اعلن منسق نشاطات الامم المتحدة في لبنان والمنسق الانساني روس ماونتن في حديث لصحيفة "النهار": "انا مسرور لقبول رئيس الحكومة تمام سلام ترؤس الوفد اللبناني الى الكويت، هذه قيمة كبيرة. كما انه ومع التمثيل الرفيع (...) يعني انه سيتمكن من الكلام في مستهل المؤتمر، بعد المتحدثين اي أمير الكويت والفريق الاممي الذي يضم الامين العام للامم المتحدة والمفوض السامي لوكالة شؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة ورئيسة برنامج الامم المتحدة الانمائي وغيرهم. من المهم جدا ان نضع الحالة اللبنانية امام حضور كهذا".
وأضاف "لست متشائما على الاطلاق. لدينا مطالب كبيرة ولا سيما في هذه المنطقة وكذلك في افريقيا. هناك مشكلة العراق واليمن وليبيا. الحاجات والمطالب المتعلقة بالازمة السورية ككل والتي تشمل ايضا لبنان تكبر".
وأوضح "سمحت لي الفرصة بان أزور عواصم عدة كي اثير خلالها الحالة اللبنانية. زرت اسوج وسويسرا حيث عقد اجتماع مهم للمانحين في جنيف وانا على اتصال بالسفارات هنا، والتي تعتبر حليفة لجهة الحصول على دعم للبنان من عواصمها. هم يعيشون هنا ويرون ماذا يحصل ويجب ان يحصل وقد أبدوا ايجابية كبيرة. ما نتعاطى معه ليس فقط ازمة انسانية. وانطلاقا من ذلك، ركزت رسالتنا الى الجهات المانحة على انه نرغب في رؤية كيف يمكن التعاطي ليس فقط مع "تمويل انساني"، بل نحتاج الى "تمويل تنموي". وهذه احدى النقاط التي اثيرت في مؤتمر برلين في الخريف الماضي".
أخبار ذات صلة
