hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

اللبنانية الاميركية استضافت المؤتمر السادس للبحث المؤسساتي

الخميس ١٥ آذار ٢٠١٥ - 10:09

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

افتتحت "هيئة البحث المؤسساتي للشرق الاوسط وشمال أفريقيا"، مؤتمرها السادس في الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) في حرم جبيل، وذلك في في حضور ممثل وزير التربية الياس ابو صعب المدير العام للتعليم العالي احمد جمال، عميد كلية الاداب والعلوم نشأت منصور، منظمة المؤتمر ديان نوفل وممثلين عن الجامعات في لبنان ومنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا وعن الهيئة.

وبحسب بيان فان هدف الهيئة "اجراء البحوث في مؤسسات التعليم العالي لضمان فاعليتها وتطورها وتحسين الجودة في عملية الاصلاح و التشجيع والدعم على ضمان الجودة والتخطيط والتقييم".

بدأ المؤتمر بالنشيد الوطني ثم بكلمة ترحيبية من نوفل التي اكدت على اهمية "البحث المؤسسي لتعزيز التقدم الدائم والجودة. فتأمين المعلومات والأدلة يساعد على التخطيط ورسم السياسة وصناعة القرار في الجامعات"، معتبرة ان "جوهر الجودة في البحث المؤسسي هو قدرة التأثير على التغيير بأضافة الحقائق الصحيحة عن المؤسسات، وهذا المؤتمر للتخطيط والتقييم في مؤسسات التعليم العالي هو فرصة فريدة للتعلم والترابط والمشاركة بطرق تفيد الحضور وممثلي المؤسسات".

كما كانت كلمة ترحيب من نشأت منصور ممثلا رئيس الجامعة، الدكتور جوزف جبرا الموجود في الولايات المتحدة الاميركية، وشكرالوزير ابو صعب لرعايته المؤتمر، كما شكر جميع منظمي ورعاة هذا المؤتمر. واكد "اننا كلنا نعيش في القرية العالمية و الجامعات لا تستطيع تجاهل الاتجاهات الحالية والتطورات في التعليم العالي خصوصا في البلدان قيد التطور، فالجامعات عندها الكثير من المعلومات والخبرات للمشاركة وللتبادل من ناحية الادارة والحوكمة الفعالة".

اما احمد جمال فاشار الى هذا المؤتمر "يأتي في الوقت المناسب مع تغيير النظام في التعليم العالي في لبنان ويعكس الحاجة اكثر واكثر لنخوض في العمق وبالاسئلة عن التقييم والتخطيط. بدأنا بخطة استراتيجية للتعليم العالي للمؤسسات الخاصة والعامة وفي هذا الاطار تتبين اهمية الارقام والمعلومات، واولويات هذا المشروع تطوير نظام الاعتماد وتطوير قانون جديد وهيكلية لتنظيم التعليم العالي، وبمساعدة الاتحاد الاوروبي والبنك الدولي استطعنا ان نخلق ديناماكية قوية بين وزارة التربية والتعليم العالي والجامعات كانت مثمرة. كما ترون ان هذا المؤتمر يأتي مع اولوياتنا الوطنية ونؤمن ان ضمان الجودة الداخلية تبقى النقطة الاساسية في جدول اعمالنا الوطني".

ثم تحدثت رئيسة "هيئة البحث المؤسساتي للشرق الاوسط وشمال افريقيا" مريم رايز فشكرت رئيس الجامعة على دعمه لهذا المؤتمر والدكتورة نوفل وجميع المشاركين . واعربت عن سرورها "لوجود 12 مندوبا من منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا ومن مناطق اخرى". وشددت على اهمية "البحث المؤسساتي في التعليم العالي وأهمية تبادل المعلومات للمؤسسات وهو ما يشكل الاساس في صنع القرار، ويساعد في دعم الاعتماد الجامعي وأدارة المعرفة والتخطيط الاستراتيجي وضمان الجودة". ثم اعلنت عن "اطلاق مشروع ريادي مع "تايمز للتعليم العالي" سيبدأ بين 10-20 موسسة من جميع الفئات".

واخيرا قدم فرانشيسكو مارموليجو منسق التعليم المختص في البنك الدولي كلمة عن "اهمية التخطيط والتقييم في التعليم العالي".، وقال: "لا نستطيع التقدم بدون دليل وهناك قلق يواجه مؤسسات التعليم العالي وهو عدم التواصل الصحيح بين هيئة اعضاء التدريس والموظفين في المؤسسة نفسها وبين مؤسسات التعليم العالي فيما بينها. الجامعات في تطور مستمر، وعلينا ان نكون مبتكرين وخلاقين في البحوث لمواكبة هذا التطور، يجب ان نتطلع الى الماضي والمستقبل سويا، العالم يتطور بسرعة وعلينا مواكبة هذا التطور وان نأخذ بعين الاعتبار التأثير التكنولوجي والتغييرات الديموغرافية والتطور المناطقي مع التعليم العالي".

وختم قائلا: ان "تقدم هذه المؤسسات يكون عبر تبادل المعلومات لتصبح مؤسساتنا ذو صلة بالحاضر وتعمل للمستقبل، والمستقبل هو ما نبني اليوم".
 

  • شارك الخبر