hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

الجمال في اختتام مؤتمر عن جودة البرامج الهندسية

الخميس ١٥ آذار ٢٠١٥ - 11:13

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اختتم مؤتمر "أثر أنظمة الاعتماد العالمية لضمان الجودة على برامج الهندسة"، المؤتمر الدولي الذي نظمته جامعة الآداب والعلوم والتكنولوجيا AUL في حرمها في بيروت، برعاية المدير العام للتعليم العالي احمد الجمال، لمناسبة نيل كلية العلوم والفنون الجميلة في الجامعة الاعتماد الأوروبي لبرامج الماجستير في الهندسة، في ماجستير علوم هندسة المعلومات والاتصالات، من هيئة الألقاب الهندسية في فرنسا.

وترأس الجمال في نهاية ورشة العمل جلسة التوصيات في حضور المشاركين من مختلف الجامعات اللبنانية وممثلي مكاتب الاعتماد العالمية، ولخص المحادثات والنقاشات التي جرت خلال ورشة العمل التي اقيمت في جامعة الآداب والعلوم والتكنولوجيا، واشار الى "ان المؤتمر أكد على أهمية تعزيز التعاون بين مؤسسات التعليم العالي في لبنان ووكالات الاعتماد وضمان الجودة العالمية على مستوى البرامج والمؤسسات".

وعلى الرغم من أن ورش العمل ركزت على اعتماد برامج الهندسة، شدد الجمال "على ضرورة توسيع هذه العملية لجميع التخصصات التي تقدمها مؤسسات التعليم العالي بالاضافة الى العمل للحصول على الاعتماد المؤسسي"، واكد على "أهمية وضرورة استخدام مخرجات التعلم في تصميم البرامج والمناهج الدراسية في مؤسسات التعليم العالي اللبناني، مع العلم أن مؤسسات التعليم العالي الأوروبية والدولية انخرطت بالفعل في هذه العملية."

وأثنى "على تطبيق جامعة الآداب والعلوم والتكنولوجيا هذه الأستراتيجية في اختصاص هندسة المعلوماتية والاتصالات، مع تأكيده على ضرورة تعميمه لباقي الاختصاصات"، داعيا مؤسسات التعليم العالي "الى المشاركة في برامج تعليمية قصيرة الامد على ان يتم صياغة هذه البرامج التعليمية بالتعاون مع سوق العمل، وبذلك توفر الجامعات للطلاب المؤهلات اللازمة لأسواق العمل المحلية والإقليمية والدولية اضافة لتوفير امكانية متابعة الدراسة".

وتوجه المدير العام بالتحية للجامعات اللبنانية التي تقوم بجهود كبيرة لتطبيق معايير ضمان الجودة للبرامج وللمؤسسة وصول الاعتماد الاوروبي والدولي.

وتحدث عميد كلية العلوم والفنون الجميلة علي حمية واشار الى "أنه منذ إنشاء قسم التدقيق وضمان الجودة في AUL في العام 2007، أصبح هدفنا الرئيسي توفير معايير الجودة في سياق وطني ودولي. في ايلول 2014، منحنا إعتماد ال EUR-ACE لبرامج الهندسة لدينا كخطوة أولى، وبناء على توصيات مجلس أمناء ال AUL ، نحن حاليا في طور تقييم كل مؤسساتنا".

وأكد "أن السعي للحصول على إعتماد أصبح أولوية معظم مؤسسات التعليم العالي التي لها تأثير إيجابي على مستوى التعليم والنمو الاقتصادي وبالتالي على مستويات المعيشة، ومن أجل ملء الفراغ بين البرامج الأكاديمية وحاجات السوق، بدأنا في AUL وما زلنا نعمل على تحسين الطرق التقليدية لتوصيف المواد والبرامج من ناحية نتائج التعلم والكفاءات والمهارات بدلا من قياسها بالوحدات وعدد ساعات الدراسة".

وقال:"تركيز هذه الندوة هو على برامج منح التراخيص والإعتمادات. وبالتأكيد، فإن اجتماع العقول اليوم في جامعة aul يسهم في نشر المعرفة التي من شأنها أن تسهم في عملية التعلم لدينا وبناء قدرات مواردنا البشرية".
 

  • شارك الخبر