hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

تسلم وتسليم في ادارة مستشفى صيدا الحكومي

الجمعة ١٥ آذار ٢٠١٥ - 13:15

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 جرت اليوم عملية التسليم والتسلم بين مجلس الادارة المستقيل ل"مستشفى صيدا الحكومي" برئاسة الدكتور علي عبد الجواد وبين لجنة ادارة المستشفى التي عينها وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور برئاسة الدكتور هشام قدورة، في حضور وفد يمثل وزير الصحة ضم رئيس دائرة الرقابة على المستشفيات الحكومية انطوان رومانوس ومستشار الوزير لشؤون التخطيط والتطوير الدكتور بهيج عربيد.

وسبق التسليم والتسلم اجتماع مغلق وطويل لأعضاء المجلس السابق واللجنة الجديدة وممثلي الوزير جرى خلاله البحث في كل الأمور المتصلة بالمستشفى ولا سيما موضوع توفير الرواتب المتأخرة للموظفين والعاملين.

واثر الاجتماع، قال رومانوس: "نحن اليوم بتكليف من معالي الوزير وائل ابو فاعور طلب معاليه منا ان نشكل وفدا من وزارة الصحة بوجودي وبوجود الدكتور بهيج عربيد مستشار معالي الوزير لشؤون التخطيط والتطوير حتى يكون هناك اجتماع بين مجلس الادارة الذي قدم استقالته واللجنة كلفها معالي الوزير لتكون هناك عملية تسليم وتسلم للمستشفى. في هذا الاجتماع، جرى عرض للواقع العام، نحن اخذنا بتوجيهات معالي الوزير ان هذا المستشفى هو مرفق عام يجب الا يتوقف عن العمل في أي وقت لأنه للناس ولخدمة المنطقة والمواطنين فيها واي تحرك يحدث يرتد سلبا على المستشفى وعلى المواطنين في المنطقة".

واضاف: "توجهنا ثابت وهو ان أي تحرك لا نقبل به بالطريقة التي يتم فيها، حقوق الناس كلها محفوظة ومجلس الادارة يقوم بدوره واللجنة ايضا ستقوم بدورها ليبقى المستشفى يوفر خدماته كاملة. هذه الزيارة كان هدفها اجتماع مجلس الادارة السابق واللجنة لتتم عملية تسليم وتسلم وستكون لنا زيارات ان شاء الله، لتقويم عمل المستشفى والمباني والتجهيزات".

وتابع: "بالنسبة الى مجلس الادارة السابق الذي تسلم مهماته منذ 10 اعوام تقريبا، كان هناك تعاون دائم مع مجلس الادارة وكان دائما يرسل محاضر جلسات الى الوزارة ونحن كنا نرسل اليه توجيهات معالي الوزير والكتب اللازمة ليكون فيه تواصل دائم بحسب قوانين المستشفيات الحكومية، تحققت انجازات في هذا المستشفى وهو كان يعمل في ظروف صعبة في بعض الأحيان ووضعت خطط ليبقى هذا المستشفى يشتغل بشكل دائم وخطط لجبه بعض الكوارث او الأحداث التي كانت تؤثر على سير العمل وكان فيه نشاط جعل هذا المستشفى يستمر عشرة اعوام ويوفر خدماته للناس في المنطقة. هدف الاجتماع اليوم ان تتسلم هذه اللجنة هذه الادارة لتقوم بالترتيبات وبالاجراءات اللازمة حتى يستطيع المستشفى ان يقوم بعمله كاملا وحتى نتلافى أي عائق يمكن ان يؤثر على سير العمل".

وعن الرواتب المتأخرة، قال: "هذا كان موضوع اجتماعنا اليوم واكيد، ان شاء الله، خيرا وستكون هناك اجراءات حتى نوفر جزءا من هذه المستحقات للمستخدمين. وهناك لجنة مسؤولة ستقوم بالدور المطلوب منها في كل القضايا".

