادئ
7- وقف كل الاعلام الحاقد الذي يساهم في بناء شخصيات ارهابية عنفية ترفع راية الدين.
8- تحميل المسؤولية المباشرة لكل من يدعم التنظيمات الاصولية بالمال والسلاح تحت أي مبرر.

  • شارك الخبر