hit counter script

أخبار رياضية

المنتخب الأولمبي خسر أمام العراق ويواجه عمان الجمعة

الأربعاء ١٥ آذار ٢٠١٥ - 23:28

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

خسر منتخب لبنان الأولمبي لكرة القدم (دون 23 سنة)، مباراته الثانية ضمن تصفيات المجموعة الأولى لنهائيات كأس آسيا 2016، أمام العراق بنتيجة 1- 4. بعدما كان قد فاز في مباراته الأولى في التصفيات التي تقام في سلطنة عمان، على جزر المالديف بنتيجة 2- 1.

سجل أهداف العراق كل من أيمن حسين في الدقيقة 43، ومهدي شلطح (72 و83) وأمجد حسين (80). وجاء الهدف اللبناني بواسطة محمود سبليني (90).

وقد قدم اللبنانيون عرضا جيدا في الشوط الأول أمام العراق، وكانوا إجمالا الأفضل إستحواذا على الكرة وخلق الفرص الخطرة وتهديد المرمى العراقي في مناسبات عدة، قبل أن يباغتهم العراقيون بهدف في أواخر الشوط وينهوه متقدمين (1 - صفر).

وأجرى المدرب الإيطالي جوزيبي جانيني تبديلا تكتيكيا في بداية الشوط الثاني، إذ أخرج قائد الفريق مهدي فحص وأشرك سبليني سعيا إلى تعزيز النزعة الهجومية وحسم الإختراقات. لكن الفورة اللبنانية التي سادت في الشوط الأول تأثرت بالجهد الكبير الذي بذل، ما سهل على العراقيين مضاعفة النتيجة ثم تعزيزها تباعا بدءا من الدقيقة 78، مع تراجع لياقة اللبنانيين وإنكشاف دفاعهم على رغم محاولات عدة للعودة إلى المباراة، من خلال مرتدات كسرت الطوق والضغط العراقيين المتواصلين، وأثمرت هدف رد الإعتبار في الدقيقة الأخيرة من المباراة بواسطة سبليني.

أما الفرص اللبنانية التي هددت المرمى العراقي فتناوب عليها حسين زين (20)، روبير باولي (47 و58). كما صد الحارس علي حلال كرات خطرة لكل من علي فيصل (28) وأمجد حسين (33)، وعلي فيصل ومهدي شلطح (57 على دفعتين).

وفيما أبدى اللاعبون عزمهم على التعويض في المباراتين المقبلتين، أكد جانيني أن النتيجة أمام العراق "التي قد يعتبرها بعضهم قاسية، لا تعكس المجريات الميدانية للمباراة. علما أن الواقعية تحتم علينا الإقرار بأن العراق فريق قوي والأقوى في المجموعة خصوصا على الصعيد البدني. وكان في مقدورنا أن نخرج متعادلين على الأقل أو ألا يكون فارق الخسارة كبيرا، وسعينا من دون شك إلى ذلك".

وعزا جانيني الخسارة الكبيرة الى أسباب عدة، منها الإرهاق البدني بعد الجهد الذي بذل الإثنين لتجاوز جزر المالديف (2-1)، ما ولد عدم التركيز. كما أن المطلوب دائما أن يوظف الجهد والإمكانات على مدار الدقائق ال90، "ولاعبونا إندفعوا باكرا في المواجهة على حساب التركيز".

ولفت جانيني إلى أن كلا الحارسين (فحص وفهد طالب) كانا يقظين "لكن حين يخفق طرف في إستغلال الفرص المتاحة، تتحول الأفضلية إلى مصلحة الطرف الثاني"، مشيرا إلى أنه إلى جانب المؤشر البدني المهم فإن الحضور الذهني أساسي ويرجح الكفة، لأنه "في تفاصيل صغيرة قد لا يلحظها كثر يصنع الفارق". وأضاف "لم يستغل لاعبون فرصا في متناولهم فخسرنا التحكم الميداني".

واعتبر جانيني أن المنتخب العماني يملك أفضلية الأرض في المباراة المقبلة، لكن "لاعبينا قادرون على الفوز بتصميمهم ومهاراتهم".

ويخوض المنتخب اللبناني مباراته الثالثة عند السادسة والنصف من مساء بعد غد الجمعة، في مواجهة نظيره العماني على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي في مسقط، وهو مطالب بالفوز ليحافظ على آماله بالمنافسة والتأهل، لا سيما بعد خسارته أمام العراق وفوز البحرين على جزر المالديف 3- صفر، حيث سيواجه البحرين في مباراتهما الأخيرة ضمن المجموعة الأولى الثلثاء المقبل 31 الجاري.

ويشار إلى أنه في إطار المواجهات السابقة بين لبنان وعمان، حقق لبنان 3 إنتصارت، وتعادل الطرفان 4 مرات.

ويتصدر البحرين الترتيب ب4 نقاط (تعادل وفوز)، في مقابل 3 نقاط للعراق (خاض مباراة واحدة)، ومثلهما للبنان (فوز وخسارة)، ونقطة واحدة لعمان (تعادل مع البحرين 1 -1)، ولا شيء للمالديف.
 

  • شارك الخبر