وقال الدكتور عبد الجواد: "اجتمعنا في حضور الأستاذ انطوان رومانوس والدكتور بهيج عربيد المكلفين من وزير الصحة وائل ابو فاعور بتنسيق عملية التسليم والتسلم، هذا المستشفى اتصور انتم كاعلام واكبتموه مدى 10 اعوام، عندما تسلمناه وبأرقام سريعة كان يستقبل في السنة 50 مريضا فأصبح يستقبل فوق 100 الف مريض في الاعوام الاخيرة. وموقع المستشفى كل الناس تعرفه والصعوبات التي عانيناها كل الناس تعرفها وهذا المستشفى اكيد امانة ان شاء الله في اعناق اللجنة التي ستتسلم ادارته لأنه عندما قدم خدمات الى مئات الآلاف من الناس المحتاجة من صيدا والجنوب وشرق صيدا واقليم الخروب وبيروت ومن مناطق عدة، نال تنويها من معالي الوزير محمد جواد خليفة كان يقول ان "مستشفى صيدا ربما قد يكون المستشفى الوحيد الذي يوظف من كل لبنان ويعمل فيه من كل لبنان ويستشفي فيه من كل لبنان". وهذا شيء نفتخر به الحقيقة كمجلس ادارة. والمستشفى اكيد في حاجة الى رعاية واحتضان. ونتمنى التوفيق للجنة الجديدة ووضعنا كمجلس ادارة سابق كل امكاناتنا في تصرف اللجنة الجديدة لإنجاح مهماتها واذا رغبت في ذلك نحن في تصرفها".

وردا على سؤال، قال: "المستشفى، على رغم كل الظروف، صمد 10 اعوام ويعرف الأخوة في وزارة الصحة، هذا في ذاته انجاز".

وقال الدكتور قدورة: "أشكر معالي وزير الصحة وائل ابو فاعور لاهتمامه اولا بالوضع الصحي العام في لبنان. كلنا نعرف ان معاليه يهتم بالطعام والشراب وبالمستشفيات وبصحة المريض، و"مستشفى صيدا الحكومي" كان من اوائل اهتمامه. وأوجه اليه تحية وارحب بممثليه الدكتورين بهيج عربيد وانطوان رومانوس واشكر الدكتور علي عبد الجواد على مرحلته قيادته خلال 10 أعوام والحياة استمراري. المستشفى باق، وهو الذي يقدم الخدمات الى الفقراء والناس، والذين يتعاقبون عليها ان كانوا اداريين او اطباء، ربما اليوم انا اتسلم، في المرحلة المقبلة سأسلم. هذه المستشفى من جيلنا منذ اول وعينا على هذه الدنيا كنا نعالج فيه. ومستشفى صيدا الحكومي خلال هذه الاعوام العشرة تحول الى صرح جامعي، ونحن واجبنا كلجنة جديدة ان نحافظ على الانجازات وعلى استمرار هذه المستشفى ، وطبعا العمل المستمر يبقى مستمرا ، واذا كان هناك مشكلة في مكان ما سيكون هناك معالجة وهذه المعالجة سنعتمد فيها الحكمة وطبعا لدينا خبرة نحن اعضاء اللجنة خبرة كافية وبالتضامن مع اللجنة الحالية وباتصالاتنا ان شاء الله وبرعاية معالي الوزير والمسؤولين في المدينة من نواب ورؤساء وفاعليات سياسية".

وتابع: "قبل ان اتسلم، تواصلت مع الدكتور علي عبد الجواد او مع بعض الموظفين الذين شرفوني امس بالحضور الى بيتي ، وليس سرا اذا قلت ان الدكتور عربيد والأستاذ رومانوس آتيان بخطة ان كان لتطوير المستشفى او بالنسبة الى حل الوضع المالي. وطبعا في هذا الاجتماع الصباحي طلبت من معالي وزير الصحة سلفة استثنائية ويسمح لنا الدكتور عربيد ان نطلب هذه سلفة استثنائية. والحمد لله، لمسنا في هذه الصبيحة وجوها خيرة ولديها استعداد لمساعدة هذا الصرح، وهذا المستشفى للجميع، للفقراء والاغنياء وللناس الذين ليس لديهم ضمان صحي". 

وردا على سؤال، قال:"ان كان قصدكم الدكتور سهيل الأتب تعرفون ويعرف الجميع انني ممن طالبوا بوجوده في هذه اللجنة وما زلت أطالب بذلك. نطمئن الجميع الى ان هذه اللجنة الجديدة متنوعة من حيث الطوائف والمذاهب".
 

  • شارك الخبر