قام قسم الشباب ومصلحة الطلاب في حزب الطاشناق وقفة تظاهرية سلمية أمام مقر الاتحاد الاوروبي في الصيفي، ورفع الشباب والطلاب لافتات وشعارات طالبوا فيها الاتحاد الاوروبي ب"الضغط على المجتمع الدولي من اجل الاعتراف بالابادة الارمنية".

ورفع المتظاهرون رسالة الى سفيرة الاتحاد الاوروبي في لبنان انجيلينا ايخورست والمفوضية الاوروربية في لبنان جاء فيها: "24 نيسان 2015، تاريخ مئوية ابادة الشعب الارمني، ومع اقتراب موعد الذكرى المئوية نحن، احفاد الناجين من الابادة، نقف معا ونطالب باعترف دولي بجريمة ارتكبت ضد الانسانية ولنطالب العدالة للتاريخ لمليون ونصف مليون من الضحايا. الجمهورية التركية تواصل سياستها والابادة عبر انكارها حقيقة الابادة، وشن حملة دولية لتشويه الحقيقة وتزويرها. أنقرة تضغط وتستخدم تكتيكها من اجل الابتزاز السياسي".

واضافت الرسالة: "كشباب ارمني، نرحب وندعم الدعوة الاخيرة للبرلمان الاوروبي من اجل اعتراف اعضاء الاتحاد الاوروبي بالابادة الارمنية. ونحن نعتبر ان هذا الموقف هو تأكيد للقرار التاريخي للبرلمان الاوروبي عام 1987، بحيث اعترف بالابادة الارمنية وطرح موضوع " يجب اعادة تموضع القضية الارمنية وقضية الاقليات في تركيا ضمن اطار العلاقات بين تركيا والمجتمع".

ودعت الرسالة "عبر الاتحاد الاوروبي، المجلس الاوروبي والمفوضية الاوروبية الى التمسك بالمعيار الاخلاقي الذي وضعه البرلمان الاوروبي بالاعتراف بابادة الشعب الارمني وادانته". وحضت "قيادة في الاتحاد الاوروبي على تشجيع اعضائها على اعتراف بالابادة الارمنية واجرام انكارها".

وطالبت الاتحاد الاوروبي ب"الضغط على تركيا للاعتراف بالابادة الارمنية واتخاذ خطوات للتعويض عن كل الخسائر المادية والمعنوية عن الحقوق التاريخية للشعب الارمني".

وتابعت: "نحن نعتبر ان اعتراف تركيا بالابادة الارمنية والتعويض عنها من اجل احقاق العدالة واسترجاع الحقوق المكتسبة للشعب الارمني، يجب ان تعتبر شرطا مسبقا قبل انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي".

وختمت: "عشية ذكرى الابادة الارمنية، نحن احفاد الناجين من الابادة، نعلن اننا سنبقى نطالب من اجل احقية القضية الارمنية ومن اجل حقوق الشعب الارمني الذي لا يمكن ان يطبق عليها مفهوم مرور الزمن".